الفصل الثامن والعشرون

47.4K 2.8K 1.4K
                                    

آسفه بجد على التاخير بس كنت تعبانة جدا ورغم كدا كتبت البارت وخلصته بس بعدين اكتشفت أنه اتمسح وحقيقي اتقهرت جدا وخدت وقت لحد ما كتبته تاني فده سبب تاخيري انا آسفه
هستنى بقى كومنتاتكم العسل لان البارت كبير اوي ومليان احداث عشر تلاف كلمة فعايزة اشوف صياح يبسط النفسية الي تعبانة دي علشان القلب يا ناس اشتكى محتاج هشتكة والله

____________________________

صمت عم الأجواء وفقط نظرات عدم التصديق توجهها يسرا نحو نبيل الذي كان ينظر لها بحقد وكره بينما كلا من أروى ومنة وحتى آسر وإخوته يحاولون استيعاب ما قال نبيل منذ قليل

اقتربت منه فيفي وهي تصرخ به بحدة "اطلع برة يا نبيل وعلى الله رجلك تخطي البيت ده تاني" اوقفتها أروى وهي تقول بألم وعدم تصديق "استني يا تيتا، انت ايه الي قولته ده يا نبيل"

رفع كتفيه ببراءة وهو يقول بهدوء "الحقيقة يا بنت عمي"  استمع الجميع لصراخ منة التي كانت تنظر لوالدتها قائلة "انتي ساكتة كدة ليه، ما تقوليلنا يا ماما ايه الهبل الي هو بيقوله ده، يعني ايه انتي الي قتلتي بابا!"

"ويعني ايه كنتي متجوزه عمنا قبل بابا؟" سالتها أروى بعدم تصديق بينما آسر نظر ليسرا بصدمة وهو يقول "ماما دافعي عن نفسك قولي اي حاجة تنفي العبث بتاع نبيل ده"

ضحك نبيل بشدة وهو يقول "عبث؟ ليه وهو انا عيل فاضيلكم؟ انا الي ليا عندك يا يسرا فلوسي وفوقيهم فلوسك انتي وبناتك عقابًا وانتقامًا منك على الي عملتيه في امي"

كانت تنظر له بيأس وهي تحاول مسح دموعها لتقول أروى بغضب "هتفضلي تعيطي يا ماما؟ ما تفهمينا" اقترب نبيل من ابنة عمه وهو يقول بغضب "افهمك انا يا أروى، مدام يسرا كانت من خرابين البيوت، لفت على ابويا بفلوسه واتجوزته من ورا أهلها رغم انها عارفة أنه متجوز، ولما فاق لنفسه ورجع لمراته وطلقها راحت لفت على ابوكم علشان متخرجش برة عيلة السويسي"

"وازاي قتلت بابا؟" سألته منة بعدم تصديق وكاد أن ينطق هو ليستمع الجميع لصراخها الحاد "بــــــــــس اسكتوا"

نظر لها الجميع بانتباه وتحفز لتبكي أروى وهي تترجاها بنبرتها "طب فهمينا، قولي أن الي بيقوله كدب انتي فعلا كنتي متجوزة عمي" نظرت للأرض لا تعلم كيف تجيب لتصرخ بها أروى "يا ماما متسكتيش كدة انتي كنتي متجوزة عمي؟"

اومأت وهي تزيح دموعها جانبًا لتبتعد عنها أروى وهي تنظر لها بصدمة هذا يعني أن حديث نبيل كله صحيح بينما منة نظرت لها بعجز لا تدري ماذا تفعل لتسالها "انتي قتلتي بابا؟"

حاولت يسرا أن تجمع شتات عقلها تحاول التنفس تشعر وكأن هناك جبال أعلى صدرها لتقول بحزن وهي تتذكر تلك الأيام المؤلمة "مقتلتوش، انا رحمته كان لازم يموت لانه كان بيتعذب"

   Triple commandment  ، الوصية الثلاثية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن