الفصل الثامن والعشرون

431 24 3
                                    

الجزء الثاني
🕳الفصل الثامن والعشرون🕳
تقدمت ضحي بي خطوات ثابته واثقه تحمل الكثير من الغضب الهادئ تقدمت نحو باهر الذي يفترش الارض بي الم ممسك بي

قدمه خاصتنا بعد ما اكملت ضحي لوحه الالم التي بدأتها بي طعنه قاتله في قدم باهر قطعت بيها شريان قدمه اليمني وطعنه اخري في مقدمه القدم وغرست بيها عصا

من الفولاز جعلت من باهر طريح الارض يصرخ بي انين وحتي لا يموت اسعفته حوريه التي ذهبت معا ضحي ظلت تسير بي خطوات

بطيئه وهي تضع يدها خلف ظهرها حتي تسند بطنها وتساعدها في السير وبعد دقيقه كانت امام باهر تنظر اليه بي تشافي ومكر فتجلب لها انهار كرسي فتجلس ضحي عليه وهي مازالت ترمق

باهر بي نظرات حاده متوعد وتقف بجانبها انهار ام حوريه فقد ذهبت صوب هاديه وحل واثقها فتنهض هاديه بي غضب جامح تقف بي جانب ضحي  حتي اصبح الوضع كا التالي....

باهر اسير الارض يتاوه بي شده عاجز عن الحركه وامامه  ضحي تجلس علي كرسي وبطنها منتفخ امامها وعلي يسارها  تقف انهار ترمق باهر بي توعد واحتقار وعلي يمينها تقف هاديه والغضب  سيدها ام باهر فالرعب سيده فقد تسلل الي قلبه وروحه  وحوريه خلفه تقيده جيدا

تنظر ضحي الي حوريه وتبتسم بي مكر  وتتحدث بي ببرود

ضحي:حبيبي حوريه ربطيه  زي البقره عشان نعرف نلعب

تبتسم حوريه وتجذبه من شعره بي حده فيتأوه باهر  من قوه الجذب فاصبح راسه مثنيا الي

الخلف وفوقه وجه حوريه التي تبزق علي وجهه وتصفعه بي قوه وهي تتحدث بي كره وحقد

حوريه:انا من سنين مستنه انتقم منك بي حق الا عملته في اقرب الناس ليه واغليها انت دبحت وسلخت في سندس صاحبتي قهرتها يوم فرحها ام هربت منها بعد ما غويتها واتجوزتها عرفي في السر خدعتها بي اسم الحب وبعد ما اخد غرضك منها رميتها مش

بس كده دي كانت حامل وانت كنت عارف وبعت ناس تسقطها بس ربنا كان رايد ان الطفل يعيش وهي ربنا نجاه بس مقدرتش

تواجه الدنيا فاختفت ومن يومها وانا بخطط ازاي اذلك تعرف ازاي اني اخليك عاجز جنسيا تعرف ازاي بي الحقنه الحلوه دي من اختراع هاديه وضحي اصلهم بيحبكو اوي وكانوا عاوزين يجربوا عليك تأثير الدمج بين عالم الحيوان والكيميه

وتضحك بي شر ومكر كبير وعيناها تضوي مثل الشمس في كبد السماء
بي حقد وشر دفين اشهرت الحقنه في الهواء وقامت بي حقنها في عنق باهر الذي يتلوي منها مثل

الثعبان حتي يفر من ذاك العقاب لكن بل جدوي قد ثبته هاديه من قدمه المقيده وثبته انهار من نصفه الاعلي وحوريه قد حقنته وهي

تبتسم بي تشافي وباهر عاجز حتي عن البكاء او الصريخ بسبب تكميم فمه لكنه ادمع بي شده لي درجه ان مقلتاه كادت ان تخرج من موضهما وبعد ان انتهت حوريه من حقنه قد حررتاه ورجعن الي ضحي التي كانت تصور كل ما يحدوث

التوأم ورحله الحياه  الجزئين الاول (والثاني رحله الصعيد) بقلمي ساره احمدWhere stories live. Discover now