الفصل الثاني والعشرون

1.4K 64 25
                                    


توسعه ابتسامه سليم فور رؤيته لاخيه يدخل لمنزل والديه وهو يقف على اقدامه بعد ان فتحت له اميره الباب استقام ذاهباً له بسرعه وهو يتفحصه بعيون لامعه فرحه بأستقامه شقيقه وتعافيه ليعود لسير مجدداً وقد نسيي غضبه السابق منه
( ادهم الحمد لله على سلامتك.... والله شوفتك واقف على رجليك يا اخويا تسوا الدنيا بما فيها....

ابتسم ادهم رغم غضبه الا انه فتح يديه يستقبل شقيقه داخل احضانه ضحك سليم وبادل شقيقه الاحضان ليهمس ادهم لسليم بخفوت وهو يتابع نظرات خالد لهما
( والله ابوك شكله ناويلك على نيه بسبب عملتك السودا....

ربت سليم على كتف الاخر بقوه
( عمله اي بس.... البنت سمعت شتيمتها بودانها يا ادهم....

ابتعد ادهم عن شقيقه ليتابع نسمه التي تنظر له بصدمه لم تتوقع ان يكون الشخص الذي اخرجها من السجن هو نفسه شقيق سليم هل هاذ الشخص الحنون هو نفسه الذي قام بشتمها سابقاً لولا العكاز الطبي الذي بيده لكذبت نفسها بأنه ليس شقيقه الذي تصاوب في وادي الجبل ابتلعت لعابها وهي تتلفت حولها تخاف ان يقول لعائلته عن سجنها والكلام والاتهامات الباطله التي وصلته عنها ارتدت للخلف ما ان تقدم منها ادهم ليقف امامها يسألها برفعه من حاجبه وهو يضع يده بجيبه
( ازيك يا نسمه مكنتش اتوقع ارجع اشوفك من تاني.....

ليلتفت لسليم الذي تقدم ليقف بجاورها يمسك بيدها ويشدد عليها ما ان لاحظ نظراتها ورعشه جسدها المرتعبه من شقيقه...
( واللي عمري مكنت اتوقعه انه اقابلك و بصفتك مرات سليم.....

لعقت شفتها بخوف وتوتر فور ان لاحظت نظرات والدي سليم الفضوليه لهم بسبب كلمات ادهم لتقول رحمه بأستغراب
( انتا تعرف نسمه يا ادهم..!؟

جفت الدماء بعروقها ليتصلب جسدها وهي تنتظر رده على والدته غمز سليم لادهم لانهاء حواره الذي ارعبها وهو يسحب نسمه لاحضانه يحاوط خصرها بيده لتستمد الامان من دفئ احضانه
( ايوه يا امي اتعرف عليها وقت ما جالي لسيناء....

اومئت رحمه امسكت بذراع ادهم تدفعه بخفه للداخل وهي تتسأل
( ادخل ينبي.... امال بسمه فين ليه مش معاك....

التفت ادهم لسليم ليرا رده فعله ما ان نطقت والدته بأسمها لكن كان الاخر غير ابه بأحد غير تلك التي تستوطن احضانه اخذ نفس طويل ليزفره براحه
( تعبت شويا وطلعت البيت... انا كمان هروح اشوفها جيت اسلم على سليم وماشي على طول..... يلا تصبحو على خير

بادله الجميع تحيه المساء ليلتفت ويغادر المنزل التفتت رحمه تنظر لسليم الذي قال
( يلا تصبحو على خير يا جماعه احنا كمان هنطلع ....

لتقول له وهي تسحب نسمه من احضانه
( تروح فين يبني بيتك بقاله خمس شهور مدخلوش حد استنى لبكر عشان ننظفه ليك.... اليوم هتام في اوضه الضيوف....

عيناكِ أرضً لا تخون Where stories live. Discover now