البارت العشرون ❤️

261 22 4
                                    

‏اللهُم إنّا نعوذُ بكَ من سوء الظنّ في حكمتك ؛ ونسألك أن تمّدنا بواسع الأمل في رحمتك.

بقالي فترة بدور في القرآن على ازاي نحمي نفسنا من أثر الكلمة السيئة على قلب.
فلقيت القرآن بيشير الي ٣ مواضع لحماية القلب من أثر الكلام السئ...

سورة الحجر: ٩٧،٩٨
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين "

" فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ "
سورة طه: ١٣٠

" فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ  "

- التسبيح والسجود يحمي القلب من أثر الكلام السئ و يورثك شعور الرضا يستقر في القلب.

مقتبس


ليس سهلًا ثباتك..

‏حجم التحديات التي تصيب روحك، تُرهقك! والمرّات التي رَدّدت فيها بينك ونفسك أن كفى، تقتلك! وكم قلت مرارًا إلى هنا ينتهي كل شيء!! تترك ثم تعود، تفلت يدك وتعاود الرّجوع، تتراخى قُواك وتشتدّ، تحاول الوقوف رغم كل
‏ما يسحبك، تتجاوز العراقيل رغم كثرة جراحك.

حسنًا، لِمَ كلّ هذا التعب؟ هناك جَنّة.

‏إن نسيت الغاية يومًا، ذَبُلت
‏وإن نسيت الإخلاص، فلا تَتعَب.

- قصي عاصم العسيلي

البارت العشرون : 
دلفت غادة الي غرفة تسنيم المتواجدة بالفندق وجلست على أقرب مقعد قابلها بوجه متهجم وعينين تحارب بالا تتساقط دموعها نظرت تسنيم نحوها بتعجب واقتربت منها متسائلة : مالك يا غادة انتي كنتي كويسه قبل ما تطلعي من الاوضة ايه اللي حصل  وانتي سيبتيني وروحتي فين اصلا 

اجابت غادة بصوت يغلبه الحزن : مفيش انا روحت لمحمود عند أوضة الاستاذ معاذ عشان اسأله هيطلب الغدا امتى عشان دا معاد العلاج بتاعك 

ربتت تسنيم على كتفها بحنان وتحدثت قائلة : انتي طيبة اوي يا غادة متحرمش منك يا حبيبتي بس بردوا مش فاهمه ايه اللي حصل خلاكي مضايقة اوي كده 

اغمضت غادة عينيها بألم وتحدثت بوجع قائلة : خايفة يا تسنيم خايفة اوي على محمود ومن نهاية الطريق اللي اختاره قلبي موجوع اوي 

نكست تسنيم رأسها بحزن واردفت قائلة بندم : حقكم عليا انا السبب مش عارفه اقولك ايه او اواسيكي ازاي وانا السبب في حزنك ووجع قلبك بس غصب عني انتي اكيد عارفه بس ان شاء الله متقلقيش انا متأكدة ان ربنا هيحفظلك الاستاذ محمود ومش هيوجعك عليه ابدا ابدا ان شاء الله حقيقي انا اسفه 

قبضت غادة بكفيها على ذراعي تسنيم برفق وجعلتها توجه أنظارها نحوها وتحدثت بحزم قائلة : انتي ايه الكلام اللي بتقوليه ده صدقيني انا مقصدتش من كلامي موضوع حمايتك الموضوع غير كدة تماما واكبر بكتير صدقيني انتي ملكيش اي علاقة بالموضوع ده خالص اللي انا بتكلم فيه ده انا عشت فيه سنين عذاب وبعد ما قولت خلاص هرتاح عرفت بالصدفه انهاردة اني هرجع تاني لنفس الايام ونفس الوجع عايزة احكيلك وافضفض بس غصب عني في حاجات للأسف بيبقى غصب عننا مينفعش تتقال او حاليا مينفعش تتقال ولما يجي أوان انك تعرفي هتكتشفي وقتها انك ملكيش اي يد في الموضوع تماما 

ضمتها تسنيم لاحضانها بحنان وتحدثت قائلة : هتفرج بإذن الله يا غادة سلمي امورك لله فعند الله لا تضيع الودائع 

تنهدت غادة بألم قائلة : ونعم بالله يا حبيبتي ونعم بالله 

نظرت لها تسنيم وتحدثت بمرح قائلة : ايوة يعني بعد الدراما دي في غدا ولا مفيش 

ابتسمت غادة واردفت قائلة : ما انا ملحقتش اسأل محمود اصلا بقولك ايه تعالي احنا نطلب اكل لينا وهما براحتهم بقى 

