تتويج و بداية الرحلة

4 1 0
                                    

كان يوليوس يتجول في الغرفة ذهابا و إيابا و هو يفكر " الآن أعتقد أني قد عدت بالزمن لكن أحتاج لدليل قاطع يؤكد لي ذلك"

قاطع صوت أفكاره طرق علي الباب قال ببرود " من بالباب"

جاء صوت أنثي من الخارج " سموك أنا الخادمة يجب أن يتجهز سموك من أجل الإحتفال هذه أوامر الملك"

نظر يوليوس للباب قليلا و رد بالموافقة، دلفت خادمة صغيرة تبدو في العشرينات من عمرها و انحنت قائلة" تحية إلي نجم الإمبراطورية"

أومأ يوليوس بهدوء و قال" ما هو تاريخ اليوم؟"

أحابت الخادمة و هي تساعده في ارتداء ملابسه" إنه السابع و العشرون من الشهر الحادي عشر"

أكمل يوليوس " عام؟"

ردت الخادمة بهدوء " من العام الإمبراطوري 657 سموك"

همهم الآخر بهدوء و قال" ما هو سبب ذلك الإحتفال؟"

تعجبت الخادمة من أسئلة يوليوس الغريبة و قالت " هذا هو ظهور سموك الأول في المجتمع البيروقراطي، لقد أتم سموك السابعة عشر اليوم "

حالما أدرك يوليوس ما سمعه حتي تبدلت معالم وجهه و قال ببرود مخيف" فلتخرجي الآن"

تلعثمت الخادمة " لكن... سموك "

نظر لها محذرا " قلت لكي اخرجي الآن ألم تسمعي ما قلت"

أومأت الأخري و خرجت مسرعة بعد أن انحنت مودعة الأمير، جلس يوليوس علي حافة السرير و أخذ يعبث بشعره مزمجرا بغضب " تبا.. تبا.. لما اليوم بالتحديد، فلتهدأ يوليوس.. فلتهدأ.. أولا سوف يقوم والدك بتقديمك كأمير و بعدها يبدأ مراسم التتويج كولي للعهد و تجري الأمور بسلاسة حتي تستشرف الكرة برقصة و التي وقع عليها الإختيار هي تلك الحرباء.... إميليا مارسيليانو ابنة الدوق جوزيف مارسيليانو... و بعدها يحدث مالا يتوقع بعد الرقصة يعلن والدك أنها خطيبتك و بوم هذه شريكتك... لن أدع هذا يحصل يجب أن أنقذ فلورنيتا و أجعلها بجانبي يجب هذا لكن... ما الذي حدث و جعلني أفسخ علاقتي مع تلك الإميليا... تذكر يا يوليوس تذكر "

ظل يوليوس يفكر حتي وجد ضالته" نعم لقد تم كشفت خيانتهم و القبض عليهم للمشاركة في التمرد، لكن التمرد سوف يكون بعد عام تقريبا بالضبط في الخامس من الشهر الثامن للتقويم الإمبراطوري 658 و هذا يعني أن فلورا سوف يمر علي تبنيها عام إن سارت الأمور كما هو مدون في مذكرتها و أنا سأكون علي علاقة مع تلك الحرباء... لا يهم الآن ما يحصل يجب أن أفكر بطريقة كي أنقذ فلورنيتا "

أخذ يوليوس يرتب أفكاره و يخطط كيف يمكنه إنقاذ الإمبراطورة حتي وجد المفتاح لحل لغزه و لكن أخرجه من شروده صوت صراخ سيدة عجوز" يوليوس أيها الأحمق "

رفع نظره مسرعا حالما سمع هذه الكلمة و تذكر صاحبتها ألا و هي مربيته بياتريس أو كما يناديها بيتي و تذكر أيضا يوم بلغته بحمل زوحته بثيودور كانت تصرخ به بهذا الشكل أيضاً أحس يوليوس بألم في قلبه و لكنه تجاهله و وقف مقابلا بيتي التي تنظر له بتوعد قالت له" لماذا قمت بأمر جوليانا بالخروج ها؟ لقد كانت تساعدك من أجل التحضير لمراسم التتويج... اااه يا ويلي تعال سأقوم بتحضيرك هيا أسرع"

I Wish I Knew From The Start (ليتني أيقنت من البداية)Where stories live. Discover now