My dancers

_ إِيطالِيا والجميلة _4

وَصَلَت ألينور وَالْخَالَة نَجْلَاء إلَى إِيطالِيا اسْتَغْرَق السَّفَرِ مِنْ فَرَنْسَا إلَى إِيطالِيا ثَلَاثَة سَاعَات نَزَلَت ألينور مِن القِطَار فِي مَحَطَّة إِيطالِيا كَانَت إِيطالِيا لا تختلف كثيراً خلال العهد النابليوني كانت إيطاليا دولة عميلة لفرنسا خلال الفترة ما بين 1796 و1814 وسميت جمهورية شقيقة
كَانَ هُنَاكَ بَعْض اخْتِلَافَاتٌ كَا اللِّبَاس
النِّسَاء ترتدي الفساتين الْكَبِيرَة ذَات الطَّبَقَات الْكَثِيرَة وَعِنْد الْخَصْر ضِيق حَيْث يَبْرُز جَمَال خَصْر النِّسَاء مِنْهُنَّ مِنْ يَلْبَسْ قُبَّعَة عَلَى رؤوسهن وَكَانَت أَغْلَبُ النِّسَاءِ ذَات شَعْر قَصِيرٌ يُصَلّ لمنتصف الرَّقَبَة مصفف بِعِنَايَة
أَمّا الرّجَالُ كَانُوا قِسْمَيْن النُّبَلَاء يرتدون مُلَابِسٌ كلاسيكية كذالك الْبَعْضُ مِنْهُمْ يرتدون القبعات
لَكِن الْقِسْمُ الثَّانِي وَكَانُوا الْفَلَّاحِين وَعَامَّة الشَّعْب يرتدون قمصان مَع بنطال عَرِيضٌ كَا الافرول

شَرَدَت ألينور تَتَذَكَّر مَا حَدَثَ قَبْلَ مَجِيئِهَا
قَبْل عُدَّت سَاعَات
عِنْدَ رُكُوبِ ألينور القِطَار جَلَسَت بِجَانِب الْخَالَة نَجْلَاء لَم يَمْضِي بِضْع دَقَائِق حَتّى سَمِعْت اورنس يناديها بِصَوْتٍ عَالٍ مَا جَعَلَ النَّاسُ تَلْتَفِت لَهُم

رَكَض لَها وَأعْطاها عُلْبَة قَام الْحُرَّاس بِإِمْسَاكِه مِنْ كَتِفَيْهِ وَمُحَاوَلَة إخْرَاجُهُ مِنْ القِطَار لكن هوى يحاول قدر الإمكان الثبات بمكانه سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَعْتَنِي بِنَفْسِك سأشتاق لكِ
قامو بِإِخْرَاجِه بَدَأَت دُمُوعُهَا بِنُزُول لَا تُرِيدُ الذَّهَاب إ

طْلَق القِطَار أَصْوَات دَلِيلٌ عَلَى تَحَرُّكُه
قَامَت الْخَالَة نَجْلَاء بأجلسه بِجَانِبِهَا
وَقَالَتْ لَهَا
عَلَيْك تَرْكُ ماضيك هنى لَمْ يَعُدْ يُمْكِنُك الرُّجُوعُ عَنْ قرارك ألينور
نبست بحدى

فُتِحَت الْعُلْبَة وَكَانَت تَحْتَوِي عَلَى الْفُسْتُق
ضَحِكُه ألينور ونبست

ذالك الْأَحْمَق لم ينسى حتى أصغر الأشياء

قُطِعَت شرودها الْخَالَة نَجْلَاء وَكَانَت بِجَانِبِهَا سُهاد
مسدت ألينور عَلَى رَأْسِ سُهاد بِتَعَب
كَانَت تَعَبِه مِنْ الطَّرِيقِ ومرهقة مِن التَّفْكِير
تَفَكَّر مَاذَا ستواجه هنى بأطاليا .

توجهو إلَى عاصِمَة إِيطالِيا رَوْمًا
كَانَت ألينور طِوَال الطَّرِيق شَارِدَة
كَان الطَّقْس حَارّ
تفكر بالذي ستواجه هنى بإيطاليا
بعيدة عن اخواتها
وفي بلد غريب
ما الأحوال هناك بفرنسا

وصلوى إلَى رَوْمًا
وَتَمّ تَنْزِيل أَمْتِعَتِهِم إمَام قَصَر كَبِيرٌ
تَسْأَلت ألينور
هَل سنمكث هنى حَتَّى عودتنا إلَى فَرَنْسَا أَنَّه جَمِيل