chapter 03 (masked)

79 10 2
                                    

بعد توقف مطارديه عن اللحاق به و انسحابهم يصل (الغراب) إلي الطريق السريع رقم 7 ، وبعد رؤيته للطريق فارغ نسبيا يقرر التحليق، ها هو يضغط على أزرار سيارته محولا إياها إلى طائرة هجينة، حيث لا زالت تحافظ قليلا على شكلها لكن مع أجنحة قصيرة و نفاثات.

عند بدء إقلاعه يوجه شخص ما بندقيته من على احدى المباني بعيدا عن (الغراب) بحوالي 700 متر ثم يطلق.

يقلع (الغراب) محلقا بواسطة سيارته الطائرة متجها إلى المقاطعة 84 هذه المرة.

في تلك الأثناء في المقاطعة 89 و بالتحديد في المقر الرئيسي للقلنسوات البيضاء لإقليم (ميدندورف)، يجيب الجنرال  (مايكل سترونغ) على هاتفه الخاص: "إذا ما الجديد...؟".

يجيب المتصل: "لقد بدأ بالفعل في تحركاته وهو جد سريع في التنفيذ".

"أين هو الآن؟". يسأل الجنرال (سترونغ).

يجيب المتصل: "لقد لحقنا به إلى المقاطعة 97 وتحديدا إلى الطريق السريع السابع، لكننا لا نعرف وجهته الآن!".

الجنرال: "ألم آمركم بالاستمرار في تتبعه مع الابقاء على مسافة منه".

المتصل: "ليس الأمر كذلك أيها الجنرال فلقد طار من بين أيدينا حرفيا، يبدو أنه مدعم بمعدات جد متطورة!".

الجنرال: "ألستم كذلك أيضا؟".

يوضح المتصل: "لذلك السبب نحتاج المزيد من الدعم للاستمرار، لقد زرعنا جهاز تعقب بمركبته و لن يستطيع اكتشافه حتى هبوطه على الأقل لذا أرجو ارسال الدعم بأقصى سرعة".

يجيب الجنرال: "سأرسل لكم مروحيتين من مروحياتنا الغير قابلة للرصد إضافة لفرقة تدخل أخرى...".

ثم يضيف: "كيف حال زميلك قليل الخبرة؟".

يجيب المتصل: "لا بأس به رغم أنه متوتر طوال الوقت، كما أن تصويبه جيد جدا بالمناسبة".

الجنرال: "أرجو أن تفيده ببعض من خبرتك أيها اللواء و ابقيا يقظين، و وافياني بكل المستجدات...".

"حاضر أيها الجنرال". يجيب اللواء باحترام.

يغلق الجنرال الاتصال، وبينما هو جالس على مكتبه يشبك أصابعه ببعضها متسائلا في نفسه حول ما ان كان اختياره موفقا لهذه المهمة.

"حسنا علي العودة للعمل الآن. فلدي الكثير من القضايا التي لن تحل نفسها". يقولها و هو يتنهد.

في تلك الأثناء وبينما يطير (الغراب) بسيارته الهجينة يقوم بإجراء اتصال بواسطة خط آمن ثم يفتتح المحادثة: "كيف حالك يا دكتور، أحتاج إلى خدمة منك...".

يجيب الشخص المدعو بالدكتور: "اسمع عندما تقول خدمة فأنت لا تقصد أنها مجانية، أليس كذلك؟".

يضحك (الغراب): "هههه! بالطبع لا، فأنت تعلم أنني زبون دائم و وفي".

يضحك الدكتور بمرارة: "هاها! أجل، أجل، زبون وفي لا يسدد ديونه".

Global re-setTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon