الفصل السابع والعشرون

2.2K 74 17
                                    

( هو انتي كنتي بتقولي ايه قبل ما اقفل معاكي بلأول.....

زمت شفتها بحرج من معاوده كلماتها له خرجت متوجهه لغرفتها هي تقضم شفتها تستصعب النطق واعاده كلماتها له..... ارتدت للخلف بسرعه مع شهقه صدحت من فمها وهي تنظر بعيون متسعه صوب الباب اذ كان يقف امامها يقذف المفاتيح بيده لتصدر صوت طرقعه للفت انتباهها له ارتفعت انفاسها بشده ليأخذ صدرها يصعد ويهبط بسرعه وهي ما تزال تضع الهاتف على اذنها ليقول وهو يبتلع لعابه ما ان سلط نظره على هيئتها الساحره داخل قميصه الذي يصل لفخذها المكشوف امامه لاول مره...
( انتي مش مكفيكي المشط اللي خدتيه.. لابسه قميصي ليه....

رمت الهاتف من يدها لتنطق بأسمه ببكاء ( سليم.... وهي تجري نحوه ليضحك عليها وهو يفتح يديه يتلقفها بين احضانه التي افتقدتها لتدفن وجهها بعنقه تستنشق رائحته المطمئنه لها وهي رازعه عليه قبلاتها المتلهفه له جاعله رعشه قويه تسري بجسده بأكمله لتزداد نشوه مشاعره اكثر فور سماعه لنبرتها الضعيفه مصرحه له بأشتياقها
( وحشتني... وحشتني اوي يا حبيبي.....

رفعها اكثر بين احضانه لتحاوط خصره بأقدامها ابتعدت بوجهها عن عنقه نظرت لوجهه بأعين ناعسه وانفاس لاهثه تراقب عينيه المظلمه اغلقت عينيها بنشوه لتعود برأسها للخلف فور ان وضع يده على فخذها يلمسه بخفه ونعومه صاعداً بيده من تحت قميصها حتى امسك بضهرها العاري يلمسه بحنان دفن وجهه بعنقها الذي اصبح امام وجهه مباشره لاثماً اياه بحراره وشغف عادت نسمه برأسها للأمام ليصبح وجهها ملامس لجانب وجهه لتهمس بصوت منخفض لاهث وقد بداء جسدها يستجيب لقبلاته ويده التي تداعب ضهرها بخفه
( سليم.... كفايا....

تململت بين احضانه رافضه لكن تخدرت يديها فور ان زاد من حراره قبلاته المشتاقه لها لترفع يدها تلفها حول عنقه تمسك خصلات شعره عازمه على جذبه بعيداً عنها لكن خانتها يدها التي غرست بين خصلاته الناعمه تذجبه بلطف وحنان ارتفع سليم بقبلاته الساخنه ليقبل ذقنها و وجنتيها بحراره حتى اخفض رأسه متناولاً شفتها في قبله حاره يبث لها مقدار شوقه لها ليتبدل الرفض للحاجه الملحه بعد ان سرت مشاعر بسائر جسدها مما جعلها ترتجف بشده بين ذراعيه....
عقد ذراعيه حولها يجذبها نحو صدره الصلب اكثر حتى التحم جسديهماً معاً وهو يقبلها بشغف والحاح ارتفعت نبضات قلبه ضاربه داخل صدره بعنف فور ان حررت خصلاته من قبضتها الصغيره لتمرر يدها على صدره وقد بدائت بحل ازار بدلته العسكريه ممرره يدها اسفلها تتلمس عنقه وبدايه صدره بشغف زمجر سليم بقسوه وهو يبتعد بشفاهه عنها ليرفع يده وامسك بخصلات شعرها بقوه يسحبها للخلف ليسنح له روئيه وجهها نظر داخل عينيها الناعسه بأنفاس متسارعه ابتلع ريقه ليقول بصوت اجش لاهث من كم المشاعر الهائل الذي يعيشه معها
( عاوزه تكملي حياتك معايا.... وللأبد.....

اومئت له برأسها بصمت زاد من جذب خصلاتها للخلف حتى كاد ان يقطم عنقها ليقترب بشفته من اذنها هامساً بخفوت بلقرب منها بشغف وهو يلثم شحمه اذنها بحراره
( قوليها....

عيناكِ أرضً لا تخون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن