وضعت يديها على ثغرها فور ان أستوعبت ما تفوهت به حسنا هي كانت تود ان تعطي مثال لكن الامر توسع منها قليلا

ضحك بعدم تصديق لحديثها

ـ لديك حث فكاهي قليل الحياء كأخيك

ـ أنا مؤدبه

هسهست بغضب تضيق عيناها بتهديد

ـ لدي سبعون طريقه لمصالحتك الأولى أنا اسفه و الثانيه سته تسعه

أردف لتفتح عينها بصدمه هي أخبرته بذلك في مُحادثه سابقه لهم

ـ مازلت مؤدبه
أردفت تشيح نظرها عنه ليناظرها تلك المره بجديه يقترب منها

ـ هل علي أن اتنازل عن كرامتي لأجلك

رفعت رأسها ببطأ تناظر أقترابه منها

ـ لا تحتاج لتفعل ذلك فقط لتذهب

ـ لكن هذا يرغمني على البقاء

أردف محاوطًا كفها بخاصته واضع أياه على خافقه الذي ينبض بقوه هل هذا بسبب غضبه ام ذلك النبض النابع من داخله لأجلها

ـ توقف عن خداعي أنا أعتذر اليس هذا ما تريده

ـ ربما لم يكن ينبض للأنتقام كان ينبض لأجلك

هل هذا اعتراف غير مباشر ام هذه خطه فعلها ليجرحها للمره الثانيه،هي تلك المره تخلت عن ستار سباتها التي وضعته تناظره بعيان ذابله تعكس أرهقها من ما يحدث

ـ لتعطيني فرصه لأثبت صدقي

هو خاض ذلك الصراع بين قلبه وعقله متخليا عن تفكيره تاركا الزمام لفؤاده لعل تكون تلك المره مختلفه عن سابقتها منذ الحفله و هو لم يتوقف عن التفكير بها و لما فعلت كل ذلك 

هي نفت بعينان دامعه هي من تخوض ذلك الصراع الأن هل هو يخدعها كيف سيتخلى عن كرامته لمجرد حب هذا ان كان يحبها أصلا هو يحب فراولته التي كان يحدثها من خلف الشاشه

ترك يديها مستقيما عندما نفت له هكذا انتهى أخر أمل هو حاول لكن فشل ربما كان كليهما متأخر

شعرت بذهابه لتبكي بشكل أقوى هي تريده كانت تختاره دوما لما الآن هي خائفه.

سيذهب و لينتهي الامر هنا يكفي ألم لكليهما

غادر المنزل عازما على الذهاب بأي طريقه

لكن أوقفه عن تقدمه شعوره بأحتضانها له بقوه تتشبث به كأنه حبل نجاتها هو بالفعل كذلك

 Obsession«قيد التعديل»     Donde viven las historias. Descúbrelo ahora