...♡ بِــســم الـــلَّـه الرحــمــٰـن الــرَحـــيـم ♡...,,,,,
عندما تطول المسافات ، وتفترق الأرواح وتنقطع الرسائل والأحاديث ، نعود غرباء …
،،،،،.. ردود أفعالكم تعني لي الكثير .....
٫٫٫٫٫٫٫
لم يعلم إلى أين تقوده أرجله ، لم يدرك ما ينتظره في نهاية السبيل ، مواكبٌ للدربِ الذي نقشته الحياة له بِرمادها ، وهو يراهُ مجرد ترابٍ لا ضيرَ من الوقوف فوقه .
انصرفت ثلاثة أسابيع منذ ذلك اللقاء ، كان قد ذهب لمواعيده الأسبوعيةِ في المشفى ، وصحته تتفاوت ما بين الانتكاس والتحسن بنظر شقيقه وطبيبه على الأقل ، لكن المعنيَ بهذا يصارع مع كل ليلةٍ آلامًا لا تُطاق بِصدره ، ومعدته قد أعلنت تمردها فباتت تتخلى عن أغلب ما يتناول من أطعمة متقيئًا .
وما زاد الطين بلة أن كاي كان منشغلًا بشدة في الآونة الأخيرة ، محاضراتٌ ومشاريعُ لا تنتهي ، ليعود بالمساء مرهقًا ، يُحَيّ أخيه فحسب ثم تبتلعه غرفته فيغرق في عالم الأحلام حتى اليوم الذي يليه .
أقتربت الساعة من الثالثة فجرًا ، لم يَغمض له جفن جالسٌ منذ ساعتين وسط الظلمة التي قاطعتها إنارة البدر الخافتة ، ممسكٌ بذلك المشرط بيده المرتجفة ، ليس خوفًا من إنهاء حياته و إنما بردًا من نسمات الليل ، يتجسد الموت في عينيه بخلاف المُعتاد .
قربه من رسغه يتوق لفعلها ، فما التغيرُ الذي سيطرأ على العالم إن رحل فحسب ؟ ..
لا شيء مُطلقًا ، سيحزن كاي قليلًا و سَيذرف من حوله القليل من الدموع ، ثم ينسونه ببساطة ، هذه هي الحقيقة التي علينا تقبلها فلا أحد سيعيش دون طعامٍ حزنًا عليك .
سَال خيطٌ رفيع من الدماء من رسغه وهو بدوره كاد يصطنع جرحًا غائرًا لكن ألمًا هاجم قفصه الصدري بعنف ، تحرر المشرط من يده يسعل بقوة بينما يكتم صوته بيده ، تعثر ليصل لدورة المياه مستفراغًا بوجعٍ بالغ ، ألتقط ذرات الأكسجين بصعوبة و نبضات قلبه في تسارعٍ ملحوظ .
آلامٌ شنيعةٌ تضاعفت مؤخرًا في صدره ، وصداعٌ رهيب يفتك به ، سار بوهنٍ وصولًا للدُرجِ بجانب سريره ، فتحه ملتقطًا علبةَ المسكن التي يُخفيها ، كون كاي لا يعطيه المُهدئات سوى نادرًا ، و هارو يستحيل عليه الصمود دونها .
خفَ اضطرابه وعادت أبصاره تُعانق المشرط مجددً ، يود حقًا لو يفعلها لكن الجرأة لا تزوره ، استلقى على فراشه و تلحف بالغطاء ، مُتمنيًا أن لا ينهض أبدًا .
JE LEEST
أنَــا بِــخـيـر ✎...
Algemene fictieانا بـِخيـر ... كلـمة قلتها دومـاً ولـم أعنِـهـا يـومـاً .... فـأنا كَـ ـزجـاجٍ كُـسر بَـعد حَـجرٍ أصَـابـه ... قـلبِيَ كَــورقـةٍ مُـزقَـت لِــ أهـمـالِـهـا .... تعِــبٌ مـن الـحـيـاة وَ عـراقِــلـهـا ..... مُـرهــقٌ حـتى بِــتُّ أكــرهُ ذاتـــي...