ليس كما أراه

313 13 1
                                    

بعد وصولها إلى البيت بمدة ،تركت فوق سريرها الفوضوي ذلك القط الذي أصبح اسمه مارشميلو...

دخلت من أجل الإستحمام و تخلص من التعب و الإرهاق و تصفية ذهنها من التفكير فيما يمكن ان حدث للسيد جوان..

كان طلبها رحيله، لكن على ما يبدوا أن الحسرة و الندم ينهش قلبها، لأنها تعتقد بل صارت متؤكدة أن بروده معها قبل رحيله و بعد رفضه بكلامها القاسي قد جرح قلبه و حطمت غروره كرجل.....

لكنها تلتمس لنفسها عذرا ،أنها لا تصدق الحب بهذه السرعة .. لم تحدث أي مواقف لتفكر بحبه...
و أيضا لم تكن غيرته سوى تمثيل بالنسبة لها لدى لم تأخدها بعين الإعتبار....

و بما انه لم يقتلع عين احد الناظرين لها و تمتع بمفاتنا فإنه لا يحبها...

و بما انه لم يصبر و رحل في اول رفض فإنه لايحبها... ناسية أنها ليس المرة الأولى التي ترفضه ....

أم

أنها عليها التفكير في ذلك الرجل الهادئ الفوضوي، اللطيف القاسي، المحب و الكاره، الشمس و القمر، النهار و الليل ....

الرجل الذي جمع كل شيء و نقيذه .... وانغ....

♤♤

♤♤♤

♤♤♤♤♤

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

خرجت من الحمام و هي تلف جسدها بالمنشفة و شعرها المبتل متساقط على كتفها دون اكتراث....

فتحت فاهها بعدما رأت أن سحرا ما قد حل بغرفتها ...

من غرفة فوضوية إلى أخرى مرتبة....

"أحلام اليقظة .. يبدوا أن التعب نال مني..."

فجأة تذكرت مارشميلو الغير موجود في غرفتها ...

"قطي.. صغيري.. أين أنت؟ مارشميلو؟؟"

فتحت فاهها بعد الذي رأته عيناها ... مائدة الطعام جاهزة متجهزة بأكل شهي ... أكل ياباني ... شعرت نفسها و كأنها وسط حلم غريب ... متساءلة :

"ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم..."

"يا إما جننت أو جننت .. لا شيء غير هذا و لا تفسير لما يحدث... "

"مارشميلو أين انت؟ لقد نال الخوف مني.."

سمعت مواءه على يسارها ... يحمل بين أسنانه الصغيرة حمالات صدرها السوداء متقدما نحوها ... تراه بريء لكن لمعت عينيه عند رؤيتها تدل على كم هو جريء....

ظننته قطا..{مكتملة}Where stories live. Discover now