بارت 1

42.4K 945 138
                                    

أحببت _ذلك الأخرس
بقلمي: يقين أحمد

أزهر دون أن يسقيك آحد ، كن لنفسك الساقي والماء والمنبع💜

تنويه: القصه خياله وبعض منهه من الواقع يعني نص نص

في إحدى مناطق بغداد فتاة
وحيده ذات عيون جميله تلفت
الأنظار ليس بلونها وإنما بنظرتها
وحدتها عيون حاده وشعر متوسط
الطول كستنائي اللون ذات بشره بيضاء
صافيه ونمش خفيف على انفها الصغير
وذات شفاه مملوئه من تحت فقط
جميله وبريئه وهادئه ومنعزله بعيده
عن كل شي تعتني بنفسها وبشرتها لا اكثر

ريان.. نايمه ومدفيه بفراشي الجميل
ومرتاحه ويا راحه الما دامت اجت
الوالده هي صوته العالي وگامت ترزل
على مود نگعد للدوام
جواهر.. لچ ريان صخامه گومي راح
الوقت ساعه ب7/30 گومي بت ال*****

ريان.. طفرت طفره لم يطفرها الطافرون
من قبل والنومه بعدهي بعيني وشعري
منكوش باوعت الساعه لگيتهه هستوهي
ب6 بس امي لازم تزيد ساعه ساعه ونص
منهه وتهبط الضغط

رحت غسلت وجهي ونشفته
وشفت نفسي بالمرايه واخترعت
من شكلي تأفأفت وعدلت شعري
ولبست ملابسي ولميت كتبي واني ادندن وي نفسي

ضلمه ودرب عاثور
ليلة شته وغيم
روحي اشتهت ملگاك عتتني إلك عت...

نزلت اتريگ وصبحت على اهلي
ريان.. صباح الخير..
سلام.. صباح النور..
علي.. صباح الدوام

ضحى.. صباح النعاس والبرد
بسام.. صباح الخير
جواهر.. يلا اكلو تأخرتو كافي لغوه من الصبح

ريان.. گعدت وشربت بس چاي لان ما اگدر اتريگ الصبح شربت وكملت
ريان.. بسام فدوه توصلني بطريقك لان
صديقتي اليوم مداوم
بسام.. يلا امشي بسرعه لان مستعجل

ريان.. تمام

حالي ك حال اي بنت عراقيه عايشه بكل بيت
عراقي عائلتي بسيطه متكونه من اب وام واخوان اثنين واخت وحده عايشه بيناتهم لكن بعيده عنهم
كل البعد لدرجه احياناً اخس نفسي ما انتمي الهم

بابا.. سلام 43سنه
ماما.. جواهر 41سنه
تسلسلنا
بسام 24سنه
علي22سنه
ريان 15 سنه
وضحى 12سنه

ريان.. وصلني بسام للمدرسه اليوم
وحدي لان رؤى صديقتي مريضه ومداومت

اخذنه دروسنه وروتين عادي طبعاً
اني احب دراستي بس اكو كم تسس
من اقربائي يحاولن يبعدني عنهه
ودائما يسولي مشاكل ويوصلن لاهلي
وع كم مره بابا راد يبطلني من المدرسه
واخوالي يحچون ويا

خلصت دوامي واجاني علي لان بسام
يتأخر ورجعنا للبيت سلمت ورحت
سبحت وصليت واجيت اساعد امي بالغده
تغدينا وغسلت المواعين ورحت للغرفه اقره دروسي
كملت اتفرجت تلفزيون شويه ونمت وهيج مره اليوم
ومشت الايام عاديه وروتينيه...

أحببت ذلك الأخرس Where stories live. Discover now