البارت السابع عشر ❤️

ابدأ من البداية
                                    

#فلاش باك

تحدثت تسنيم وهي تلهث نتيجة تمسك أنس بيدها وهبوطهم السريع من فوق درج البناية التي يقيمون فيها في إيطاليا قائلة : أنس يا حبيبي براحة انا حاسه ان احنا هنقع
اردف انس وهو مستمر في هبوطه قائلا : مستحيل تقعي وانتي في أيدي باذن الله وبعدين يا روحي بقولك مفاجأة مش متشوقة ولا ايه

تحدثت تسنيم وهي تتجه معه نحو الخارج خلف البناية قائلة : بصراحه متشوقة جدا اشوف المفاجأة اللي في الشارع دي

توقف أنس بتسنيم امام احدى السيارات ذات الطراز الحديث قائلا : ترا رارا اي رايك في المفاجأة يا نيمة

دارت تسنيم حول السيارة وتحدثت بسعادة قائلة : دي عربيتك الجديدة يا حبيبي اللهم بارك جميلة خالص مبارك عليك يا انسي
قبض أنس على يد تسنيم برفق وقربها اليه ونظر نحوها بحب وتحدث قائلا : اسمها عربيتنا يا حبيبي وربنا يجعلها مباركة علينا احنا الاتنين
اردفت تسنيم بسعادة قائلة : حبيبي انت ربنا يخليك ليا يارب اكيد اكيد قررت يا انوسي تعلم تسنيم حبيبتك السواقة صح

قهقه أنس وتحدث بمرح قائلا : تدفعي كام يا قلبي 

وضعت تسنيم سبابتها عند راسها وكأنها تدعي انها تفكر واردفت قائلة : بص يا روحي هو من جهة الدفع فأنا روحي كلها فداك من غير اي حاجه
قبل أنس يدها بحب وفتح باب السيارة لها وانحنى رومانسية قائلا : ممكن حبيبة قلبي وروحي تسمحلي اخرجها ونحتفل بالعربية الجديدة

ابتسمت تسنيم بسعادة  : كدة انا هتعود على كدة واخليك كل مرة تفتحلي باب العربية وانا بركب ووانا بنزل منها

اردف أنس وهو يعقد لها حزام الأمان : يليق بيكي كل الدلال يا حبيبي انتي تؤمري وانا أنفذ يا اميرتي الحلوة

ضحكت تسنيم بطفولية : اذا كان كدة يبقى اتفقنا على بركة الله

#باك
ادمعت أعين تسنيم حزنا وشوقا لحبيب قلبها الذي رحل من الفناء الي البقاء  غاب عن عينيها ولكنه لم يغب يوما عن قلبها وعقلها وذكرياتها تتمنى لو كان الي جوارها الان يضمها بقوة الي احضانه ينسيها ما قد عانته الاشهر الماضية ولكن كيف للميت ان يعود إلى قيد الحياة مرة أخرى

اغلقت تسنيم ستائر النافذة وعادت تجلس على الفراش المتواجد بالغرفة ووضعت كف يدها حيث موضع جنينها وتحدثت وهى تلمس عليه برفق قائل : لازم نرتاح عشان عندنا سفر بكرة خلاص هنروح انا وانت للمكان اللي في ذكرياتي مع بابا يا حبيبي عندي احساس كبير اوي انك هتتولد او هتتولدي هناك يا ترى انت ولد ولا بنوته  كان نفسي بابا يكون معانا كان هيفرح بيك اوي اوي

اضجعت تسنيم على الفراش وسرعان ما سقطت غافية تضم بيدها جنينها بحماية وكانها بذلك تحميه وتكون لها الحصن المنيع والجدار الحامي من كل مكروه يقترب منه

درب الوصال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن