الفصل السابع

1.9K 35 23
                                    



السابع
نظرت إلى نفسها في المرآة وتنهدت عندما قال سنجرب شيء قوي وخشن لم تظن أبدا أن هذا ما سيحدث ، كان هناك الكثير من العلامات على جسدها بعضها اصابعه شفتيه أسنانه لقد كان الوضع برياً أجل فكرت صبابة هذه الكلمة هي الوصف المناسب لما حدث لقد قرأتها في إحدى المقالات ، التي تذكر أن افتقاد الجنس أحياناً يجعل الأشخاص متلهفين خصوصا إن كانوا معتادين عليه ربما هذا السبب الذي جعل مؤمن مستعجلا عندما علم أن فترتها انتهت ، وجعله خشنا بعض الشيء معها هو بالطبع لم يؤذيها لكنه اوصلها الى أقصى درجات تحملها استنزفها فعليا ، جففت نفسها جيدا وارتدت ملابسها لتبدأ يومها
*********
لجنة التقصي الوبائي قامت بفحص العائلة كلها والنتائج تحتاج ليوم او اثنين لتظهر لكن اقترحت سما أن يجروا الفحص السريع أيضا صحيح إنه غير دقيق لكنه سيطمئنهم على أية حال
النتائج الاولية أثبت أن هنادة مصابة أما باقي العائلة لم تظهر الاصابة على أي منهم مع ذلك اقترح الجميع أن ينعزلوا مؤقتا حتى ظهور النتائج المؤكدة خصوصا مع وجود الجدة وسما الحامل
الوضع أصبح مربكا خلا المجلس من العائلة لم يلتقوا على الوجبات تم عزل هنادة ورعود الذي رفض تركها
وقف مرعد عند مدخل الغرفة كان قد اتى للتو بعد أن سلم رعود الأدوية وأنبوب الاوكسجين التي وصفها لهما لجنة الاوبئة رآها تجري اتصالها برعود وهنادة لتطمئن عليها
"أعلم رعود وأنت لا تريد أن تتركها لكن عليك توخي الحذر هذا وباء انتبه لنفسك لا داعي للمخالطة دون سبب أرتدي الكمامة القفازات استخدم المعقمات اغسل يديك والادوات جيدا ارجوك ، بالنسبة لها لا تدع حرارتها ترتفع اذا استمر إرتفاعها اطلب الطوارىء قس درجة حرارتها كل ساعتان واعطها مسكن قس نسبة الاوكسجين في الدم وعقم كمامة انبوب الاكسجين قبل الاستعمال الطعام الساخن والمفيد يجب أن تأكل لا تدعها نائمة لقد أرسلت توصياتي بالطعام إلى نزهة في المطبخ إذا لاحظت أي شيء غريب اتصل بالطوارىء فورا "
"لا تقلقي سأفعل أنت انتبهي لنفسك جيدا سيكون كل شيء بخير "
بذلك أنهى رعود المكالمة والتفت عائدا إلى هنادة التي بدات تظهر عليها الاعراض اكثر من قبل
"لما تقف هناك "سألت سما مرعد عندما رأت تردده في دخول غرفة النوم
"انا خائف عليك ، اذا كنت مصاب و.."
قاطعته سما "توقف مرعد لا ..."
قاطعها "لا توقفي انت إذا لم تكوني مصابة ستنعدلي أنت وعدي حتى تنتهي فترة العزل على المصابين أنا لن أتحمل ان تصابي وتتعرضي للخطر "
"لن يحدث شيء مرعد اطمئن انا آخذ التدابير اللازمة "
"إذا كانت النتيجة انك غير مصابة سأنتقل من جناحنا وتبقي معزولة حتى يتم فحصك مرة اخرى بعد خمس ايام ونتأكد انك غير مصابة تماما ثم تبقي حتى يشفى اخر مصاب هنا ، واذا كانت والدتي غير مصابة ستعزل معك انتما الاثنتان وضعكما خطر هنا ستنفذي ما اقوله سما لا جدال في ذلك "
تنهدت بيأس "وانت تقف بعيدا هكذا لانك خائف ان تكون مصابا ولا تريد ان تنقل العدوى لي "قالت سما تتحرك ناهضة عن السرير "الوقت فات لهذا الحذر مرعد باشا بعد ان كنت بين ذراعي حضرتك الليلة الماضية "
لم يستطع مرعد آلا أن يضحك على كلمات هذه المجنونة التي تتقدم نحوه "انا لا امزح سما انتبهي لعدي اذا حدث لنا شيء هنا اريد..."
