part 4

127 17 0
                                    


الراوي POV

"ماذا تفعلون هنا!؟"

لقد تعرفت على صاحب الصوت لكنها حاولت إنكاره، إلتفت إلى مصدره و هي تتلوا صلواتها ألا يكون هو لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن
إنه ناثان.

علامات الحيرة و السخط بادية على وجهه فأثناء ما كان يحاول الإستمتاع  بوقته في المهرجان بعيدا عن مشاكل طلابه، إلتقى بطلابه الذين يجب أن يكونوا الأن في مساكنهم، ربما لا يُسمح للطلاب بالخروج من المدرسة لكن على الأقل المدرسون يسمح لهم.
ليتخطاهم سالكا نفس مسارهم قاصدا المدرسة، لم يكلف نفسه عناء تحدث بشيء فهم فهموا أنه يريد منهم أن يتبعوه، هذا لن يمر مرور الكرام.

هم حاليا داخل المجمع السكني

"غذا بعد الحصص أريدكم في مكتبي"

نطق و هو يرمقهم واحدا تلو الآخر، لينصرف بعدها لم يتجرأ أحد على التحدث مجددا لذا انصرفوا بهدوء و حسب.

فتحت الباب بهدوء تتمنى أن لا يكون شركائها في سكن مستيقظين، كانت الأنوار مطفأة لتنير فجأة دون سابق إندار كاشفة عن جميع طلاب مسكن "العنقاء" مجتمعين أمامها و تترأسهم صديقتها ميلي
لتبلع ريقها.
أمطرت عليها الأسئلة من كل اتجاه، لكن صوتها أسكت الجميع من غيرها ميلي

"أين كنتي و من الأفضل أن تجيبي بصدق"

ركعت على ركبتيها بخوف لتبدأ بسرد كل القصة من الألف إلى الياء بصوتها المرتجف، هي تعلم تماما أن صديقتها نادرا ما تغضب و يستحسن ألا تفعل.
أشارت لها بالصعود إلى غرفتها غير راغبة في رؤيتها،
كانت ليلة طويلة بنسبة لصديقتنا غذا ستعاقب على فعلتها و تتمنى على الأقل ألا تصير حديث المدرسة.

كان ستة مجتمعين مع المعلم ناثان عند مكتب المدير .
ليدخوا الغرفة بعد أن سمح لهم، إستقبلهم بابتسامة هادئة لتختفي حال رؤيتها.

"تأتين فقط بالمصائب "

قال موجها نظراته لها لينقلها إلى المعلم منتظرا تفسيرا منه، هي لم ترد على كلماته فهي ليست في موقف يسمح لها بالتطاول، أما عن البقية فكل واحد يستقر بنظره إلى أي شيء أخر، ليتحدث المعلم ناثان

"وجدتهم خارج المدرسة"

هو لم يصدم من كلماته فقد كان يعلم تماما أن أحد الطلاب سيحاول الهروب لحضور مهرجان أمس

"من صاحب الفكرة؟"

نطق و صوته مليئ بالغضب، لكن لم يرد أحد
الصمت و حزب، ليتطوع هو رافعا يده

between Violin and volleyballWhere stories live. Discover now