"لكنني أفتقدك و واضح أنهم لا يستلطفوني مع ذالك ابذل مجهود من أجلك"

"هم يغارون عليي ألا تفهم؟ أنا بالنسبة لهم طفلتهم التي تعبو كثيرآ في تربيتها خصوصا بابا"

لاعبَ حاجبيهِ
"هذا بابا وأنا دادي"

تجاهلت ما قاله كونها لا تعلم كيف سترُد
"أين أنتَ بِالمُناسبة؟"

"سأركب السيارة وأتي كي أركبك"

صرخت بِخجل مُعترضة
"لسانك أصبح طويل معي فَلتعلم سأقطعه لك أنا لست هذا النَوع من الفتيات"

همهمَ
"يا سلام؟ سَنرا عندما أتي"

أصدرت اصوات ساخرة،تُقلده
"سوف نرا أنا أنتظرك في الشُرفة"

أغلقت الهاتف و وقفت كي تُمشط شعرها وتضع مُلمع شفاه ثم ذهبت كي تتفقد إن كان إخوتها نائمين

لم تجد أحدآ منهم لذا عادت إلى غُرفتها مُغلقة الباب خلفها بِالمفتاح
تسير ذهاباً وإياباً محاولة إخفاء حماسها

تفتقدهُ منذ بداية الإجازة لكنها كانت مشغولة في تنظيف المنزل مُنذ أنه كان دورها هذا الشهر في ترتيب الغُرف

صرختهأ المكتومة عندما وضع يده على فمها

همسَ بِأُذنها
"إنهُ أنا جيمين لا تخافي"

هدئت وأزال كفه عن فمها
"يا حيوان"
إلتفتت لِرؤيته قبل أن تدفعه من كَتفه بِغضب خفيف بينما كان يضحك

"كنت سأموت من الرعب"

دفعتهُ ثانية فَسقط على سريرها

"أسف حسنآ"

"إشتقتُ لك"

أمسكَ يدها لِتسقُط فوقهِ مُقيديها من خصرها بِيديهِ

"أنا أيضآ"

تَبسمت بِلُطف، تُناظر ملامحه من هذا القُرب

"كيف حالك"
سألتهُ، تتحسس وجنته

"بِأفضل حال"
أجابها، يضمها إليهِ أكثر

حاولت إبعاد نظرها عن شِفاههِ الثخينة

"ااا ماذا نقول"

"نقول توقفي عن النظر إلى شفتاي و تعالي لِإلتهامها أفضل"

one lover VS six brothers Where stories live. Discover now