كان يوماً جديد مليئ بالعمل و التعب بالنسبة للياو سوهي ، لم تكون حياتها السابقة هكذا
لقد وُلدت في عائلة غنية من أب فلبيني و أمِ كورية و كانت أمها الوريثة الوحيدة لسلسلة فنادق و والدها رجل أعمال معروف ، و كانت هي الطفلة الوحيدة
مع ذلك لم تنعم بكل الحب و الحنان نظراً لإنشغال أهلها ، كما أنها كانت تمنع من تكوين صدقات مع أي شخص لأنها من طبقة إجتماعية رفيعة يجب أن تصادق نفس الدرجة و نتيجة هذا هي بالكاد حصلت على صديقة مقربة
حتى أنها لم تزر الحدائق العمومية ولا الأسواق الشعبية ولا المهرجانات العامة
وُلدت بملعقة من الألماس و لكنها لم تكن راضية عن حياتها التي تملئها الأموال و المظاهر فقط
لذا في هذه الحياة الأخرى التي مُنِحت لها قررت أنها شتعيش مثل عامة الشعب و شخصية الخادمة ساعدتها
• لكنني لم أعتقد أن الأمر متعب ، أنا آسفة أريد العودة إلى فراشي الناعم و شاي النعناع التي تعده المضيفة آن •
تذمرت مرة أخرى و هي تمسح ممرات القصر ، القصر الذي يضم أربع طبقات بالطبع سيكون صعب التنظيف
لقد مر أسبوع بالفعل على إرتدائها الرواية ، لقد إعتادت بالفعل على العمل و الأصدقاء الخاصين بالمالكة الأصلية
و مع ذلك لا يزال العمل الشاق يسبب لها بعد العوائق ، و لكن صُحبة شياو ران و جيانغ لين تنسيها هذا التعب
توجهت نحو الفناء و هي تحمل سلة تحتوي على اللحفات لنتشيرهم على الحبل ، اليوم مشمش و الجو جيد للغسيل
كانوا بالفعل على مقربة من الربيع بعد برد الشتاء القاسي ، لذلك كان الجميع يتجهز للربيع و الإحتفالات التي تقام به
كان القصر اليوم نشِطاً بشكل غير معتاد ، كان الخدم يسيرون بسرعة هنا و هناك حتى أن الطباخين كانوا مشغولين بإعداد العديد من الأطباق
إقتربت لياو سوهي من جيانغ لين ثم همست لها بتساؤل
° ماذا يحدث ؟ لما الجميع منشغل ؟ °
إلتفت لها الأخرى ثم رفعت حاجبيها و قالت
° ألا تعلمين ، الرئيس سيعود اليوم إلى المنزل °
رفعت الأخرى حاجبيها بصدمة و تفاجئ ، لم تكن تعلم أن الرئيس الذي كان غائباً لمدة شهرين سيعود اليوم
YOU ARE READING
ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ
Short Storyجاهدت لياو سوهي لفتح عيناها في ضل هذا الضوء القوي ، بعد مكافحة دامت دقيقتين ، إستطعت أخيراً أن تنهض من سباتها قليلاً إلا أنها أحست ببعض الثقل على الجانب الأيمن من صدرها ، أشاحت ببصرها لترى رجل ذو شعرٍ أسود حالك و فك حاد عندما التمعن أكثر في النظر أ...