الفصل الرابع والعشرون ذكريات الماضي

451 34 5
                                    

🌱الجزء الثاني🌱
  🌾الفصل الرابع والعشرون🌾
اوقات نرتكب اخطاء لا نقصدها لكنها تكون سبب عذابنا وعذاب الاخرين اخطاء نزرعها ونجني ثمارها في مستقبلنا ومستقبل ابنائنا لذا يجب التفكير قبل الاقدام

علي اي خطوه او ادراك خطئنا قبل فوات الاوان

ظل شريف جاثيا علي الارض منكس وجهه لي الماء حتي يري نفسه لكنه لا يري سوي انعكاس لي طفولته  البائسه فقد تلاشي الزمان والمكان وعاده

بيه الي طفولته وقت ما تحولت حياته وتبدلت ايامه وكأنها كتاب سحري اعاده سرد سطوره من جديد بي كل احزانها وانينها رأي شريف امجد يتسلل الي داخل

القصر وهو ينظر حوله يمين ويسيار مثل اللصوص من يراه يعتقد بأنه عاشق يتسلل خفيه حتي يري محبوبته لكن الخفي ابشع فقد تسلل امجد الي داخل القصر حتي يعبث بي مكتبه امير

ابو شريف وعم نجم حتي يبحث عن بعض الاوراق الهامه التي تخص كنز العقود حتي يهديه لي خطيبته مياده بي مناسبه عيد مولدها وايضا حتي توافق علي العجل بي امر زواجهما لانها رفضه

اي خطوه نحو تحديد موعد العرس بسبب بحثها الهام في مجال عملها فهي تعمل مؤرخه تاريخيه في  المجال  الثقافي 

وهي نائب مدير البحوث في وزراه الثقافه وهذا البحث من سوفها يجعلها تتقدم في عملها وهذا كان يزعج امجد كثيره لكنه اخفي هذا عنها  واجل النقاش بيه الي بعد

الزواج وايضا كان يغار بشده من امير  وحكايه قربه من مياده والاشراف علي بحثها ومنقاشه امر الدراسات العليه وشأن التحضيرات لها فقد كان امير عميد كليه الاداب في القاهره رغم صغر عمره الا انه كان يشتهر بي نبوغه في مجال التوثيق والبحث التاريخي ولهو كتب وابحاث عالميه وكان

شخصيه معروف  عنها الحكمه والاتزان والثقه وكان يري في مياده مشروع مأرخه عظيمه لي هذا كان يساعدها لانه معجب بي حماسها  وطموحها  الغير المنتاهي وهذا كان يزعج امجد ودائم الشجار مع مياده وكان هذا سبب من اسباب

عدم تحديد موعد الزفاف لان مياده كانت تخشي من جنونه وسيطرته عليها وكانت لديها مخاوف من حرمنها من عملها ان

وافقت علي الزواج من امجد وكانت تحكي لي امير كل مخاوفها لانها وجدت فيه الصديق والاخ لكن الجميع لا يفهم رقي تلك المشاعر والمعاني الانسانيه بل يطلقوا العنان لي انفاسهم الشريره

تعبث بي عقولهم وتسممها فقد كان امير شديد الحب والاخلاص لي زوجته فتون كانت امرأه جميله رقيقه مخلصه محبه لي بيتها وزوجها واطفالها لكن مع كل هذا كان امير رجلا صعيديه حتي الصميم ويغار من النسيم علي زوجته لي درجه انه ترك القاهره

وفضل العيش في اسوان مع اسرته حتي يطمئن علي زوجته ان احد لا يراها غيره وكان يقضي معهم الاجازه في نهايه كل اسبوع كانت السعاده عنوانهم والاحترام والمحبه تملئ حياتهم ويغمروا بيها

التوأم ورحله الحياه  الجزئين الاول (والثاني رحله الصعيد) بقلمي ساره احمدWhere stories live. Discover now