الحلقة ٧ و ٨

Start from the beginning
                                    

الحلقة الثامنة { ٨ } 🥊

( يخبط باب بيت مريم ، تتخض وتقوم تجري تفتح ، تلاقيها روان )
مريم ب احباط : تعالي 😟
( يدخلوا يقعدوا )
روان : انا بحثت عن اسم الملجئ وجبت الرقم وكلمتهم
مريم : وبعدين ؟
روان : مفيش اي مبلغ اتحولهم الأسبوع دة من اي شخص ، ولا جنيه ، وكمان مبيبعتوش مندوب لحد ، اي شخص عاوز يتبرع بيروح ل مدير الملجئ نفسه .، بالذات لو المبلغ كبير 😐
( تبتسم مريم ب فهم وتشاورلها ب اة )
مريم ب زهول : سيف ، سيف نصب عليا ، ههههههه احيه يارب ازاي ، سييييف ، لا اكيد فادي ، اكيد فادي الي غواه ، هو كان هيموت واخد الفلوس ، اكيد هو الي عمل الحوار دة صح ، مش سيف لأ ، سيف ميعملش فيا كدة ، سيف ميسبنيش ، صح ؟؟
( متردش عليها روان وتبصلها ب حزن )
مريم ودموعها بتنزل : صح ي روان 😥
( تطبطب عليها روان )
مريم ب عياط : هو عارف إني ماليش غيره ، ازاي يسيبني ، انا اتنازلت عن حاجات كتير اوي عشان ، عشان ابقا معاه وافضل مكملة ، ازاي مع اول فرصة اختيار ليه ميختارنيش ، انا رخيصة اوي كدة عنده ، رخيصة اوي كدة ي روان 😫
( تاخدها روان ف حضنها )
روان : كفياكي بقا الي ميبقاش عليكي متبقيش عليه ي مريم خلي الفلوس تنفعه ، الحرام اصلاً مبيدومش لحد وهو اختار خلاص شوفي حياتك انتي كمان بقا
مريم : حياتي ، هي فين حياتي ، م خدها معاه ، خد كل حاجة واختفى ، طب لو هو قادر انا مش هقدر والله ، مش هقدر اكملها لوحدي 💔
روان : انا جنبك اوك انا جنبك ومش هسيبك ابداً 😟
( يذيد عياطها )
مريم : يارب يطلع كل دة كابوس يارب ، يارب ميكونش بجد ، اصحى وانام الاقيه بيخبط عليا ، طب دة حتى مودعنيش ، مجاش يقولي انا هسيبك واسف ، ازاي مفيش بينا واقفة كدة قصاد بعض يقولي فيها إنه طلع واطي واناني وابن ستين كاااااالب ازاااااي 😡
روان : اهدي اهدي !!
مريم ب عياط : ممهدليش ، ملمحليش حتى إنه هيفارق ، انا كنت استاهل منه يقولي هنتفارق ي مريم ، هسيبك وامشي ي مريم ، كنت استاهل بس كلمة سلام انا هبعد ، نهى كل حاجة بينه وبين نفسه وسابني انا ، سابني متعلقة ف الهوا كدة 💔
( يذيد عياطها )
مريم : انا عاوزة ، انا عاوزة المسه ي روان ، عاوزة المسه ، طب يرجع وانا مش هلومه ومش هقوله عملت ايه ، يرجع بس ، كسرتني ي سيف ، كسرتني والله كسرتني 😣💔
( تعدي الأيام وسيف وفادي ينظموا حياتهم ف فرنسا ، يشتروا بيت كبير ويشتركوا ف نادي كبير لتعليم الملاكمة ويبقا ل سيف مدرب خاص ل تعليمه ، حياة مريم زي مهي + الاكتئاب والروتين الي بقت عايشة فيهم وكلام الناس الكتير ع إنه سيف سابها بعد كل الي بينهم )

*( بعد 6 شهور ، شهر 9 ، سنة 2022 )*

( مريم ف بيتها ، قاعدة ع ترابيزة الأنتريه وقدامها طبق فيه اندومي ، قاعدة ماسكة المعلقة وسرحانة )

*( فلاش بااااااااااك 👉 )*

( سيف ومريم ماشيين ف الشارع )
مريم : هتاخد اجازة بكرة ؟
سيف : اة ، عاوز اقضي اليوم معاكي
مريم : انت غصب عنك هتقضيه معايا دة عيد ميلادك 🤷🏻‍♀️
سيف ب ابتسامة : اة 😊
( يسكتوا )
مريم : سيف
( يبصلها )
مريم : انت مخبي عليا حاجة ؟!
( يتخض سيف من جواه )
سيف : حاجة ايه ؟
مريم : معرفش انا الي بسألك 😕
سيف : وانا من امتى بخبي عليكي حاجة ي مريم ؟!
مريم : م انا بصراحة اليومين دول شيفاك تايه اوي معايا ، دايماً سرحان وكلامك قليل ، عاوزة افهم مالك بس احكيلي !
سيف : مفيش حاجة صدقيني ، ضغط بس ، الشغل والتفكير شاغلين دماغي
مريم : ي حبيبي سيبها ع ربنا وهتتحل
سيف ب تنهيدة : ب اذن الله
مريم وهي بتمسك ف دراعه اكتر : مدام احنا سوا كل حاجة هتعدي والله 😊♥️
سيف : يارب 💔

