part 10 ( هل تشعرين بالخجل ؟ )

711 18 6
                                    

10:00 am


اميليا بـ غضب لـ عامل البنك : ماذا تقصد بأنني ممنوع علي الأقتراض ؟

العامل بـ هدوء : سيدتي لقد جاء لنا بلاغ أنكِ سارقة !

اميليا بـ غضب : والدتك هي السارقة ايها اللعين ! انا لست سااارقة !!

العامل بـ هدوء : اخرجي من هنا سيدتي حتى لا اطلب لكِ الأمن !

أمسكت اميليا حقيبتها و ضربته بها و هي تقول بـ غضب شديد : اللعنة عليك و على امثالك و على البنك كله ، لـ المعلومة هذا ليس البنك الوحيد في العالم !!

أنهت كلامها ثم التفت و غادرت المكان بـ كبرياء مصتنع ..

ذهبت إلى بنك اخر و حدث معها نفس الشيء .. رفضوا أن يعطوها المال ..

ذهبت الى اخر و اخر و اخر .. و لكن لا فائدة .. كلهم يقولون نفس الشيء ..

جلست على مقعد عشوائي كان موجودا في الشارع و هي تتنهد بتعب .. لقد ذهبت إلى كل البنوك التي تعرفها حرفياً و لكن لم تستفد اي شيء ..

اميليا بـ حزن و هي تتحدث مع نفسها : يا اللهي ماذا افعل ؟ لقد تعبت حقاً !

جاءت لها فكرة جيدة .. أخرجت هاتفها و قررت الاتصال بـ كارولين و تخبرها بكل شيء .. و ربما تستلف منها هي ..

و لكن خاب أملها عندما وجدت هاتفها مغلق ..

أغلقت الهاتف و وضعت في حقيبتها و بدأت دموعها في الهبوط بـ حسرة .. الان يجب عليها أن تُخرج جدتها من المستشفى ..

فجأة وجدت يد تمتد لها بـ منديل .. رفعت رأسها بسرعة لـ تجد انها سيدة عجوزة يبدو من وجهها انها لطيفة للغاية ..

ابتسمت لها اميليا للغاية .. فـ اردفت تلك العجوزة بـ لطف : لماذا تبكين يا صغيرتي ؟

مسحت اميليا دموعها بظهر يدها كـ الاطفال و قالت بـ حزن للعجوز : لا شيء ، فقط لدي بعض المشاكل !

جلست العجوزة بـ جانبها و اخذت تمسد على رأسها و هي تقول بـ حنان : لا تبكي صغيرتي !

اميليا بـ حزن : انتي تشبهين جدتي كثيراً ! ادعي لها أرجوكِ ، انها في المستشفى الان !

العجوزة بـ لطف : اتمنى أن تُشفى بسرعة و تعود إليكِ سالمة !

اميليا بـ حزن : اتمنى ذلك !

اخرجت العجوزة قطعة حلوة من حقيبتها و أعطتها لـ اميليا و قرصت خدها بـ مرح : هيا ابتسمي ، هذا الوجه الجميل لا يحتاج الحزن !

|| VIRGIN LIPS || شـفـاه عـذراءWhere stories live. Discover now