الفصل الرابع

7 1 0
                                    

تعريف بسيط عن أبطال :
ندي : 25 عام متخرجه من جامعه التجارة القاهرة ، تعمل لدي أكبر شركه استيراد و تصدير
عاشت معانه مع المجتمع بسبب الظلم التي تعرضت له ..
توفت والدتها بعد معرفه خبر والدها المشئوم

سعيد والد ندي : لديه 58 عام كان يعمل في شركة تعمير .. بعد فترة حدثت معه مالم يتوقعه من أقرب الاشخاص إليه ليصبح مجرم مطلوب للعدالة

عمر فاضل نصر : 30 حفيد أكبر رجل اعمال في شرق الأوسط كان يدرس في خارج والده متوفي منذ صغره و والدته هاجرت المكان بعيدا..

أحمد منصور: صديق عمر منذ الصغر والديه كانوا يربون عمر معاهم في وقت انشغال جده عنه

نصر فاضل السعودي: 65 عام لديه اكبر شركات ، يعتني بكل من حوله لديه فقط حفيد و لكن يعتبر أحمد حفيده الثاني ، أصبح لعمر كل شي بعد مغادرة والدته..
*******************
********

يبـتعد عـنه و يـضع يـده علي خـصره ليـقول بـسخريه « الشركة بجد مليانه ناس بتحفظ أسرار الشركة لدرجه ممكن تفضح نفسها للأسف بنت من قسم المحاسبه و هي بتلم حاجتها قالت موقف حضرتك كنت شهم فيه جدا يا جدو ، أنك انقذت بنت المجرم المسكينة و ركبتها العربيه معاك و طيران برا المنطقة»

جـسده اصـبح يرتعـش بـقوة « ما كنتش أعرف أنها ه..»
« دلوقتي هنعرف هي ولا لأ »

ليقوم بفتح باب الخـزانه علي غـفله من تـوتـر ليلقي ملفات ..
لينظر عمر إلي تعبير النقيب ليردف : أعتقد أنك ليك كلمه لينا بعد الاتهام دا »

يستدير النقيب يتقدم للجد « لينا لقاء تاني عند أذنك »
يغادر..

أغلق عمر باب المكتب « حتي مفيش اعتذار .. المهم هو ليه بيدور عليها و ليه هي مستخبيه!؟ »

جلس الجد علي المقعد يريح أعصابه « قبل كل دا هي فين ؟؟ »

غمز عمر لأحمد ليغادر أحمد لوهلة يعود بفتاة ترتدي فستان يجعلها أميرة في نظر اي شخص
« اتفضلي »

اندهش الجد من تغيرها ، لم يفهم متي تغير كل هذا « فهموني!! »
ليردف أحمد بكل ما حدث ..
« حضرتك لما كنت مع نقيب دخلت لعمر أقعد معاه شوية لقيت عمر متوتر علي غير عادته ، حكي لي بعد ما ضغطت عليه لقيت ندي بردانة خليت السكرتيرة تجيب لبس بحجه أن أختي عيد ميلادها قرب و اخدتها مكتبي تغير فيه و قفلت الباب عليها
اتصلت بغرفه المراقبه طلبت منهم يمسحوا كل الفيديوهات بتاعت تاريخ انهاردة و كُنت عارف انه فتش فيها بس مسحت كل حاجه و أكدت عليهم لو نزل تاني ليهم محدش يكلم و يتصلوا بيا و ينكروا اي حاجه شافها قبل كدا »

« ريحتني يا ابني »

يردف عمر بسؤال « أنتِ بقا بتهربي ليه منه؟ ، هو المفروض يساعدك مش ها يقتلك يعني ليه الهرب»

وسط الغروب Where stories live. Discover now