بارت 4 : أريدك

Start from the beginning
                                    

كـانت تتمنى ان يتخـلى عنـها لـكنـه لم يفـعل ...

ابتسم بهدوء لكن ابتسامته كان عبارة عن الشر المطلق إن امكن الوصف ...

لكن مع ذلك كان يمتلك تلك الوسامة المهلكة ...لم يكن ذلك النوع من الفتيان الذي يكون جميلا كالفتيات ...بل كانت طلته و رائحته رجولية وبقوة ... ببشرته التي تلمع وشعره الأشقر المائل إلى البني مع عيونه الخضراء الأجمل و لحيته المحددة بأناقة وملابسه ....ملابسه كان قمة في الأناقة أم يعقل أنه فقط وسيم لدرجة إن ارتدى كيس قمامة سيبدو وسيما ؟ ربما ! .حـسنـا جـسده كـان قـصة ٱخـرى ...

لينظر نحوها :

أنا لا أستثمر استثمارا فاشلا عزيزتي ...

دينا :

سعيدة بذلك ولكن اسمـک ...؟

ابتسم بهدوء ليردف:

متحمسة لمعرفة اسم مـالـکـکـِ ؟  ... أنا أكيد انك سمعته سابقا ... دارکـ


نظرت بعمق في عيونه و دون انتباه وقعت خصلات من شعرها لتغطي وجهها لتردف : بطبع لكن هذا ليس اسمك حقيقي ...؟

أمال رأسه وهو ينظر نحوها كمختل ...ليردف بتقطع :

النظر إلى وجهك.....انه ... امر فاتن !

نظرت نحوه بعدم فهم ... و أيـضا بشـىء من الخـوف  ...

رجـل مُـرعـب

توقفـت  السيارة بهدوء استدارت بتوتر  لا يمكن ان تخفيه نحو الباب لتفتحه لكن يده التي امتدت من خلفها اوقفتها  ليردف:

اسمکـِ .... ماهو اسمکـِ !

لما قال ذلك بنبرة وكأنه على وشك انقضاض عليها... لـما قـالـها و كـأنه أهـم شـيء لـه في هـذه اللحـظة هو  إسمـها ؟ لـما ...

لا لا يمكن ذلك هو لا يعرفها من وقت طويل لذا... لكن لما وجهه يبدو وكأنه نعسان او ربما ... هـو مُـثـار !
ضـربت الأفكـار الـتى راودتـها إلى زاويـة في عقـلها

وضٕعت يدها على جبينه  بعفوية لتردف : هل أنت مريض ؟ لكن حرارتك ليست مرتفعة ؟!

كـانت تتـظاهـر أن لا شـيء حـدث ... و أنـها لـم تفـهم نـظراتـه  ...

عم صمـت قليلا لينفجـر بعدها ضحكا على عـلى مـا قالـته حتى سمعه كل من في الخارج ... و بالتـأكـيد لم يغـب عنهـا إستـغرابهـم من ذلـک و بالخـارج تقـصد الـكم الهـائل من الرجـال في البـذلات السـوداء

نظرت له بتفاجؤ ليضيف وهو ينظر نحوها باستمتاع و هو يلـصق يـده بأسفـل ذقـنه  : انت حقا ممتعه ..

ليأخذ خصلة من شعرها ويجذبها نحو فمه ليردف:

اذا ما اسمك راقصتي ؟






الـــرَاقـِـصَـــة Where stories live. Discover now