دَواءْ

513 67 185
                                    

vote + comments =new part
.............................. 
تخطوا الاخطاء الأملائيه.
.....................

ـ أَنَا لَسْتُ سَيِّئَهَ لِتِلْكَ الدرجه فَقَطْ كُنْتُ أُرِيدُهُ.

أُرْدِفَتْ تَشْكِي هَمْهَا لِلسَّمَاءِ سَامَحَهُ لِعِبَارَتُهَا بلأنسياب، لَقَدْ تَرَكَهَا تَأْلَمُ كِلَيْهِمَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ

ـ لما علي أن أتألم دومًا

ـ أنا مشوهه بطريقه سيئه

ـ أنا القبيحه من بين الجميع

فاهت تلك العبارت من ثغرها ترخي جسدها على عتبة البيت تجمع قدميها سويًا تُحيطهم بيدها دافنه رأسها داخلهم تبكي على ذلك الألم الذي سببته للجميع و لنفسها

ظلت ساكنه فاقدة الروح التي كانت تنيرها ذلك الفراغ الذي تعِيشه

شعرت بتلك الستره السخينه التي وضعت على جيدها المرتعش أثر الرياح العاصفه بالخارج

ـ ربما نحن السيئون بارك إيڤاي

ظلت دافنه رأسها بين قدميها تأبى رفعها و مواجهة صقراويتاه التي تزيد من ضعفها

هي فقط تستمع لِحركة حذائه خلفها و هو يغلق الباب ليعود يجلس بجوارها

ـ تذكرت أن لا يوجد شئ ليعيدني المدينه

ـ يمكنك البقاء و لِتهذب غدا
اردفت تبعد الستره عن جسدها تعطيها له تدخل المنزل ليلحقها مغلقا الباب خلفه

هي صعدت لغرفتها سريعًا لا تود أن تبدوا ضعيفه هكذا أمامه
.
.
.
.
.
.
مر يومان على بقائه معها هو لا يود الذهاب ربما يعطي لنفسه فرصه ان يكتشف ذلك الشعور الذي يخالجه

ـ الن تذهب

هي تسأله ذلك السؤال كل يوم رغم انها لا تود أن يذهب و يتركها تشعر بالراحه بجواره الأجواء الهادئه بينهم ومشاجرتهم اللطيفه تروقها هو لم يجرحها بحديثه طوال اليومين

ـ هل تودين ذلك

ـ نعم
اردفت تشيح بصرها عنه تأكل من تلك الشطيره بين يديها

ـ هل لديك مشاعر حقا بارك إيڤاي ام تلك لعبه تخوضينها لجرحي

ـ أعرفك جيدا تايهونغ لكن لم اكن أعلم انك غبي

اردفت تقذف الوساده على وجهه ليمسكها قبل ان تصطدم به

ـ طفله بعمر سنه هل سيأتي بتفكيرها المضاجعه

 Obsession«قيد التعديل»     Where stories live. Discover now