جلس جونغكوك علي الأرضية أمام سوكجين الجالس على كرسي مكتبه بـأبتسامته العاشقة التي لا تزول من وجههُ طالما أمامه ملاكه الصغير

لـيحمحم سوكجين يجمع رباطة جأشه ويردف بصوت يكاد يسمع بينما لا ينظر إلى عاشقه
"إذاً لما أتيت؟"

"أتيت لـ التحدث و رؤية مُستثنَاي وملاكي الصغير" أردف جونغكوك للذي يشعر أنه إذا أستمر جونغكوك في التحدث هكذا سيعترف بـإعجابه له
كما يظن!

"تحدث سريعاً قبل أن يعلم أحد رجال أبي بـ أختفائك" أردف سوكجين بـجدية مزيفة

"حسناً فقط لا تخجل تكاد تنفجر من فرط إحمرارك"

"لست كذلك توقف" أردف سوكجين بـإنتحاب

"حسناً حسناً طفلي لا تغضب سأتحدث بدون تغزل الأن" أردف جونغكوك بكذب فـهو لن يستطيع التوقف عن التغزل بـملاكه

نهض سوكجين من أمامه وأحضر كرسي كان بـزاوية غرفته يضعه أمام كرسيه بينما عينان عاشقه تراقب خطواته خطوة بـخطوة

أردف سوكجين بينما ينظر بعيداً يحاول أخفاء خجله وأعجابه بـ الالقاب التي يطلقها جونغكوك عليه

"اولاً لستُ طِفلك، ثانياً أنهض من الأرضية وأجلس علي هذا الكرسي واخيراً تحدث"

أنتهي من حديثه لـيعود ويجلس علي كرسيه

لـينهض جونغكوك من الأرض وجلس علي الكرسي أمام ملاكه ويردف

"حسناً إذاً، هل يمكنني سؤالك شيء اولاً؟"

لـيؤمي سوكجين بمعني تستطيع..

"من الذي عانقته صباحاً، بعد معانقتك لـ أبيك؟" أردف جونغكوك بهدوء لـملاكه

يحاول أن لا يعود غاضباً كلما تذكر يدان هذا الرجل تعانق خصر ملاكه، هو بالطبع لن يظهر غضبه لـملاكه حتي لا يخاف منه

مهما فعل ملاكه من أخطاء كبيرة لن يغضب عليه أبداً، سيخرج غضبه بعيداً عن ملاكه

هو ملاكه الصغير الوحيد قرير عينان لن يؤذيه بـكلمة أو فعل يبدر منه

وإذا تجرأ أحد وفعل شئ يؤذي ملاكه حتي بخدش بسيط
لن يتردد في قتله

فـهذا الملاك الصغير خاصته لا يستحق سوي السعادة

لا يجب على عيناه أسقاط نجومها أو أن تعبس شفتيه

"هل تقصد جوهيون هيونغ؟" أردف سوكجين بتساؤل

"لا أعلم أسمه ولا أهتم حقيقةُ أنا فقط اريد أن اعرف هل هو يقربك؟" سأل جونغكوك سوكجين

"Hero"JinkookWhere stories live. Discover now