" اتـمـنى التـعليـق بيـن الـفـقـرات "
...♡ بِــســم الـــلَّـه الرحــمــٰـن الــرَحـــيـم ♡...
٫٫٫٫٫٫
حياةٌ تلك ام هيَ بمتاهة ، كلٌ منا يُخطِئ ، حتى انه قد يؤذي من حوله و دون ان يدرك ، فلا يكون امام المُتَألمِ سوى خيارين لا ثالث لهما ، فقد يسماح وقد لا يفعل ...
لكـن مـاذا عـن الاهمـال ، أيُسَـامَـحُ عَــلـيــه ؟ ....
،،،،،
تجول بعقله افكارٌ وتدور ، يقف وسط دوامةِ الفوضى وهو يأمل ان لا تجرفه لِعُمقِها ، فهي بلا قاع ...
أهذا خطءٌ الذي افتعله ؟ ، صياحه على اخيه الاكبر وغضبه ذاك ، ما اقترفه اكثر من سيء ، وإن كان احتجاجه الوحيد أنه لم يقصد ، أسيغفر له ؟ ....
هو يشعر بالندم ، تنتابه الحسرة على كل كلمة قد عَلت من جوفه ، وضربت مسامع الاكبر ، فكيف له ان يصرخ في وجهه ويطالبه بالصمت ناعتًا اياه باللعين ...
أهكذا يقابل احسان اخيه له ، اعتناءه به و حبه الشديد له ، ياله من عاقٍ بالفعل ، لكن أليست تلك ردة الفعل الطبيعية لما يمر به ؟ ...
حبيسٌ بين أسوار المشفى ، لا انامل تمتد لتنتشله ولا نورُ شمسٍ ينيرُ قلبه ، حُرم من الخروج و اللعب ، الركض و زيارة الحدائق ...
ألم يكن ذلك كثيرًا بعض الشيء ؟....
بالتفكير بالامر كل ذلك نتج بمجرد خروجه من تلك البوابة الشاهقة ، تشاجر فقط لِطلبه الحرية ، وحينما حُرر تأذى ..
أخاه ، ألا يبالغ ؟
أهو بالفعل يحبه ؟ ، أيخافُ عليه لتلك الدرجة ؟ ،
إذن ماذا لو علم أن جسد هارو لم يسلم من التجارب والعقاقير ، و أن مرضه في تفاقم بينما هنري لا يُزَود الأكبر سوى بالاكاذيب ......
اراهن انه سَيرديه قتيلًا ...
اخذ يفكر بالحل ، ما هي الخطوة التالية ، كيف له ان يهرب من اتفاقه مع هنري ويحرر ذاته من هذا الرعب ، أيواجهه بأنه قد تعب ، ولم يعد جسده الهزيل قادرًا على التحمل ...
بقي جالسًا لمدة ، غارقًا بأفكاره مشتتًا ، فُتح الباب دون طرقه حتى ، انتقلت أنظار هارو للداخل والذي لم يكن سوى طبيبِه.
كان هنري يحمل بيده احدى الملفات آخذاً خطواته برزانة تامة ، وتلك الابتسامة لا تنفك ترافقه ، وقف امام بطلنا ليجلس على الكرسي المقابل له ، تنهد بعمق وانزل نظاراته الزجاجية يفرك ما بين عينيه بتعب .
ВЫ ЧИТАЕТЕ
أنَــا بِــخـيـر ✎...
Художественная прозаانا بـِخيـر ... كلـمة قلتها دومـاً ولـم أعنِـهـا يـومـاً .... فـأنا كَـ ـزجـاجٍ كُـسر بَـعد حَـجرٍ أصَـابـه ... قـلبِيَ كَــورقـةٍ مُـزقَـت لِــ أهـمـالِـهـا .... تعِــبٌ مـن الـحـيـاة وَ عـراقِــلـهـا ..... مُـرهــقٌ حـتى بِــتُّ أكــرهُ ذاتـــي...