"توقف مرعد قاطعته لن يحدث شيءٍ ارجوك لا تدعني افكر بهذا هذه الافكار ستقتلني لا اريد ان افكر باي شيئا سيحدث لاي احد منا لاااا ..."
لم يمنع نفسه من ضمها اليه محاولا ابعاد كم الافكار السيئة التي تدور برأسه
*********
ظهرت النتائج هنادة مصابة فوز ومزنة كذلك باقي العائلة ظهرت نتائجها سلبية مع التاكيد بضرورة اعادة الفحص بعد خمس ايام
كان يجب التصرف بسرعة تحرك مرعد ليعزل والدته وسما عن الباقين في انتظار الفحص الثاني
لم يعد شيء كما كان الجميع معزول ويتخذ اقصى التدابير لا اجتماع في مجلس الاسرة لا وجبات تضم العائلة الجميع قلق
*******
مر اليوم سريعا بين دراستها وعمله انها السيدة حنين عملها واخبرتها بانها حضرت العشاء قبل ان تودعها نظرت صبابة الى الساعة التي قاربت السابعة ستصلي العشاء ثم تجهز المائدة للعشاء
لكن قبل ان تنهض رأت مؤمن يدخل عليها غرفة دراستها
"هل انتهيت "
"اجل ساصلي ثم احضر مائدة العشاء "
"حسنا بعد ان تنتهي من الصلاة وضعت لك شيء على السرير ارتديه ولا شيء اخر غيره "
نظرت له مستغربة "حسنا !"
طرقت على باب مكتبه لتدخل بتردد
كان يجلس على كرسيه باسترخاء ابتسم عندما راها ابعد كرسيه ذي العجلات عن مكتبه الذي كان قد اخلاه واشار بيده لها لتتقدم منه
رفعها لتجلس على المكتب بينما قميصه القطني الذي ترتديه ينحصر عن ساقيها قرب كرسيه منها لتصبح قدميها على فخذه ومد يده يأخذ العلبة منها
لكنها قاطعته "ما هذا اعلم انها نوع من الحلي لكنها ثلاثة يعني انها ليست اقراط "
"انها حلي يمكن اعتبارها نوع من الالعاب لكنها لا توضع في الاذن توضع على الجسم"
رفعت حاجبيها باندهاش "كيف ؟!"
"سترين"
"انتظر شجعت نفسها لما قررت ان تقوله طلبت مني ان اخلع ملابسي وارتدي هذه فقط قالت تشير قميصه القطنية ذات الاكمام القصيرة والان هذه الالعاب او الحلي يبدو انك ستضعها علي انا نفذت لكن لدي شرط "
اقترب منها اكثر ليصبح وجهه امام وجهها تماما كتفت يديها على صدرها تحجب استجابتها لقربه
"ما هي شروطك "قال مبتسما يضع راحة يده على على فخذها
"ليست شروط تماما انما طلبات ساطلب منك طلبين وتنفيذهما لي "
تعمقت ابتسامته متخيلا طبيعة هاذان الطلبان
"موافق ..والان ضعي يداك الى الخلف اسندي جسدك عليهما "نفذت ما طلبه ليرفع القميص عن جسدها ويغطي وجهها به صدرت عنها شهقت متفاجئة بينما هو ينظر لجسدها المكشوف امامه شعرت بلمسة يده على قمة صدرها لتدرك متاخرا مكان وضعه القرط لكن اين سيضع الثالث فكرت قبل ان يباغتها بحركته التالية لوهلة شعرت بالصدمة ثم شهقت تشعر بالحرارة التي من راسها حتى اخمص قدميها لم تتوقع. ان يضع الحيلة الثالثة في ذلك المكان الحساس من جسدها شعرت بيديه المس جذعها فأنت بصوت مكتوم فهي لا ترى ما يفعل بسبب وضعه للقميص على وجهها ثم فجأة قلبها ليصبح جذعا على المكتب وجسدها من الاسفل مكشوف له
"ماذا تفعل هتفت ليكون رده صفعة على وركها انتفضت لكن قبل ان تتحركت شعرت به يجتاحها بقوة وسرعة وضع يده على رقبتها لتلتصق بسطح المكتب تحركه جعل مقدمة جسدها تحتك بالمكتب مرسلا شعورا غريبا ولذيذا داخلها امال عليها وهمس قرب اذنها "الان اذهبي حتى موعد العشاء ولا تخلعي الحلي ولا ترتدي شيء اخر غير هذه القميص " ثم ابتعد عنها تاركا اياها على الحافة تعاني من مشاعر مضطربة ومثارة حتى هو لم يكمل ما بدأ نظرت اليه عندما رفعت نفسها عن مكتبه كان يحكم زمام بنطاله وكأن لا شيء قد حدث لكن تصلب جسده اعلمها انه ايضا يعاني مثلها نظرت له باستفهام
"بعد العشاء قال لها بوعد مع ابتسامة متسلية
تحركت تخرج من المكتب تشعر بالضغط مع حركة تقوم بها جسدها ينبض بالحاجة اغتسلت سريعا تراق الساعة نص ساعة ويحين موعد العشاء من الجيد ان السيدة حنين قد غادرت قبل ان تدخل مكتبه فهي لم تكن لتوافق ان تراها هكذا شبه عارية تناولا العشاء وكان ياكل على مهل اكثر من المعتاد ويرمقها بنظرات متمعنة بينما هي تشعر بالحرارة تطغى على بشرتها مع حركة احساس جارف يطغى داخلها يريد ان يتحرر
تحركت تزيل الأطباق فنهض هو الاخر "ساكون فوق " وانصرف بينما بقيت هي تعاني مع كل حركة تقوم بها
ليلة صعبة مرت عليهما عانت هنادة من الحمى اضطر عدة مرات لاعطائها المسكن كل ساعتين كما اخبرته طبيبة لجنة الاوبئة لكنها مع الفجر تحسنت قليلا مع بقاءها تئن بالم صلى وعاد اليها يتحسس جبينها يضع الكمادات عليه رفعها لتشرب المسكن مرة اخرى واعادها الى الوسائد كانت مغيبة تقريبا لكن الطبيبة طمأنته الوباء لم يصل الى الرئة مع الاهتمام والمتابعة ستنجو فجسدها سليم ولا تعاني من اي مرض مزمن واذا تعبت سينقلها للمشفى امسك يدها التي بها المصل يمسدها ثم تركها لكن كفها تشبث بيده وهي تهمس بضعف "لا تتركني "
تسمر للحظة لاول مرة تلمسه بارادتها يعلم ان عقلها غائب وربما تعتقد انه شخصا اخر شخص عزيز عليها في حياتها السابقة لكن كل ذلك لم يمنع قلبه من النبض فرحا بينما يجيبها "ابدا ..لن اتركك ابدا "
كان الخوف مسيطرا على الجميع خصوصا فرحة وصخر فمرض فوز جعلهما في حالة ذعر والم الفقد عاد ليصبح نابضا فهما لن يتحملا ان يحدث شيء لابنتهما
نظر مرعد لعائلته المتوترة لقد عزل والدته وسما في جناح سما وانتقل هو لجناحه القديم وهنادة ورعود في جناحها و نقلت مزنة فوز لجناح صبابة القديم بقي ان يقرر من يبقى معهما
تقدم رعاد ابن صقر وانهى الجدال الصامت الذي الم بالعائلة "انا سأبقى فانا الوحيد المدرب على الاسعاف بين الصغار وقبل ان تعترضوا لا يمكن ان نخاطر بوضع احدكم قال مشيرا الى عمه وزوجته ووالديه معهما قد يصاب احدكم لا يمكن المخاطر على الاقل انا اصغر واخذت مطعوم الانفلونزا يمكنني ان اقاوم وبالنسبة لفوز يمكن ان تغطي شعرها يا عمة مع العلم اني خطيبها وان لم نعلن رسميا عن ذلك اليس كذلك يا عمي "
قال ملتفتا الى عمه صخر لكن فرحة تدخلت "لقد عقد قرانه عليها بعد خروجها من المشفى وبداية تلقيها العلاج النفسي حتى تتمكن من متابعة العلاج لقد اتفقنا ان هذا اجراء مؤقت "
"كفى فرحة قال مرعد جميعا نعرف ان رعاد اراد ابنتك منذ ان انهى دراسته الثانوية وكان علاجها يتطلب ان يبقى احد معها ولعدم تفرغنا كان رعاد يبقى معها كيف كان سيبقى دون وجود محرم معهما الان ليس الوقت المناسب لهذا ها نحن نحتاج لبقائها معه وحدهما فللاسف كلام رعاد صحيح لا يمكن ان نخاطر ببقاء أحدنا " انهى مرعد الجدال الدائر بينما صخر يعطيه نظرة امتنان فهذا ليس الوقت المناسب لاعادة فتح تلك القصة
صمتت فرحة بينما راية تنظر لها بتفهم الام"لا تقلقي فرحة رعاد ابنك وان تعلمي انه يمكن الوثوق به "
"انا لست قلقة لاني لا اثق به انا اعرف رعاد واعرف انه لن يؤذي ابنتي انا خائفة عليها لن استطيع البقاء بعيدا وانا اعلم ان ابنتي مريضة وقد لا تنجو "قالت بصوت يغالبه البكاء
"لا تقلقي يا عمة سابقى على تواصل معكم "
نظرت فرحة الى صخر بعينات دامعة
"كفى فرحة انت امراة مؤمنة لا تدعي القلق يطغى عليك "
تنهدت فرحة تبعد دموعها وتستبدلها بالدعاء
**********
تنهد بينما يرى اخته وابنة عمه مستلقيتان على فراشهما وقد تم وضع قناع الاوكسيجين لهما ابتسم ليخفف وطأت الموقف "تبدوان ككائنات فضائية "
ضحك اخته ونزعت القناع "انظر من يتكلم هل رايت نفسك بالكمامة والقناع الشفاف وهذه الملابس التي ترتديها قالت مشيرة لملابس العزل الذي صمم مرعد ان يرتديها ابتسم ينظر لهما قبل ان يقول "سأجلس في الشرفة الخارجية او في غرفة الجلوس لحفظ خصوصيتكما ولكني ساتي كل عشر دقائق للاطمئنان عليكما واذا كانت احوالكم جيد سأحرمكم من طلتي لتصبح كل نصف ساعة لكن لا تترددا اذا اردتما شيء قد وضعت جرسا يدويا بجانب كل منكما سآتي فور سماعي له او يمكنكما الاتصال بي "
خرج الى الشرفة يحاول ان يبعد تفكيره عن المرض وما قد يحدث لتطل ذكرى تلك الايام الصعبة في عقله فتذكر عندما دعاهم عمه مرعد واخبرهم بما قالت الطبيبة المعالجة لسما وكيف انتهى به الامر عاقدا قرانه على فوز دون اعلان الامر
********
"على الاقل طمئني عنك وعن الاخرين "
قالت سما بحنق عندما اجاب مرعد على اتصالها
"كل شيء بخير لا تقلقي لكن انت تعلمي اننا مشغولون الان بعزل المصابين وتامين العلاج والرعاية المناسبة لهم "
"اعلم ، انتبه لنفسك "
"وانت انتبه لنفسك وبعدي وبوالدتي انهما امانة لديك "
"لا تقلق "اجابته برقة فهي تعلم انه قال هذا ليبعد تفكريها عن الاحداث الاخيرة ويهدأ قلقها
*********
"لما التجهم "سألها مؤمن عندما رآها تدخل الغرفة نهض عن الاريكة متجها اليها وقف خلفها
"هل انت متضايقة "
"انا منزعجة اجابته تحرك معها حتى وقفا امام مرآة
نزع عنها القميص فجأة وجعلها تنظر الى نفسها
حاولت ان تغطي نفسها بعد حركته لكنه اوقفها
"اهدئي صبابة انظري الى نفسك انت الان امراة لم تعودي فتاة تخجل وتختبىء انا اريد ان اعرفك على نفسك الجديدة اريدك ان تشعري ترغبي تطلبي انت تشعري الان بان داخلك مضطرب احاسيس تتدافع لتخرج هذه هي الرغبة جسدك يطالب بالحصول على متعته وانا اريدك ان تحصلي عليها كلها حتى اخر قطرة وضع تحت صدرها فارتجفت للمسته جسدك كله يهتز ينتظر لمستي استرخي اغمضت عينها تسند راسها على كتفه في لحظة نزع الحلية شعرت كان تيارًا كهربائيا هز جسدها وان كل الدم فيه قد تجمع مكان الحليتان تأوهت
"انت ترغبين بان المسك هناك "
"اممم "همهمت
"قوليها صبابة "همس قرب اذنها
"المسني "هتفت لم تكد يداه تلمسينها حتى شعرت بتكاثف الحرارة في جسدها ضمت ساقيها بقوة لكن يده امتدت لتمنعها
"ليس بهذه السرعة امتدت يده للحلية الثالثة لكن بدل ان ينزعها ضغط عليها اكثر لتشعر انها تنهار بينما تشهق انفاسها حملها الى السرير وبيدين خبيرة تلمسها ببطء جعلها نافذة الصبر صوت انينها اوقفه
"ماذا صبابة قولي لي ماذا تريدين "
"همست بصوت مرتجف لا ،لا اعرف "
"هل تريدي ان المسك هنا او هنا قال يمرر يديه على جسدها حتى وصل الى اسفل ربما هنا قال يجعل يداه تتباطأ وهي تدور حول الحلية الاخير
قولي صبابة تريدي أن تأتي"
"اااه ، اجل "همست من بين انينها
"ماذا ؟"سألها يعذبها بلمساته
"اريد أن أأتي أرجوك "
بسرعة نزع عنها الحلية لينتفض جسدها بينما حلت مكانها يديه لسانه شفتيه لم يترك جزءا منها الا ولمسه حاصلا على اقصى استجابه منه بينما جسدها يكافئك بان يهتز بين يديه وفي كل مرة حصلت بها على متعتها كان يسألهما "المزيد صبابة"
وهي تجيبه "المزيد "
حتى كانت المرة الثالثة او الرابعة فهي لم تعد تعرف شعر بانها كدمية قماش أطرافها رخوة لا تقوى على تحريكها ورأسها يعوم في ضباب لذيذ عندها شعرت به يشرف عليها اصبح داخلها لمرة اخيرة هدرت متعتها بالتزامن معه قبل ان تسقط في سبات
لم تعلم كم المدة التي نامت او فقدت بها الوعي هل هي دقائق او ثواني لانها سرعان ما شعرت بتجدد رغبته بها وبدات حركته بوتيرة سريعة جعلتها تلهث لاخذ انفاسها فتحت عينها بانتباه تام الم ينتهوا منذ دقائق ام ان هناك امر فاتها
تحرك مؤمن فوقها بالحاح كأنه مستعجل لينهي الامر فرفعت يدها تريد ان تقترب منه وضعتها على خصره وبجرأة لا تعلم من اين اتتها نزلت الى وركه تشده الها للحظة شعرت بجسده تصلب للمستها لكن عندما شدتها اكثر اندفعت جسده مستجيبا لتتحرر رغبته بقوة كانه طال كبتها دفن راسه في كتفها انفاسه متلاحقة كانه كان يركض لساعات جسده متعرق انسحب ببطء مبتعدا عنها
بالكاد استطيع الكلام رفعت نفسها "الى اين "سالت تنظر الى الساعة التي كانت تشير الى الحادية عشر
"سأتركك لتنامي "
جلست على السرير "لقد وعدتني "
نظر لها بعدم فهم "لقد وعدتني ان لي طلبان ستفعلهما لاجلي "
"الان !؟"
ترددت "ليس بالضرورة لكن على الاقل اسمعهما "
"حسنا "
"اريدك ...يا الهي فكرت صبابة ان الامر لم يكن صعبا لكن الان وهو ينظر لها هكذا كل شيء اختلف
اريدك ان تبقى معي اعني ...ان تنام في سريري ...انا اعني النوم الفعلي وليس ...اختفى صوتها اخفضت نظرها من تحديقه رأته يتحرك لياخذ مئزره هل تصلب جسده ام تهيأ لها هذا
"والثاني "قال بصوت حازم كان الامر لم يعجبه وهو يدير ظهره
حسنا فكرت صبابة ستقول ما تريد حتى لو لم يعجبه
"اريد ان تعلمني ...التفت لها الان فصمتت قليلا قبل ان تكمل أن تعلمي كيف اسعدك دائما اكون انا الشخص المتلقي انا لا اكاد المسك اريد ان اشعر بقربك اريد ...ان المسك كما تفعل معي "
هذه المرة لم يكن هناك مجال للانكار كان جسده متصلبا يعلن عن رغبته المتجددة وقبل ان تدرك كان مؤمن يخلع المئزر ويعتليها
************

صبابة العشق الجزء الثاني من سلسلة (إني عشقتك)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora