قصة : ( قابل للكسر ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٢٩ و ٣٠

قصة : { #قابل_للكسر } 💔🥂

الحلقة التاسعة والعشرون { ٢٩ } 🥊

سيف : وبعدها هسيبك تختاري براحتك إذا كنتي عاوزة نرجع هنرجع ولو لأ هبعد عنك
( تتنهد مريم ب ضيق وتضير وشها ، عند ليام )
جاد : بقولك ايه
ليام : اممم ؟
جاد ب شك : هو انت ومريم فركشتوا ؟
ليام : اة
جاد : م انا برضوا بقول ، اصل لاقي سيف عمال ياخد ويدي معاها وانتوا بتتكلموا بحدود ف قلت اكيد مبقتوش سوا !!
ليام : اة 💔
جاد : بس هو ايه السبب ؟
ليام : نصيب 😒
جاد : بس ع فكرة بنت مش تمام شكلها ملقتش منك فايدة وهتضير ع سيف 🤷🏻‍♂️
( يتنهد ليام ب ضيق ، بعد شوية ، يوصل سيف قدام بوابة بيته ، يزمر بالعربية ، تتفتح البوابة ويدخل ب العربية ، تبص مريم ل كل حاجة ب زهول ، حجم المكان وجماله وكمية العربيات المركونة والحرس ، يقف سيف قدام باب البيت الي جوة )
مريم : جايبني فين ؟!
سيف : بيتي ، انزلي ، عاوز افرجك عليه
( ينزل سيف وتنزل مريم ، يفتحلهم الخدم الباب ع وسعه ، يدخله ، تتصدم مريم من وسع البيت وجماله وكل حاجة حديثة جداً )
سيف : ايه رأيك ؟
( تفضل باصة ل المكان )
سيف : انتي ليكي ف البيت دة زيي واكتر بكتير ، دة بيتك ، ومستعد رسمي من بكرة يكون بيتك فعلاً لو وافقتي نرجع والله ل اتجوزك حالاً ي مريم وهعيشك ملكة قسماً بالله ولو عاوزة نسيب البلد كلها ونسافر نعيش برة نعمل كدة من بكرة ، الي انتي عوزاه هعملهولك 😕
مريم : تحفة اوي 🥺
( يبتسم سيف ب فرحة )
مرين وهي بتبصله : خلصت ؟
( يبصلها ب استغراب )
مريم : روحني بقا
( يدخل فادي )
فادي ب ترحيب : ايه دة ميروووو ازيك 😃
مريم : اهلاً ي شيطان 😐
فادي وهو بيقرب عليهم : ليه كدة بس دة احنا حتى عشرة عمر وواكلين مع بعض عيش وملح 🤷🏻‍♂️
مريم : شكلك مسمتش وانت بتاكل ي فادي !
فادي : مقبولة منك ي ستي 🤷🏻‍♂️
سيف : فادي سيبنا دلوقتي
فادي : ا .........
مريم وهي بتمشي : انا الي هسيبكوا
( يمسكها سيف من دراعها ، تبصله )
سيف ل فادي : سيبنا
فادي : اوكاااي 🙄
( يطلع فادي برة البيت ، يبص سيف ل مريم )
مريم : انت قلتلي لو موافقتش هتبعد عني 😕
سيف : ناقصك ايه تاني عشان توافقي ؟
مريم وهي بتزق ايده : انت كل حاجة بقيت تحسبها بالفلوس خلاص !
سيف : فاكرة اما حسبناها بالحب ؟ خدنا ايه ؟
مريم : صح ، خدنا ايه !
سيف : فكري ب عقلك
مريم : عقلي وقلبي رفضيينك ي سيف ، خلي عندك دم بقا 🤷🏻‍♀️
( تمشي مريم ، يقعد سيف ع الكرسي ب احباط ، فادي واقف برة ، يشوف مريم وهي خارجة )
فادي وهو بيقرب عليها : مريم 🚶🏻‍♂️
( تقف وتبصله )
فادي : م بدري فكرتك هتتغدي معانا !
( تبصله ب استحقار وتمشي )
فادي وهو بيحط ايده ف جيبه : ماشي ي عم 🙂
( ف بيت ليام ، قاعد مهد ف اوضته ، نايم ع سريره وبيلعب ع الفون ب ملل ، يخبط باب اوضته )
مهد : ادخل
( يدخل ليام )
ليام : عامل ايه ؟
مهد وهو بيقوم يقعد : الحمدلله
ليام : انااا زهقان ، ايه رأيك نخرج نتغدى برة ؟
مهد : ماشي 
ليام : طب البس يلا
مهد : اوك
( يمشي ليام يدخل اوضته ، يعدي الوقت وليام ومهد ف الملاهي لحد بالليل بيحاول يحسن من نفسيته ، قاعدين ع ترابيزة )
مهد : بابا
ليام وهو بيبصله : نعم ؟
مهد ب تردد : هو ، هو لو قلتلك نفسي اشوف مريم ، هتزعل ؟
ليام ب تنهيدة : لا ي مهد
مهد ب فرحة : بجد يعني ينفع اشوفها 😃
ليام : برضوا لأ
مهد ب زعل : ليييه 😟
ليام : بص ، لو قومتك حالاً وركبتك اللعبة دي وتعبت فوق ودوخت وخوفت وكان ممكن تقع وتتأذي ونزلت بالسلامة الحمدلله ، هتفكر تطلعها تاني ؟
مهد : اكيد لأ !!
ليام : هتيجي الملاهي وهتلعب وتتبسط بس مش هتقرب منها صح ؟
مهد : صح
ليام : يبقا تنسى مريم ي مهد ، مريم ممرضتي وبس وبعد البطولة انا اصلاً هغير الفريق الطبي
مهد : بس مريم مش هتأذيني ي ليام 😟
ليام : إنك تقرب من حد اوي وانت عارف إن وجوده مش دايم يبقا انت كدة بتأذي نفسك مش هو الي بيأذيك
مهد : انت الي قلتلها تبعد عني ؟
( ميردش )
مهد وعيونه بتدمع : عملتلي بلوكات من كل حاجة ، يبقا انت الي قلتلها 😔
ليام وهو بيمسك ايده : مهد ، حبيبي انت كبرت ولازم تفهمني ، الجواز والخطوبة والكلام دة كله لازم يبقا ب موافقة الطرفين ومريم مبقتش عاوزة تكمل معايا دة وارد يحصل ، فاهمني ي بابا ؟
( يشاورلها ب اة )