ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ

غيبوبة

كان الجميع في حالة صدمة مما سمعوا و خاصة عائلة هوا

° هل لدي أخت ؟ °

إستفهم هوا جوان و هي يعقد حاحبيه بإستغراب بينما الدموع قد أخذت مجراها على خد والداه

° صغيرتي لم تمت ، باو لقد كانت هنا طوال الوقت °

قالت لين شين بين شهقاتها و هي ترمي نفسها في أحضان زوجها

° لم أمتلك أدنى فكرة انها قد تكون هنا ، إعتقدت أنها ماتت °

° هل لأحد أن يخبرني ما الأمر ؟ °

إستنكر هوا جوان مرة أخرى عندما لم يجد جواباً و الجميع كان جاهلاً للأمر و الحكاية المطروحة هنا

إعتدل هوا باو في جلسته بينما لا تزال زوجته تذرف دموع السعادة ثم بدأ في سرد القصة

قبل خمسة عشر

كانت العائلة تتجول معاً في مدينة الألعاب ، لقد تذمر الأطفال عدة أيام لأنهم أرادوا اللعب في الملاهي

كان الأخ الأكبر ذو الثامنية سنة يمسك يد أخته الصغرى ذات الخمس سنوات بشدة حيث يحرص أن لا تضيع منه وسط الزحام

الطفلة الصغيرة قد وُلدت بصحة ضعيفة حيث أنها تمرض بسرعة كما أن والداها و شقيقها كانوا حرصين على بقائها بحالة جيدة لذلك كانت تقضي أوقاتها في المنزل

مع ذلك كل الأطفال يريدون اللعب خارجاً و لكنها لم تتمكن من ذلك لأنها ضعيفة ، كان أخوها يلعب معها و يحاول شغل عقلها عن هذا و لكن لا جدوى

و بعد إلحاح و بكاء شديد و مقاطعة الطعام لأيام سمح لها الأبوان أن تذهب لمدينة الألعاب التي سمعت عنها

كانت تلقي نظرة على كل شيء حولها ، كان العالم مختلفاً و غريباً بالنسبة لها فهذه المرة الأولى التي تكون بها في الخارج

كان الافراد الثالثة يراقبون لطافتها و بريق عينيها بسعادة و إطمئنان و لكن لم يكن لديهم علم أنهم لن يروها مرة أخرى

° أخي..ليآن تريد اللعب في هذه °

نطقت الصغيرة بمرح لآخيها الذي إبتسم و شد خديها بلطف و قال ° حسنا إذا كان ليآن تريد ذلك °

كان يستمتع برؤية الثغر المبتسم الخاص بأخته ثم ذهبوا نحو اللعبة ذات المراجيح (مش متأكدة منه) حتى تتأرجح هناك

ركبت هناك ليعطي والدها المال لرجل هناك ليخبرهم الرجل بالإبتعاد قليلاً لأجل المراجيح

إبتعدوا ليلوحوا لها ثم إنشغلوا في الحديث عن اللعبة الأخرى التي سيركبونها

إكتملت المدة المحددة ليقترب هوا باو ناوياً حمل إبنته الصغيرة و لكن لم يجدها