*( باااااااااك 👉 )*

( تتزل دموع مريم وتسيب المعلقة ، تمسح دموعها وتنام ع الكنبة )

*( هعيش ازاي وانا ف بعدك معدش بحسب الأيام كفاية حرام ، غيابك عني مش مفهوم ، مجاش ع بالك إني بموت وكل منايا اشوفك حتي لو ف منام ، ده حتي عيوني ناسية النوم .. 💔 )*

( عند سيف ، قاعد ف النادي ع دكة وماسك ازازة ماية ف ايده ، يتنهد ويغمض عيونه ويحط ايده ع وشه ب ضيق )

*( بقالي كتير بقول هنساك وقلبي معاك مفيش تغيير ، وأنا لا بخير ولا عايش فراقك سابلي جرح كبير ، ف كل مكان بروح بلاقيك وبجري عليك والاقي سراب .. 💔 )*

( تعدي الأيام ، مريم ف بيتها ، يرن فونها ب ماسدچ ع الواتساب ، تمسكه ، تلاقيها روان )
روان : افتحي اللينك دة
( تفتحه مريم ، تلاقي صور شباب متصورين ب وضعية البوكس قصاد بعض ومن ضمنهم سيف ، تتخض اما تشوفه وتلاقي مكتوب كلام بالفرنساوي ، تبعت ل وران )
مريم : ايه دة مش فاهمة ولا كلمة !!
روان : الباشا عايش حياته يختي دي تصفيات دوري الملاكمة ف فرنسا داخل فيها
( تتخض مريم )
روان : فهمتي بقا هو خد الفلوس وسافر ليه ، راح يعمل اسم وحياة جديدة ع كيفه ومحاكي انتي منها 🙅🏻‍♀️
( تنزل دموع مريم )
روان : اكتبي صور سيف عيسى ع جوجل واتفرجي ع العز الي بقا فيه من ست شهور بس ! 
( تقفل مريم وتفتح جوجل بسرعة وتكتب سيف عيسى 🔍 تظهرلها صور ليه ف النادي وهو بيتمرن مع ناس اجانب ووهو ف بيته الكبير وسط الحرس ووهو متصور مع معجبين ومعجبات اجانب ومع كل ادواته الترفيهية وسط البراندات العالمية )
مريم ب غيظ وعياط : ي بن الكااااالب وسايبني هنا اندب عليييييك 😣💔
( ترمي الفون ع الترابيزة ويذيد عياطها ، تحاول تهدى ، يرن جرس بابها ، تمسح دموعها وتقوم تفتح )
مريم ب استغراب : انس !!
انس وهو بيسند ع الباب : ازيك ؟
مريم : الحمدلله !
انس : دايماً حمداه ، انا كنت ف اسوان ولسة راجع
مريم : حمدلله ع السلامة 😕
انس : الله يسلمك ، سمعت إن سيف سابك
( تتخض مريم من جواها )
مريم : اة 💔
انس : والله بيفهم
مريم ب استغراب : نعم ؟!
انس : م اكيد واحدة هبلة زيك لافة وراه ف كل حتة ومسلماله نفسها لازم يسيبها ف الأخر 🤷🏻‍♂️
مريم ب خضة : ايه الي انت بتقوله دة 😧
انس ب شماتة : بقول الي اي شاب مكانه كان هيعمله ، انا كنت هلمك م القرف دة بس حضرتك اتمسكتيلي بيه وقعدتي تقوليلي مستحيل اسيبه ودة احسن واحد ف الدنيا ، اهو سابك 🙄
مريم وعيونها بتدمع : انت جاي تشمت فيا ؟!
انس : بصراحة اة 🙂
( لسة هتقفل الباب يصده ب ايده ويزقه ، تتخض )
انس : عيب يعني جايلك ضيف وتقفلي بابك ف وشي !!
مريم : امشي ي انس
انس : طب هو انا لو عيدت طلبي تاني وقلتلك هتجوزك وهستحمل كلام الناس الي بيتقال عليكي لحد م ينسوا وارحمك م القرف دة ، هتقولي ايه ؟
( متردش مريم )
انس : فرصة عمرك دي بقا ، ايه رأيك ؟
مريم : وترجع تعايرني ب كل دة بعدين 😟
انس : لا متقلقيش م انتي هتبقي مراتي ف عيب عليا يعني اكيد لأ 🤷🏻‍♂️
( تسكت مريم محتارة ، هي عارفة ومتأكدة إن سيف مش هيسيب كل دة ويرجعلها وف نفس الوقت فرصة انس فعلاً مش هتتعوض لإن من وقت م سيف سابها ومحدش فكر يقرب منها والكلام كتر عليها ب الوحش )
انس : هاااا ورايا اشغال انا سايب المصنع من غير ادارة ي ميرو 🙄
مريم ب قلة حيلة : موافقة 😟
( يبتسم انس )
انس ب انتصار : وانا مقبلش ب واحدة وس*ة زيك 🙂
( تتخض مريم )

( متنسوش اللايك ورأيكم .. ✨💛 )

#قصة_قابل_للكسر_ل_سهيلة_سعيد

#sohila_sa3ed

قصة : ( قابل للكسر ) ل سهيلة سعيد المنجي Where stories live. Discover now