قصة : ( قابل للكسر ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٧ و ٨

قصة : { #قابل_للكسر } 💔🥂

الحلقة السابعة { ٧ } 🥊

مريم ب فرحة : ربنا يسعدهم يارب 😊
........ : ويسعدك ي بنتي
( تديله الشيك )
........ : ل حامله ؟
مريم : ايوة
........ : معلش عشان الضرايب بس ودة مبلغ كبير 😅
مريم : ولا يهمك انا فاهمة
....... : الله يخليكي ، نستأذن احنا
مريم : اتفضل
( يقوم الكل )
فادي : هوصلهم
سيف : اوك
( يمشي الراجلين وفادي وراهم )
فادي : هات ي عم اخلص 👋
( يديله الشيك )
........ : فين فلوسنا ؟
فادي : مش لما نصرف الشيك الأول مستعجل ليه م انا كاتبلك وصل امانة 🤷🏻‍♂️
......... : طيب يخويا متنسناش 🙄
فادي ب فرحة : وانا اقدر برضوا ي وش السعد 😃
( عند مريم ، قاعدة مع سيف )
مريم ب قلق : سيف مالك انا حساك مش تمام اليومين دول 😕
سيف : لا انا كويس ، ارهاق م الشغل بس
مريم : انت متضايق عشان اتبرعت بالفلوس ؟
سيف : لأ طبعاً دي حاجة تخصك اتضايق ليه !
مريم : ب اذن الله ربنا هيعوضنا انا متأكدة 😊
سيف ب ضيق : ب اذن الله
( يرجع فادي )
فادي : مش يلا بينا 😐
( يبصوله )
فادي : عندنا شغل الصبح
سيف وهو بيقوم : محتاجة حاجة ؟
مريم : لا سلامتك
سيف : خلي بالك من نفسك
مريم : وانت كمان ♥️
( يمشي فادي وسيف ، سيف ماشي متضايق )
فادي : فك وشك دة والنبي خلي الأمور تعدي ع خير 🙄
سيف : حاسس إني مش هقدر 😕
فادي ب خضة : نعم يخويا الشيك ف جيبي 🤷🏻‍♂️
سيف : مش عاوز ابعد عنها هي ملهاش غيري 💔
فادي : هو احنا الي هنعيده هنذيده ي بني مش قلتلك سيبها تعيش حياتها بقا وعيش حياتك انت كمان !
( يتنهد سيف )
سيف : انا بحبها ، مش سهل عليا اسيبها فجأة كدة 💔
فادي : الي بيحب بيضحي متبقاش اناني
سيف : اناني عشان عاوزها ليا ؟!
فادي : لا عشان عارف إنها مش هتكون ليك ومكمل
سيف : وليه متكنش ليا طيب 😕
( يتنهد فادي ب زهق )
فادي : اقولك حاجة روح ارجعلها وقولها ع الحوار كله احسن وخليك جنبها يخويا دة إذا كملت معاك بعد م تعرف الي انت عملته دة
سيف : انت بتقولي كدة بعد م هببت الدنيا 😐
فادي : اقولك ايه طيب وانت عمال تبوم فيها 🤷🏻‍♂️
سيف : متقولش حاجة ي فادي خلاص ، هنعمل ايه ف الي جاي ؟
فادي : احلى باسبورين ع فرنسا ي معلم وتبدأ بقا من هناك سلم المجد ل البطولات والجولات العالمية والشهرة بقاااا 🤩
سيف : هياخدوا وقت اد ايه عبال م يطلعوا ؟
فادي : اديني اربع او خمس ايام بالكتير كله بالفلوس يخلص ف لحظة
سيف ب تنهيدة : ماشي 😑
( تعدي الأيام وفعلاً فادي يطلع الباسبورات ويجهزوا كل حاجة للسفر وطبعاً مريم معندهاش اي فكرة عن الي بيحصل )

*( يوم 28/2/2022 )*

( مريم ف بيتها بتعلق زينة وبتنفخ ف البلالين عشان عيد ميلاد سيف 🎈 تخلص وتمسك فونها ، ف المطار ، قاعد سيف وفادي مستنيين طيارتهم ، يرن فون سيف ، يمسكه ، يتخض اما يلاقيها مريم )
فادي : هي ؟
سيف : اة 😕
فادي : متردش
( يسيب الفون ويفضل باصص ل اسمها وصورتها الي ظاهرين ، تدمع عيونه ، لسة هيقرب ايده م الفون يمسك فادي الفون يقفله ويشيل منه الخط )
سيف ب استغراب : بتعمل ايه ؟!
فادي وهو بيكسر الخط : مالوش لازمة
( يتنهد سيف ب ضيق ، عند مريم ، تستغرب إنه كنسل عليها وقفل الفون )
مريم : لا مهو مش وقته خالص ف يوم زي دة ي سيف !
( تفضل كل شوية ترن عليه وهو مازال فونه مقفول ، يقوم سيف وفادي عشان يطلعوا الطيارة )
سيف ب تردد : طب فادي
( يبصله )
سيف : م نقولها ويمكن توافق وتيجي معانا 😕
فادي ب خضة : انت اهبل دي تفضحنا ومش بعيد تسجنا كمان امشي بقااا 🤷🏻‍♂️
( تدمع عيون سيف ، مش هاينة عليه يسيبها وف نفس الوقت حلمه قدامه وحياة تانية تماماً ، عند مريم ، قاعدة وحاطة التورتة قدامها وماسكة الفون لسة بتتصل ومقفول )
مريم : م انا قيلالك من امبارح ي سيف في ايه بس 😑
( تتصل ع فادي تلاقيه خارج نطاق الخدمة )
مريم ب قلق : دة ايه دة بقا ، في حاجة كدة !!
( تقوم مريم تخرج م الشقة وتتمشى لحد بيت سيف ، تدخل العمارة وتقرب ع باب الشقة تخبط ، محدش يرد ، تخبط تاني وتالت ، تطلع الجارة )
الجارة ب انفعال : ايه ي ماما انتي بطلي هبد وجعتي دماغنا 🤷🏻‍♀️
مريم ب احراج : اسفة والله معلش 😕
الجارة : مش خلصنا م المواويل دي جاية ليه بقااا ؟!
مريم ب استغراب : موامويل ايه ي طنط ؟!
الجارة : الشاب الي ساكن هنا سافر انتي جاية ليه تاني ؟!
مريم ب عدم فهم : لحظة بس حضرتك فاهمة غلط هو مسافرش ولا حاجة مين قالك كدة ؟!
الجارة : لا سافر انا شيفاه وهو خارج هو وصاحبه م الشقة ومعاهم شنط
( تتخض مريم )
مريم : شنط ايه ؟!
الجارة : شنط هدوم هتكون شنط ايه قالولي مسافرين وادوني مفتاح الشقة عشان ابقا اسلمها ل صاحبها
مريم ب ارتباك : لا لأ انتي اكيد ، اكيد فاهمة غلط 😦
الجارة : لا ي حبيبتي مشيوا خلاص ياريت متجيش هنا تاني بقا عملته سُمعة وس*ة ل العمارة والله 🤷🏻‍♀️
( تبلع مريم ريقها بالعافية وتمشي وهي تايهة ومش فاهمة حاجة ، تمسك الفون وترن ع فون سيف تاني تلاقيه خارج نطاق الخدمة هو وفادي ، تنزل دموعها ب خوف وتوتر ، تتصل ع روان )
مريم ب عياط : الو
روان : الو
مريم : روان الحقيني انا مش فاهمة حاجة 😥
روان ب قلق : في ايه ي بت ؟!
مريم وهي بتعيط ومرتبكة : تليفون سيف ، سيف وفادي خارج نطاق الخدمة وروحت رحت ل سيف البيت رحتله والجارة بتقولي إنه سافر هو هو وصاحبه و و وسابولها مفتاح الشقة ي روان !!
روان ب استغراب : ازاي يعني سافر من غير م يقولك !
مريم ب عياط : انا لسة كنت مكلماه بالليل وقالي ، قالي جاي انهاردة عشان عيد الميلاد ، انا مش فاهمة حاجة ي روان .، سيف راح فين ، راح فييين !!
روان ب عدم فهم : مش عارفة بجد انا مش فاهمة برضوا 😕
مريم : طب مكلمنيش ليه ، وسفر ايه الي جه فجأة كدة ومنين اصلاً الفلوس الي سافر بيها ؟!
( تسكت روان ثانيتين )
روان : مريم
مريم : نعم ؟
روان : متأكدة إنك اتبرعتي بالفلوس بتاعة ورثك فعلاً ؟
مريم : ايوة ي روان جالي المندوب م الملجئ واخد الشيك من كام يوم
روان : معاكي رقم الملجئ دة ؟
مريم : لأ هعمل بيه ايه دة كان من طرف فادي وبعدين انا بكلمك ف ايه وانتي بتتكلمي ف ايه !!
روان : انتي اتنصب عليكي مفيش تبرع ولا زفت سيف وفادي نصبوا عليكي ي حبيبتي 
( تتخض مريم وتقف مكانها )
مريم : اكيد لأ ، سيف ميعملش فيا كدة لأ 😦
روان : انا متأكدة إن دة الي حصل انتي من وقت التبرع دة وبتقولي حاسة إن سيف متغير معاكي ودايماً تايه عنك ومشغول ودلوقتي قفل تليفونه والجارة بتقولك سافر ، يبقا اتنصب عليكي ي هانم وخدوا الفلوس وهربوا برة البلد كمان 🤷🏻‍♀️
مريم ب عدم تصديق : مش معقول لأ مش معقول والله 😥
روان : والله العظيم صدقيني ، انتي لازم تجيبي رقم الملجئ دة او العنوان وتروحي تسألي هناك
( تنزل مريم الفون من ع ودنها وتنزل دموعها ب حرقة ، يبصولها الناس ، يعدي الوقت ، مريم ف بيتها ، نايمة ع الكنبة ومفتحة عيونها ، باصة ل التورتة الي ع الترابيزة قدامها ودموعها بتنزل ، عند سيف ، قاعد ف الطيارة كل تفكيره ف مريم لما تعرف ، يتنهد ب ضيق ويفتح فونه ع صورتها )
سيف ف سره : هتفهميني ؟ اكيد لأ 💔