الفصل الواحد والعشرون

501 27 2
                                    

الجزء الثاني
💌الفصل الواحد والعشرون💌

تفيق يارا وهي تصرخ بي فزع وخوف بي اسم تاج والعرق يقطر من جبينها ووجهها ومعالمها متغيره ولونها شاحب وانفاسها متصارعه
يارا:ااااا تاج احلقني يا تاج متسبنيش تااااج انا خايفه

يجري عليها شريف بي لهفه وخوف ويضمها الي صدره ويملس علي شعرها بي رقه وحنان حتي تهدأ وهو يهمس لها بي نبره
هادئه ساكنه حتي يبث في روحها الهدوء والطمئنينه وقلبه يتمزق حزننا علي حالها والدموع تكسو عيناه قائلا...
شريف: حبيبتي اهدي متخفيش انتي في امان ومحدش يقدر يلمس منك شعره طول ما انا عايش اهدي بس وصلي علي النبي
ومتخفيش انتي في حضني

فتهدأ يارا وتستكن بين ضلوع شريف الذي ينتفض من داخله غضبا ونيران تشتعل بي قلبه علي حال شقيقته المزري رغم ملامحه الهادئه نوع ما حتي لا يفزع يارا

فتهدأ يارا نهائيا وترجع ملامحها الي الطبيعي وتنتظم انفاسها من جديد وتدرك انها مازلت في المشفي بعد ما تجولت بي عيناها في ارجاء الغرفه فتبتسم بحماقه علي نفسها وتدرك انها كانت تحلم

فتخرج من احضان شريف وهي تبتسم بي خجله وتنكس راسها ارضا وهي تشعر بي الحرج والخجل من شقيقها لانها تريد ان تسأله عن تاج زوجها وايضا تخجل من الضوضاء التي افتعلتها منذ برهه فتحدثت بي نبره خجوله قائله....
يارا: اخوي حبيب روحي ممكن اسئل سؤال؟
قالت هذا وهي مازالت علي وضعها خافضه وجهها ارضا ام شريف ابتسم ابتسامه لاعوب لانه يعلم مراد شقيقته فاقترب منها ورفع وجهها اليه حتي اصبحت العين في العين فخجلت يارا وخبئت وجهها بين ضلوع اخيها فضمها شريف بحنان ممزوج بي المرح مداعبا ايها بي حديثه قائلا....
شريف:انا عارف انتي عاوزه تسألي عن جوزك تاج متخفيش هو بخير مفيش حاجه حصلت ومستحيل حاجه تمسك او تمس اي حد يحبك طول ما انا عايش انتي نبضي يا حبيبتي وحياتك لا ادفع كل حد خالكي تبكي في يوم حتي لو كان انا الا بكاكي قال هذا وهو ينظر في الفراغ بعين حمراء مثل انهار الدمار تتوعد بشر ليس لهو حدود لكنه سرعان ما اخفي هذا الوجه الشيطاني ورسم ملامح المرح المعتاده حتي لا يكشف نفسه....

كلماته ارسلت الامان والمحبه في قلب يارا لكنها ايضا اثارت القلق والتوتر في عقلها وجعلتها تتسأل عم ينوي علي فعله اخيها فقد لمست من نبره صوته الجديه والشر وهذا غير معهود لكنها سرعان ما ازاحت تلك الافكار عنها بي مجرد دخول تاج عليها فقد دخل الي الغرفه وهو يبتسم لكن عيناه كانت مرتكزه علي شريف وكأن بينهم سر عميق جري تاج علي زوجته يضمها بي شوق كبير وكأنه لم يراها منذه دهور وهذا اثار قلق يارا والشك قد انزرع في قلبها فقالت....

يارا: تاج حبيبي مالك حسه ان فيه حاجه حصلت وانت خبيت عني ؟ قولي يا حبه قلبي وفؤادي تاج رد عليه انا مراتك واكتر حد فاهمك وحفظه كل حركاته قولي مالك؟

التوأم ورحله الحياه  الجزئين الاول (والثاني رحله الصعيد) بقلمي ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن