الحلقة ٢٧ و ٢٦

377 23 12
                                    

قصة : { #قابل_للكسر } 💔🥂

الحلقة السابعة والعشرون { ٢٧ } 🥊

( تنزل دموعها )
سيف وهو بيشدها من دراعتها ب عنف : وحاجة كمان ، انا برضوا مش هسيبك ، بس تعدي البطولة عشان افوقلك
( يزقها جامد تقع ع الأرض )
مريم ب وجع : ااااه 😣
( يمشي سيف ويقفل الباب وراه ، تذيد دموع مريم وتتحول ل انهيار وعياط ، يعدي الوقت ، تدق الساعة عشرة بالليل ، ف اوضة مريم ، قاعدة روان ع السرير وواخدة مريم ف حضنها ومريم ماسكة فيها ب خوف ودموعها بتنزل )
روان ب حزن : كفياكي وجعتي قلبي 😟
مريم : مش هو ي روان مش هو 😣
روان : اكيد ي حبيبتي الطمع والفلوس غيروه وعموه ، ربنا ينتقم منه !
مريم : عيونه متغيرة ، كلامه ، حتى لمسته ي روان بتقطع فيا وبتهيني ، ازاي مكنتش شايفة فيه كل دة زمان ، ازاااااي 💔
روان : اهدي عشان خاطري اهدي !
مريم : مش عارفة اقول ايه ل ليام 😥
روان : انتوا مكنتوش مخطوبين بجد ي مريم عشان تشيلي همه ، قوليله مش هتكملي الحوار دة وخلصنا 🤷🏻‍♀️
مريم : مش هيزعل مني ؟!
روان : يزعل ليه م بقولك الموضوع مكانش جد عشان يزعل !!
( تسكت مريم )
مريم ب زعل : صح ، مكانش بجد 💔
( يرن فون مريم ، تمسكه روان )
روان : مهد
مريم : اممم
روان : رن عليكي ولا تلاتين مرة !!
مريم : عشان محضرتش الماتش
روان : اة ، هتروحي الشغل بكرة ؟
مريم : هروح ازاي بمنظر وشي دة !!
روان : يتشل ف ايده الحيوان ازاي قدر يضربك كدة !!
مريم ودموعها بتنزل : مش عارفة 😥💔
( تطبطب عليها روان ، ف بيت ليام ، واقف ف اوضته بيتمرن بوكس ، يخبط الباب ويدخل مهد )
مهد : بابا
ليام : تعالى
مهد : مريم لسة مبتردش 😕
( يتنهد ليام )
ليام : شاغل دماغك ليه انت مش قلنا بلاش زن ؟!
مهد : مستغرب اصل هي دايماً بترد عليا ف من بدري مبتردش ومجاتش الماتش وكمان قافلة النت !!
ليام : لما تفضى هترد عليك 😒
مهد : طب م تخلينا نروح نشوفها
ليام : نروح فين ؟!
مهد : نروحلها البيت
ليام : لأ طبعاً
مهد ب استغراب : ولأ ليه هي مش خطيبتك والمفروض تطمن عليها ؟!
( يتنهد ليام ب ضيق )
ليام : ادخل نام
مهد : هو انتوا متخانقين ؟
ليام : لا ي مهد ادخل نام وبكرة نبقا نشوفها
مهد : طيب 😕
( لسة هيمشي مهد .......... )
ليام : استنى
( يقف )
ليام : اديني رقمها
مهد وهو بيفتح فونه : مش فاهم ازاي مخطوبين ومش بتتكلموا 🤳
ليام : خلص وبلاش لماضة
مهد : حاضر
( يقرب ياخد فون ليام وينقله عليه الرقم )
مهد : تصبح ع خير
ليام : وانت بخير
( يمشي مهد ويقفل الباب وراه ، يقعد ليام ع طرف السرير ويتصل ، عند مريم ، يرن فونها ، تمسكه روان )
روان : رقم
( تاخده منها )
مريم : الو
( يستغرب ليام )
ليام : دة انتي قاصدة بقا مترديش ع مهد !!
( تتخض مريم )
ليام : هو زنان ويزهق فعلاً بس كنا قلقانين عليكي 
مريم ب ارتباك : لا لا والله مش قصدي مردش عليه بس روان عندي وااا هي تعبانة وانااا معاها يعني ، رديت بس عشان ، عشان .........
ليام ب قلق : مريم في ايه ؟!
( تسكت ومتعرفش ترد )
ليام : مريم !!
مريم : مفيش حاجة ، مفيش حاجة 😟
ليام : انتي كويسة ؟!
مريم : اة
ليام : اوك !
مريم : كنت عاوزة اتكلم معاك ف حاجة
ليام : حاجة ايه ؟
مريم : موضوع الخطوبة الي قلناه
ليام : ماله ؟!
مريم : عاوزة ننهي الحوار دة
( يتخض ليام )
مريم : عاوزة نقول إننا فركشناه 😕
ليام ب استغراب : دة اشمعنا ؟!
مريم : كدة ، مالوش لازمة خلاص
ليام : وسيف ؟
مريم : مش هيقربلي ، هو قالي كدة 😟
ليام : انتوا اتكلمتوا ؟!
مريم : ااا اة ، اتكلمنا 💔
ليام : تمام ، اعتبري الموضوع انتهى
مريم : ماشي
ليام ب ضيق : تصبحي ع خير 😒
مريم : وانت بخير
( تقفل مريم وتنزل دموعها ، تطبطب عليها روان ، ف بيت سيف ، ف اوضته ، قاعد ع السرير وواقفة جنبه تارا )
تارا : يعني ايه ؟!
سيف : يعني مش عاوز اكمل مسمعتيش ؟ 
تارا : بعد كل الي بينا دة ؟!
سيف وهو بيقوم : مغصبتكيش عليه 🤷🏻‍♂️
تارا ب استحقار : انت واطي اوي 😐
سيف وهو بيقرب عليها : بجد ؟
( تفضل بصاله )
سيف : خلي بالك بقا عشان الواطي دة ممكن يزعلك لو طولتي لسانك عليه
تارا : هههههه لا ي حبيبي انا مش مريم 😆
( يبصلها ب خضة )
تارا : فاكرني معرفش كل تاريخك ولا ايه ، دة انا تارا خاطر ولو انت متعرفنيش كويس انا عرفاك ودرساك وحفظاك ي سيف ، ف اوك ننفصل ي قلبي معنديش مشكلة 🤷🏻‍♀️
( لسة هتمشي ............. )
تارا ب تذكير : اة ، وابقا بارك ل ليام ع البطولة مقدماً ، سلام ي كتكوتي 🙂
( يبصلها ب غيظ ، تاخد شنطتها وتمشي ، تاني يوم ، ف النادي ، سيف ف الحلبة بيتدرب ، وليام برضوا بيتدرب ، يقرب عمرو ع وليد )
عمرو : هي مريم مش جاية ولا ايه ؟
وليد : لا اتصلت خدت يومين اجازة
عمرو : لسة تعبانة ؟
وليد : اة
عمرو : امممم
( عند مريم ، قاعدة قدام مرايتها بتعمل كمادات ماية ساقعة ع خدها الوارم من ضرب سيف )
مريم ب وجع : اااه 😔
( يرن فونها ، تمسكه ، تلاقيه مهد )
مريم : الو
مهد : اخيراً رديتي ي مريم !
مريم : معلش والله كنت تعبانة
مهد ب قلق : تعبانة مالك ؟!
مريم : رقبتي بس لسة وجعاني
مهد : طب م تروحي للدكتور تاني تعالي نروح
مريم : هبقا اروح حاضر 🤦🏻‍♀️
مهد : انتي ف النادي مع بابا ؟
مريم : لأ مرحتش انهاردة
مهد : مش هشوفك طيب تعالي نتغدى سوا انهاردة
مريم بسرعة : لأ ، مش هينفع 😬
مهد : ليه هقول ل بابا وبعد التدريب نعدي عليكي ونتغدى سوا
مريم : لأ ي مهد اسمع الكلام متقولش حاجة ل ليام
مهد ب استغراب : هو في ايه ؟!
مريم : مفيش انا تعبانة ومش هقدر امشي
مهد : م بقولك هنيجي ناخدك م البيت
مريم : مش هينفع
مهد : لييييه ي مريم ؟!
مريم : انا وليام فركشنا الخطوبة ي مهد 💔
مهد ب خضة : ايه !! 
مريم : ايوة ف مش هينفع نتقابل تاني خلاص
مهد ب زعل : فركشتوها ازاي وليه اصلاً 🤷🏻‍♂️
مريم : نصيب
مهد : هو الي عمل كدة ؟
مريم : مش هتفرق مين 🤦🏻‍♀️
( يقفل مهد ، تندم مريم إنها قالتله ، عند ليام ، فونه عمال يرن ف الشنطة من مهد معمول سايلينت ، مهد ف اوضته عمال رايح جاي بيتصل ومحدش بيرد ، ينزل من اوضته ويطلب اوبر ويمشي ، يعدي الوقت ، ليام ف اوضة اللبس ، خلص تمرينه وقاعد ع الدكة بيشرب ماية ، يدخل مهد ، يبصله ب خضة )
ليام ب قلق : في ايه ؟!
مهد : انت ومريم فركشتوا الخطوبة ؟
ليام ب استغراب : انت جاي لحد هنا عشان تسألني ؟!
مهد : كلمتك كتير مبتردش 🤷🏻‍♂️
ليام وهو بيقوم : انت عارف إني مبردش ف التمرين !
مهد : انفصلته ليه ؟
ليام : كدة نصيب 😒
مهد ب انفعال : يعني ايه نصيب سيبتها لييييه 😧
( يبصله ليام ب استغراب ع انفعال )
ليام : دي حاجة تخصني طلع نفسك برة الموضوع !

قصة : ( قابل للكسر ) ل سهيلة سعيد المنجي Where stories live. Discover now