لم أقاوم...

349 13 3
                                    

صباحا 08:00

بدأت تستعيد وعيها قليلا بعدما مرة بكابوس واقعي في الأمس
لكنها وسعت عينها باستغراب...

"أين أنا؟ هل تم خطفي حقا؟"

لقد علا صوتها شيئا فشيء من هول تخيلاتها و بكونها باتت فريسى في بلاد الغرباء بعيدا عن أهلها

لكن دخوله المفاجئ لها بمظهره ذاك المخالف للمعتاد أوقف نبضات قلبها انبهارا

"مابك آنسة لينا"

"وانغ... أقصد سيد وانغ..."

"لما أنت هنا؟؟؟"

"يبدوا أن وجودي لم ينل إعجابك أنسة لينا"

"لا لم اقصد ذلك ... أنا فقط..."

"إذن انت لا تنكرين أنه أعجبك ..."

"ماذا؟؟... لما أنا هنا؟؟؟ لما لست في منزلي ... أقصد في منزلك.."

"لكنك فعلا في منزلي.."

"لااا أنه مختلف عن..."

"إنه بيتي و لست الذي منحتك إياه..."

"حسنا ... أشكرك على انقاذي في الأمس كدت أموت خوفا..."

"لا داعي للشكر ... لقد دافعت عن ماهو لي.."

"عفوا؟؟..."

"أقصد أنك..."

"أبيييييي"

قاطع حديثهم هذا دخول تلك الكتلة من الكياتة التي تبتسم في وجههم و هو يتأبط رجل السيد وانغ ليحمله إلي مستواه

وقد فعل الآخر ذلك، بدأت مرحلة الإستجواب من هذا الطفل الصغير الآن...

"أبي من هذه السيدة الجميلة ... هل هي أمي الجديدة؟"

ها قد بدا الإحراج و الحمرة تعتلي وجه القابعة فوق السرير
بدت و كأنها تحاول استراق السمع لجواب الآخر الذي خفظ صوته لمرحلة انعدامه...

" ربما ... لكنها لا تعلم بذلك..."

"دعني أخبرها..."

"لا يمكنك الآن..."

"لماذا... أبييي.... "

ظننته قطا..{مكتملة}Where stories live. Discover now