الفصل الخامس والعشرون

40K 3.1K 1.7K
                                    


اخر تفاعل حقيقي ابهرني بارتين ورا بعض الكومنتات توصل لالف حقيقي مش مصدقة والرقم مخليني طايرة وبجد اتمنى الاقي نفس العدد على البارت ده هكون أكثر من سعيدة حقيقي والله بتحسسوني اني قدرت اعمل حاجة
آسفه على التاخير انا والله بعد اخر بارت بيومين بدأت في كتابة البارت ده ولكن للأسف حصلت مشكلة واكونت الفيس اتقفل واكونت الواتباد كمان اتقفل لانه مربوط بالفيس ومكنتش هقدر افتحه أو اكتب تاني واستغرقت يومين علشان اقدر احل المشكلة والحمدلله قدرت

______________________________

مر اسبوع كامل لم يحدث به أي جديد سوى اخذ إسراء جرعة جديدة من الدواء فميعاده لها كل ثلاث أيام، ولم يتم ذهابهم لموعد الغداء في بيت جميلة بسبب بعض الظروف التي حدثت لخالتها فتأجلت العزومة لمساء اليوم

التطور الذي حدث هو أن ياسر كان يجلس على مكتبه الجديد في عمل جديد بعدما أصرت عليه أروى أن يبحث عن عمل بشهادته ولا يلجأ لهذا المتجر الذي يخصه هو ووالدته في حارتهم

كان ينظر للورق أمامه بملل وينظر بتذمر لتلك الملابس الرسمية المكونة من بذله سوداء يخلع معطف البذله يجلس فقط بهذا القميص الابيض ليتأفف بملل وهو يخلع ربطة العنق تمامًا ينظر لهذا العامل الذي كان يجلس أمامه ينظر له بريبة

نظر له ياسر بتعجب من تلك الريبة التي تبدو على وجه الرجل ليرفع إحدى حاجبيه بتعجب وهو يسأله "في ايه انا بعض ولا ايه؟" نفى الرجل سريعًا وهو ينظر له برعب ليعطيه ياسر أوراقه بملل وهو يقول "اطلع عند مدام عفاف في الدور الرابع هي هتخلصلك الحوار ده"

"مدام عفاف ايه؟ هو انا في شؤون قانونية!" قالها الرجل بصدمة ليقول ياسر بغضب "حضرتك انا هنا مسؤول عن الحسابات بتاعة الشركة، مالي انا بقى ومال المشروع الي حضرتك حلمك تحققه اطلع فوق وهما يحققولك حلمك انا ياسر مش مصباح علاء الدين"

اخذ الرجل اوراقه وهو يتافف بغضب يذهب نحو المكتب الذي أشار له ياسر ولكنه تنهد براحة أنه تخلص من نظرات وغضب هذا الشاب

بينما ياسر نظر لهاتفه الذي يعلن عن مكالمة أروى ليبتسم بحماس وهو يجيبها ولكنه قلب عينه بملل عندما استمع لتذمرها "هو انت مش قولتلي اقفلي وساعة وهكلمك؟ مكلمتنيش ليه؟"

"بصي يا حبيبي، لما الراجل يقول لواحدة اقفلي وشوية وهكلمك، ده مش معناه أنه شوية وهيكلمها فعلا! ده معناه أنه بيحاول يقفل المكالمة بس بطريقة شيك" أنهى ياسر حديثه لتستمع أروى لصراحته تلك بصدمة بينما هو ابتسم وهو يعلم كيف يمتص غضبها "المهم وحشتيني في الساعة دي والله"

"ياسر أنا فخورة بيك أن الشغل ده انت فيه بقالك يومين، بجد يا ياسر لازم تركز ومش كل شغل تفضل تعمل فيه مشكلة وتسيبه، لازم نبني بيت مستقر ماشي؟" أنهت أروى حديثها ليقول ياسر ببراءة معتادة من هذا الوجه اللطيف للغاية لا يخرج منه أي سوء أو اي تصرف غير لائق فدائمًا كان مسالم وهادئ

   Triple commandment  ، الوصية الثلاثية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن