استيقظت فزعة من غفوتها عندما شعرت بيد أحد ما على كتفها ..
نظرت حولها بـ خوف .. لـ تجد انها بـ جانب جدتها على الكرسي في المستشفى .. و الممرضة تنظر لها بـ صدمة بسبب خوفها المبالغ فيه هذا ..
قامت اميليا من مكانها و اخذت تتلفت حولها و هي تقول بـ هستيريا : اين هو ؟؟
الممرضة بـ استغراب و ابتسامة مطمئنة : اهدأي انستي ، عن ماذا تتحدثين ؟ انتي هنا منذ أمس ، لقد غفوتي على هذا الكرسي و لم ارد أن اوقظكِ حتى لا ازعجكِ ، و لكن عندما وجدت ملامح وجهك تتشنج قررت أن اطمئن عليكِ !
وقع هذا الكلام على اميليا كـ الصاعقة .. لقد كانت تحلم كل هذا الوقت ؟؟ ..
اميليا بـ عدم تصديق : كـ كـ كيف ؟؟ لقد كنت أشعر بـ كل شيء !!
الممرضة بـ استغراب : ماذا تقصدين آنستي ؟
اميليا بـ شرود : لا شيء ، و شكراً لكِ على ايقاظي !
انحنت لها الممرضة بـ احترام و خرجت من الغرفة ..
جلست اميليا على الكرسي مجدداً و قالت بـ شرود لـ جدتها : لن تصدقي ما الذي حلمت به !
بالتأكيد لم ترد عليها جدتها لأنها تحت تأثير المخدر .. فـ أكملت اميليا بـ شرود : لقد اغتص*بني ذلك الحقير جونغكوك في الحلم ، هل تصدقين هذا ؟ و المخيف في الأمر أنني شعرت بكل شيء ، و لكن الأن أنا بخير تماماً ، يجب أن اتأكد بنفسي !
قامت من مكانها و خرجت من الغرفة إلى غرفة الفحص ..
تسريع الأحداث ..
قامت بالفحص الذي سوف يؤكد لها إذا كانت عذراء ام لا و عادت إلى غرفة جدتها مجدداً عازمة على التبليغ عنه إذا اغتص*بها فعلا ..
أخرجت هاتفها حتى تتصل بـ صديقتها المقربة كارولين ..
و أخيراً و بعد عناء كبير .. أجابت عليها ..
فـ اردفت اميليا بـ لهفة : كارولين كيف حالك ؟ لقد كنت قلقة عليكِ للغاية ، لماذا لم تجيبي على هاتفك ؟؟ هل انتي بخير ؟
كارولين بـ نبرة باردة : هل تعرفين صديق اللواء جونغكوك ؟
اميليا بـ خوف و عدم اطمئنان : أجل ؟ هل فعل لكِ شيئ ؟
كارولين بـ سخرية : لا ابداً ، لقد اتهمني أنني عاهرة و شوه سمعتي أمام امي و ابي و الان يريد أن يتزوجني !
اميليا بـ صدمة : ماااذا ؟؟ يجب أن نتقابل الان ، لقد بدأ الأمر في الخروج عن السيطرة .
BẠN ĐANG ĐỌC
|| VIRGIN LIPS || شـفـاه عـذراء
Teen Fiction{ جاري تعديل طريقة السرد } .. * أليس من المفترض انك لواء شرطه و لا يجب عليك أن تتحرك من مكتبك ؟ فـ لماذا دائماً ما تذهب في مهمات مع الضباط الأقل منك ؟؟ * * الأمر معقد قليلاً ، أنا لقد خالفت القوانين و أصبحت اذهب في مهمات بـ كل بساطة * * و لكن كيف لا...