"اسرعي اسرعي ستفوتنا كل المتعة"
"انه مجرد شجار ما الممتع"
استمعت الى حديث تلك صديقتين وهي تنظر الى حشود الطلاب المسرعين الى نقطة ما في رواق الثانوية ، لتنظر الى صديقتها مطالبة بتفسير لما يحدث "اثناء ما كانت أوليفيا متجهة لمكتب المدير التقت به مجددا...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"و هذه"
أشار ياكو بيده نحو تلك الزهرة البنفسجية، ناظرا نحو أوليفيا، لقد كان مهتما حقا بما تقوله عكس الواقفين خلفه ياماموتو و لييف.
"إنها الأوركيد و هي بمعنى المرأة الحسناء"
تجلس القرفصاء امام حقل زهور تداعب بيدها تلك الزهرة الجميلة لم تفكر حتى في إقتلاعها، هي لا تريد حقا أن تذبل، أن تموت بسببها. لم تكن حقا أوليفيا من محبي الزهور أو النباتات بشكل عام فقد كانت تعرف القليل عنها عن طريق دالين التي تعرف أدق التفاصيل عنها
لقد نظم المدرب نيكوماتا رحلة لهم للجبال و قد قام ياماموتو بدعوة أخته الصغرى أكاني ياماموتو، و لييف أيضا بدعوة أخته الكبرى أليسا هايبا.
يمكنهم سماع نداء أكاني لتناول الغذاء، نفظت الغبار الوهمي عن ملابسها بعد أن وقفت من على الأرض، رافعة يدها لحجب أشعة الشمس.
جلست على اللوح الخشبي للكرسي، شكرت الآخرين الذين ساعدوا في تحذير الغذاء، لفت نظرها صحن كينما شبه الفارغ، لم تبدي أي إهتمام لهذا لكنها لاحظت في الأيام القليلة الماضية أنه مهمل جدا لنظامه الغذائي، أخذت بعض شرائح الدجاج و وضعتها في صحنه مع بعض المأكولات الأخرى و قد كانت تعاتبه مع رفع يدها التي تحمل الشوكة في وجهه بنظرة تحديرية و التي إستقبلها بإبتسامة خفيفة فشل في إخفائها.
أما على الجانب الأخر يجلس كورو فاتحا فمهه بصدمة نظرا لأن كينما دائما ما يشتمه او ينفر منه عندما يحاول التحدث إليه بخصوص سوء تغذيته و ها هو ذا يبتسم أمامه الأن لها.
"لا تقلقي أوليفيا أشك أنه سيتجاهل صحته بعد الأن"
تحد كورو بسخرية موجها كلامه نحو أوليفيا و نظراته نحو المعني بكلامه، أعادت له كلماته بحاجب مرفوع بينما قلب أشقر الشعر عينيه بتملل. لم تفهم مالذي يحاول أن يلمح إليه بكلامه لكنها تجاهلته.
