ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ

خادمتي الشخصية

بقي شيجين يينسو متسمراً في مكانه دون حراك عندما لمست الأخرى شعره و تكلمت بكل قلق

الرد الطبيعي له عندما يقترب منه أحد هو الإبتعاد أو دفع الشخص ، و لكن لم يستطع أن يمنع هذه اللمسة الحنونة

كانت عادة لياو سوهي منذ حياتها السابقة هي العناية بالناس دون قيد أو شرط ، كانت تندفع نحو القلق بالناس حتى لو لم يكونوا بذلك القرب منها

لذلك عندما رأت أن هناك فرصة أن يتأذى بها الرجل الذي يقف أمامه إنطلقت للقلق دون إعتبار قيمته و مكانته هنا

عندما تلقت لياو سوهي النظرة المتفاجئة على وجه شيجين يينسو الذي إعتاد إرتداء وجه لا بلا تعابير أيقنت أنها أخطأت بشكل سيء

كانت أعينها الخضراء مترددة في البحث عن عذر ، أبعدت يده بسرعة عن المكان الذي لمسته و لكن أعاقها عن ذلك يده القوية التي تمسكت بيدها

° جففِه °

نطق الصوت البارد العميق بكلمة واحدة آمراً بحدة و لم يكن أمام الفتاة إلاّ الإنصياع خلف هذا الأمر

مشى أمامها بينما تبعته دون المعرفة أي يتوجه بها

• لا يجب ان اتهور و إلا طردني و عندها سوف أصبح لحماً طرياً لذئاب أو الأسوء ان يقتلني ، ثم لما لا يطلب من جين ان تفعل اوففف لن أتذمر •

كانت تمشِ وراءها حتى إصتدمت به عندما وقف بغتةً ، إبتعدت قليلاً و هي تفرك جبينها الذي آلمها جراء عضمهِ المتين

إلتفت لها و قد فتح باب غرفته ، ذلك الباب الأسود مع النقوش الذهبية ، نظرت له بصدمة إلا أنه أشار لها بنظراته الحادة فإنصاعت دون كلمة

• أشعر بالشرف أنني سأدخلها قبل البطلة •

فكرت لياو سوهي بكل حماس و هي ترمي بصرها على كامل أكناف الغرفة

جدران مطليّةً باللون الرمادي و البني الغامق ، كان اللون راقياً و الأثاث أيضاً ، كان منظماً بشكل هندسي كما لو أنه غير قابل للتغيير

إلتفت إلى السرير حيث جلس هو و مدّ يده التي تملئُها المنشفة و أشار لها بالقدوم

وقفت على جانبه ليعطيها بظهره و هي تنشف شعره ، كان الجو صامتاً في الغرفة و هو يغمض عيناه يتحسس اللمسة اللطيفة التي تجاذب خصلات شعره لتمشطه من قطرات الماء

• لما تركتها تدخل غرفتي ؟ انا أمنع الجميع من الدخول إليها ، لما أشعر أنه لا بأس بإقتحام منطقتي من قبلها ؟ من هي ؟ •

أكملت تجفيف شعره لتبتعد عنه ثم أنحنت و قالت بصوت خافت

° لقد أنهيت سيدي ، العشاء ينتظر °