يحكي أيها الملك الحكيم ذو الرأي الرشيد إنه وفي مكان بعيد فتاة تدعي حور كانت حور تعيش في مدينة كفر الشيخ مع العديد والعديد من صديقاتها ولكن صديقتها آلتي تستطيع الوثوق بها والتي معاها منذ الصغر تدعي ريتاج كانت حياة كل منهما جميلة جداً حتي أنت المرحلة الثانوية
في بيت حور
ريتاج:حور.... حور.... استيقظي سوف نتأخر علي المدرسة
حور : ريتاج أريد النوم اتركيني ومازال الوقت مبكر لذا اهدئي شوية
ريتاج : شوية مين يا حبيبي دي الساعة قربت علي ٨
قامت حور مفزوعةمن السرير وتجري هنا وهناك وهي تقول إيه أنتي مصحتنيش ليه صاحبة معفنة زي إللي مصاحباكي
ريتاج: ما أنتي إللي مصحباني يا هبلة ويلا البسي خلينا نمشي
حور : عشر دقائق يا قلبي وهتلاقيني مخلصة
بعد نصف ساعة
حور: أتأخرت عليك يا جميل
ريتاج: وعلي إيه كنتي استني مش مشكلة نروح النهاردة عادي يعني
حور: آه والله تصدقي أنا بقول كده برضه
ريتاج: عدي قدامي يا جذمة بدل ما اجيبك من شعرك الأسود ده
حور: إيه غيرانة من شعري يا جوجو
ريتاج وهي تكز علي سنانها: حووووووور خلصي ويلا بينا من هنا اتاخرنا
في المدرسة
حور: يا بنات إحنا اتاخرنا ولا ايه اوعوا تقولوا إحنا لسه بدري
أحدي الفتيات: لأ لسه بدري بس المدير إللي هنا رزل قوي مش راضي يخلي حد يتكلم حلو أنكم جيتوا بعد الطابور ده مدير رغاي قوي
حور: أنا عارفة أني عملت الصح بس كان فيه حد معترض
ريتاج: حور عدي خليني نروح الفصل بدل الوقفة دي
حور: سلاموز يا بنات
البنات: سلام يا حور
في الفصل
هشام: يوسف.... يوسف.... أنت يا ابني
يوسف: عايز إيه يا زفت
هشام: زفت تصدق إنه غلطان إنه مصحبك شوف بقي يا عم النايم أنت صحصح كده لأنه إحنا ورانا منهج كبير والمدرسين هنا شكلهم مش حلوين أصلا
يوسف : الكلام ده لمين يا با أنت آخر مرة مذكرتش غير يوم الامتحانات وكنت معاك
هشام: قلبك أسود للدرجة دي يا بايخ.....ولا يا يوسف بقولك إيه
يوسف: إيه
هشام : أنا شايف بعيني عين خضرة وشعر بني
يوسف: يا ريت تيجي تضربك علشان تتعلب الأدب
هشام: طب انهد واتعلم
حور: ريتاج فيه حد بيبص عليكي
ريتاج: بجد مين إللي عايز يتهزأ علي الصبح
هشام: أنا يا جميل يا أبوا عيون خضر
حور: بصي ردي أنتي وأنا مش هتكلم بس أحط الهاند فري ولا لأ
ريتاج: لا حطي
حور راحت قعدت في أول صف وحطت الهاند فري في أذنيها وشغلت الأغاني
هشام: هو فيه إيه
ريتاج: أنا هقولك فيه إيه جري إيه يا زبالة يا معفن........وشتيمة ياما
هشام: كل ده علي إيه علشان قلت جميل اومال لو كنت زودتها شوية كنت هتعملي إيه
ريتاج: كنت ضربتك ووريتك مقامك ويلا اتفضل يا قليل الأدب من قدامي بدل ما أنزل للمدير
هشام بهدوء بعد ما لاحظ أنه اتهزق جامد وأنه المدرسة كلها حواليه ومش هيعرف يتكلم
يوسف: تستاهل أهو دي بقي إللي وقفتك عند حقك واديتك المظبوط
هشام: عجباني وهموت عليها... وشكلي كده هقع في عيونها الخضرة أنت شفت عيونها يا ابني
يوسف : آه وشوفت لسانها كمان
هشام: واضح جداً يا خفة.... يلا خلينا نكمل اليوم المهيب ده
وكملوا اليوم بدون أي أحداث تذكر وعادوا جميعاً للبيت
في الشارع
ريتاج: ولد بارد معندوش دم ده جاي يقول يا جميل
حور: معاكي حق الولد غلط ولازم يتربي أكيد في حاجة في عيونه أو مش بيشوف أصلا
ريتاج: حور مش ناقصة والله
حور: لأ ناقصة ولا زايدة أنا وصلت سلاموز يا جوجو
ريتاج: طب خلي عندك دم وتعالي وصليني
حور: معلشي بقي بس لما الباب بيتقفل مش بيتفتح إلا الصبح تصبحي على خير يا قلبي 💖
ريتاج: وأنتي من أهله يا جذمة هجيلك بكرة بدري
وفي الطريق ظهر شوية قطاع طرق ومشحششين
واحد منهم : هو الجميل علي فين لوحده
واحد تاني: طب أهدي علينا شوية بقولك إيه يا قمر تعالي هنا وقام مسك أيدها
وفجأة أحدهم مسك أيده وقال: هو برضه ينفع القمر يمسكه شوية زبالة زيكم
شهقت ريتاج وهي تنظر إليه وتحتضنه وتقول: ساعدني ارجوك
الشخص: أهدي وأنا هحل الموضوع
وقام هذا الشخص بضربهم جميعاً ضرباََ مبرحا مع أني جسمه يوحي بصغر سنه وانتهي منهم جميعاً
الشخص وهو هشام: ريتاج أنتي كويسة
ريتاج: أيوة أنا كويسة
هشام : طب تعالي هوصلك
ريتاج : حاضر تعالي
في الطريق كان كل منهما ساكت وقطع هذا الصمت هشام وهو يقول
أهلا متعرفناش الصبح بس دلوقتي نقدر صح
ريتاج: .........
هشام: طب بلاش الهدوء ده منك وحياة ابوكي هتبوظي صورتك قدامي كده يا معلم
ريتاج :هههههههه تمام تمام عارفه أني زودتها معاك شوية بس برضه تستاهل
هشام: استاهل طب ماشي يا ستي كل منك حلو بس أسمك إيه لحد دلوقتي
ريتاج: أسمي ريتاج
هشام: أهلا يا ريتاج أنا هشام تشرفنا
ريتاج: شكراً
وفضلوا يتكلموا لحد ما وصلوا لبيت ريتاج
وانتهي الفصل ده يا ريت يكون الفصل عجبكم ولو معجبكمش يا ريت يعجبكم الفصل إللي بعده سلام
YOU ARE READING
حبي ممكن أو مستحيل
Teen Fictionقصة مراهقين وحبهم وكيفية التعبير عن المشاعر وحقيقة المشاعر وأنه ليس كل من يحب أحد عليه حبه بالمقابل وليس كل الحب حقيقي وليس كل الاشخاص يتسحقون الحب وسوف تعرفون بقيت الرواية بالتدريج