ضيقت تسنيم عينيها واردفت قائلة : شامه ريحة غدر في الموضوع استرها علينا يارب 

قهقة غادة بمرح تداري به حزن قلبها واتجهت نحو هاتف خدمة الفندق لطلب طعام لكلتاهما 


جلس معاذ بجوار محمود الذي اخرج من محفظته إحدى البطاقات ووضعها بيد معاذ 
نظر معاذ الي ما بيده بتعجب ولكن سرعان ما اتسعت عينيه من هول المفاجأة وردد بصدمة قائلا : الرائد محمود على ال 
عقد لسان محمود ولم يكمل نطق باقي الاسم المدون أمامه وظل ينظر مرارا ويقارن بين الصورة المطبوعة على البطاقة ومحمود الماثل أمامه يتأكد أنهما نفس الشخص 
أدرك معاذ الوضع وتحدث أخيرا : ازاي انت رائد في الجيش ازاي وانت فضلت مقيم في إيطاليا هنا ٥ سنين وكنت شغال مع انس الله يرحمه ازاي فهمني ومين الرجاله اللي معاك دول 

اردف محمود قائلا : من وانا صغير كان حلم حياتي ادخل حربية واكون ظابط في الجيش مكنش ليا غير اخ واحد وهو عمرو الله يرحمه ابويا وامي مكنش ليهم غيرنا انا وعمرو مع ذلك وقفوا جنبي وشجعوني وبفضل الله حققت حلمي ودخلت الحربية وكنت مميز جدا عند القادة بتوعي لأنهم كانوا شايفين حرصي واهتمامي على اني اطور نفسي اكتر واكتر اتخرجت وبقيت ملازم في الجيش والفرحة مكنتش سيعاني ومرت اربع شهور ووالدي اتوفى ووفاة والدي كسرتني ولأني الكبير فكان واجب عليا اني أقف شامخ عشان خاطر امي واخويا وعدت سنه على وفاة والدي والحياة كانت ماشية بروتينها المعتاد والدتي وقتها أصرت اني خلاص لازم اتجوز مع اني كنت مستبعد الموضوع ده وقتها بس محبتش اكسر فرحتها ووافقت وهيا تولت مهمة انها تشوفلي عروسة مناسبة ولما نزلت اجازة لقيتها بتقولي على مواصفات غادة مراتي وازاي اتعرفت عليهم وروحت مع والدتي واخويا الصغير اتقدمت ليها  والحمدلله ربنا تمم لينا على خير واتخطبنا وحبينا بعض وفي خلال ٦ شهور كنا متجوزين والحياة خدت مجرى تاني من السعادة والفرح اللي كانوا محاوطين بيتنا بعد جوازي بسنه ربنا كرمني واترقيت في شغلي من منصب ملازم لمنصب الرقيب بس مكنش مكتوب لينا ان فرحتنا تكمل عمرو اخويا وقتها كان في آخر سنه ليه في الجامعه وكنا بنحلم باليوم اللي هيتخرج فيه بس اكتشفنا ان هو متصاحب على شلة مش تمام وجروه معاهم لطريق المخدرات وعقبال ما اكتشفنا كان اخويا خلاص بقى مدمن درجة أولى حاولت اتصرف وقتها بسرعة وخدت اخويا بالغصب دخلته المصحة عشان يتعالج وامي اللي جاتلها أزمة قلبية اول ما عرفت ان ابنها مدمن كنت مدمر وتايه بين اخويا اللي بيدبل يوم عن يوم جوا المصحه نظرته ليا كانت بتوجع قلبي بس غصب عني وبين امي اللي راقدة في المستشفى في العنايه المركزة والحمدلله مراتي وأهلها كانوا واقفين في ضهري وبيساندوني في محنتي وربنا قدر لينا شفاء امي وخروجها من المستشفى واخدت اجازة كبيرة من شغلي عشان اتفرغ لاخويا وأخرجه من الازمة اللي هو فيها وعدى شهر كنت دايما بحاول اكون متواجد قصاد عمرو عشان ميحسش بالوحدة والياس وامي وغادة مراتي كانوا دايما يروحوا معايا وامي كانت تفضل تضحك معاه وتخطط معاه هيعملوا ايه لما يخرج بالسلامة 
لكن في ليلة صحيت من النوم على تيلفون من المصحة بيقولولي ان امر الله نفذ واخويا اتوفى قلبه ما ااتحملش التعب والضغط اللي هو فيه حاولت اتماسك عشان امي اللي هتموت من قهرتها على ابنها وبعد ما دفنا عمرو وخلاص هرجع البيت عشان اخد العزا جالي تيلفون من حماتي الحق امك تعبت وخدناها المستشفى جريت على المستشفى اللي هما فيها ولما وصلت لقيت الكل منهار وبيبكي سألت في ايه محدش رد عليا الدكتور كان خارج من عند والدتي مسكت فيه وسألته على حالة والدتي بصلي وقالي والدتك دخلت في غيبوبة من الصدمة والله اعلم هتفوق منها امتى انهارت وقتها مبقتش عارف اعمل ايه دا انا لسه مخدتش عزا اخويا الاقي امي دخلت في غيبوبة عدى اربع شهور ووالدتي لسه في الغيبوبة كنت وقتها رجعت شغلي من تاني بس رجعت بشخص جديد عليهم كنت راجع وهدفي الاساسي اني انتقم من اللي بيدخلوا مخدرات البلد وبيتاجروا فيها وبيضيعوا شباب زي الورد وبيقضوا على مستقبلهم وحياتهم 
واحده واحدة بقيت كل شويه اقبض على تاجر مخدرات وكل ما اقبض على واحد غضبي يزيد اكتر وادور على الباقيين كان هدفي اني امحي وجودهم من الحياة وفي يوم وانا في الشغل حمايا اتصل بيا وبلغني بخبر وفاة والدتي بكيت وقتها بقهرة وكسرة ووجع ملوش مثيل 
