•°٭ _______________________٭°•
تجلس و هي تضع قدما فوق قدم على الطاولة تنتظر بدأ الحصة، هي مبكرة على غير عادتها.
دوي إرتطام الباب ليدخل لييف بخطى متسارعة نحوها، سحبها من معصمها يقودها عبر الممرات إلى حيث لا تعلم توقف فجأة مما جعل رأسها يصطدم برفق بظهره ألقت بصرها لتجد كورو، ياكو، ياماموتو يختلسون النظر خلف الحائط
إنضمت إلى الأربعة، توسعت حدقتاها لوهلة ثم وضعت يدها على شفتيها تحاول حبس ظحكاتها
"إذا فقد كشفت أخيرا عن نفسها"
نطقت بين قهقهاتها الناعمة ليومأ لها ذا الشعر الغرابي إيجابا.
يقف كينما مع فتاة و على ما يبدو أنها إحدى معجباته، في الأيام الأخيرة لاحظ الفريق أنه يتلقى رسائل تشجيع من شخص مجهول يضعها في خزانته الرياضية قبل الحصص.
و ها هي ذي الأن قررت الإعتراف له، دقائق معدودة ليستوعبوا أنها تجري باكية مبتعدة عنه مما يعني أنه رفضها.
"أيها الشرير لقد كنت قاسيا"
تلفظ بكلماته كاشفا عن نفسه قبل أن يتجه و يظربه بخفة على ظهره، قوس الأخر حاجبيه.
"هل تتجسسون علي"
رمق الخمسة بنظرات إستجواب، رفع كورو يديه في حالة إستسلام مدعيا أنها محض صدفة، بحد علمه بتصرفاته صديق طفولته فمن الواضح له أنها كذبة وضوح الشمس، تركهم وحدهم بعد سماعه لجرس بدأ الفصول، أضاق عينيه بتقزز لها لتبادله نفس النظرة قبل ذهابه، شتمته تحت أنفاسها لتتبعه لفصلها.
كانت حصة مملة جدا و قد عَدت دقائق و ثواني منتظرة إنتهائها أثناء ما كانت ترسم خربشات في كراستها.
سارت بين الأروقة متجهة لنادي كرة الطائرة، المباريات الوطنية على الأبواب لذا عليهم مضاعفة جهدهم و هذا ينطبق عليها أيضا فقد إقترب موعد مسابقة العزف على الكمان التي إنتظرتها بفارغ الصبر.
تقف أمام مدخل الصالة طردت أفكارها سلبية و رسمت إبتسامة على وجهها، هلمت بإعداد قنينات المياه و توزيعها مع المناشف للأعضاء.
حدقت في القنينة التي تحملها ثم إلى كينما لتلمع في دهنها فكرة، هي لم تنسى ما فعله بها في أول لقاء بينهما و لا حتى أنه كان سبب في توريطها مع هذا الفريق.
سارت بخطى خفيفة لافتة أنظار البقية، هو لم يحس أنها تقف خلفه فقد كان منشغلا بلعب لعبته، صبت عليه محتوى القارورة.
आप पढ़ रहे हैं
between Violin and volleyball
काल्पनिक"اسرعي اسرعي ستفوتنا كل المتعة" "انه مجرد شجار ما الممتع" استمعت الى حديث تلك صديقتين وهي تنظر الى حشود الطلاب المسرعين الى نقطة ما في رواق الثانوية ، لتنظر الى صديقتها مطالبة بتفسير لما يحدث "اثناء ما كانت أوليفيا متجهة لمكتب المدير التقت به مجددا...