غضبي زاد اكتر من بعد وفاة والدتي مبقتش باقي على اي حاجه بقيت زي السفاح اللي ماشي يخلص على تجار المخدرات اللي في البلد وده طبعا كان مخلي القادة فخورين بيا جدا واترقيت وقتها لمنصب رائد بس انا كان جوايا نار ووجع وغضب محستش باي فرحه وقتها وعدى سنه كام كنت لازلت على نفس الحالة وكنت وقتها بطارد تاجر مخدرات كبير اوي ولما قدرت بفضل الله اقبض عليه ولاده كانوا عايزين ينتقموا مني فقرروا يخطفوا مراتي يهددوني بيها بس وقتها مراتي كانت عند اهلها لاني مسافر وهما بيخطفوها ابوها وامها وأخواتها البنات التلاته كانوا مذعورين وبيحاولوا يخلصوها منهم فعشان يهروبوا بمراتي قبل ما يتكشفوا راحوا قاتلين ابوها وامها واخواتها التلاته قدام عنيها بدم بارد وخدوها ومشيوا ولا اكنهم عملوا حاجة وجالي اتصال منهم بيهددوني فيه وبيبلغوني باللي حصل مكنتش مصدقهم في البدايه لكن لما اتصلوا بيا فيديو وخلوني اشوف مراتي اللي كانت في حالة صدمة من اللي شافته كانت مستسلمة تماما عينيها مفتوحه على الآخر ومهما اكلمها مبتردش عليا حاولت اتماسك وقتها واتصرف بسرعه فضلت شهر كامل بحاول اخلص مراتي من بين ايديهم والحمدلله ربنا عاني واقدرت اقبض عليهم كلهم وارجع مراتي بس مراتي مرجعتش على بيتها مراتي رجعت على المصحة النفسية بسبب الحالة اللي وصلت ليها فضلت ملازم ليها قدام المصحة مسبتهاش لحظة واحدة لمدة ٣ اسابيع ربنا كرمنا وحالتها سمحت انها تكمل علاجها في البيت كنت خلال ال٣ اسابيع اشتريت شقة تانية بعيد عن المنطقة اللي كنا عايشين فيها في بلد تانيه خالص وفضلت معاها لغاية ما ربنا كرمها وتماثلت للشفاء الي حد ما وقدرت تستوعب الدنيا حواليها اترجتني وقتها اني استقيل من شغلي وانها مفضلش ليها حد غيري وانها مش هتقدر تعيش لو حصلي حاجه والحقيقة مقدرتش اعارض رغبتها لاني كنت تعبت انا كمان وفعلا قدمت استقالتي ولأن القائد بتاعي كان متابع اخباري اول بأول وعارف حالتي تماما رفض استقالتي وقالي اعتبر نفسك في اجازة كبيرة ملهاش وقت معين ووقت ما ترجع انت مرحب بيك وأنهم ميقدروش يستغنوا عن ظابط كفأ زيي وقتها مفرقش معايا حوار الاستقالة كل اللي كان فارق معايا اني مش هرجع للشغل ده تاني وحاولت أبدا حياة جديدة ومختلفة تماما عن اللي كنت عايشها بدأت ادور على شغل جديد بس للأسف كان صعب جدا لاني مجربتش اشتغل اي شغل تاني غير شغلي القديم مكنتش اعرف اي حاجه وكنت لسه باخد خبرة من البدايه خالص فكان في صعوبة اني الاقي شغل كويس ومناسب بالفلوس اللي معايا فتحت مشروع الكافيه اللي انت شوفته وبعدها بفترة اتعرفت على أنس الله يرحمه في الجيم اللي كنا مشتركين فيه وبقينا أصدقاء ولما عرفت ان هو مسافر جه في بالي فكرة السفر شرحت لانس ظروفي واني بدور على شغل وفي نفس الوقت بفكر اسافر وهو بصراحه متاخرش في مساعدتي بعد سفره واستقراره هناك قدر يوفرلي شغل كويس معاه في نفس فرع الشركة في إيطاليا وخلال الفترة اللي قبلها كنا دايما على تواصل كان بيعلمني ويفهمني طبيعة وأصول الشغل مبخلش عليا باي معلومة يعرفها والحمدلله قدرت اسافر انا وغادة واشتغلت وكانت الحياة ماشية كويس الحمد لله وكنت عينت حد يدير الكافيه في مصر بدالي حاولت كتير خلال ال٥ سنين اللي فاتوا اخلي غادة مراتي تتعرف على تسنيم ويكونوا صحاب بس للأسف مراتي كانت رافضه التعامل مع أي شخص من بعد اللي حصل مكنتش بتخرج من البيت الا وانا معاها غير كده كانت مستحيل تخرج وفي آخر فترة الحمد لله مراتي اتغيرت كتير اوي وروحها المرحة رجعتلها الي حد ما بس بعدها عالطول خدت صدمة قتل أنس نهض محمود من فوق المقعد وسار في الغرفة وهو يتحدث بغضب وصوت مرتفع مكملا حديثه قائلا : حسيت اني برجع لنقطة الصفر من تاني رجعت تاني لأيام موت اهلي وخطف مراتي وقتل أهلها وزاد غضبي اكتر لما عرفت مين ورا قتل أنس صفيت وقتها كل شغلي هنا في إيطاليا ورجعت بمراتي على مصر طبعا فهمتها اني مبقتش هقدر افضل هنا من بعد اللي حصل لانس لكن الحقيقة اللي انا خبيتها عليها هيا اني رجعت تاني لشغلي اتواصلت مع لواءت كتير معرفه خاصه والقائد بتاعي ساعدني كتير والحمد لله قدرت ارجع شغلي بنفس المنصب وكان هدفي من كل ده اني يكون ليا سلطة في اني اقبض على هيثم ويتجازا على الجرايم اللي عملها واقولهم قتل صاحبي واخويا مكنش ينفع افضل ساكت عن الحق من غير ما اتصرف 

اقترب معاذ باعين باكية من محمود الذي يقف يلتقط أنفاسه بصعوبه من شدة أنفعاله وتحدث قائلا : حقيقي مش عارف اواسيك ازاي او المفروض اقول ايه بس المؤمن مبتلى ربنا يعوضك خير عن كل اللي شوفته كنت فاكر ان اللي احنا في ده أشد ابتلاء لكن دلوقتي عرفت رحمة ربنا بينا الحمد لله ربنا يرحم أموات المسلمين جميعا أن شاء الله ربك هيقدرنا وهنكون سبب في عقابهم على كل اللي اقترفوه من ظلم وقتل ونهب بإذن الله 

تحدث محمود قائلا : انت كده عرفت كل حاجه وعندك علم بكل تفصيلة الرجالة اللي معايا دول ظباط طالعين معايا المهمة دي دول أبطال يا معاذ دلوقتي انا هطلع بره اعمل اتصالاتي عشان اقدر احدد مكان الفرقة اللي اضرب عليهم نار واول ما اوصل لحاجه هبلغك بإذن الله 
اماء معاذ برأسه موافقا على حديثه 
وكاد محمود ان يغادر الغرفة ولكنه عاد بضع خطوات وتحدث قائلا : متنساش يا معاذ اللي حكيتهولك ده سر ميتقالش لأي مخلوق وخصوصا وخصوصا غادة مراتي يا معاذ 
ربت معاذ على كتفه وتحدث قائلا : اطمن يا صاحبي سرك محفوظ 
اطمئن قلب محمود بعد حديث معاذ وغادر الغرفة مسرعا ليتواصل مع باقي الفرق المتواجده معه لاتمام تلك المهمة حتى يتمكنوا من العثور على من أطلق عليهم النار من بينهم 

نظر أنس تجاه اولئك الرجال الذين يحملون زياد خارج الغرفة وعلم من حديثهم انهم ذاهبون لدفنه في وسط الصحراء وكان شيئاً لم يكن 
رقد أنس بجسده على أرضية الغرفة بعد مغادرتهم بجسد هزيل ومتعب وتساءل في نفسه هل ستكون نهايته أيضا مثل زياد هل سينتهي به المطاف ويدفن في الصحراء دون أن يرى احبته ودون ان يودعهم للمرة الأخيرة 

واستسلم بعدها لتلك الغشاوة التي احاطت عينيه ولم يدري أسقط غافيا ام مغشيا عليه من شدة التعب

بانتظار رايكم 💕💕

درب الوصال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن