مَـاضـيٍ مُـؤلـٓم..

408 25 2
                                    

آتـَمـني لـو اصـبحَ نـجمـةً داخِـل سَـمائِـك.

ذاتَ يـَومٍ.

«~Arkook~»






عادَ لمنزلهِ والارهاقُ جالياً علي وجهِه.

مُنذ مُده وهو علي تِـلك الحَال.

يذهبُ لعملهِ صباحاً ويبقي الي وقتٍ مُتأخِر مِن الليل بالكَـادِ يأتي الي مَنزله.

لقد عَاد في وقتٍ مُـبكر اليوم كَـون التعبَ اشتد عليه في الأونةٍ الأخيره.

اخذَ بخطواته للداخِل يُلقي بجسدهِ فوقَ الاريكَه هُناك وانفاسه المُرهقه هي المَسموعه هُـنا.

خلع عنه حِذائه ببطء يتنهد بضِيق من المِ رأسه.

اخذ يُمسد فوقَ رقبته بنعاس

فهو لم ينم جيداً مُنذ وقتٍ كَـما هو واضح لتِلك الدوائِر السوداء حَول مِقلتيه.

او بمعني ادق.

مُنذ ذهبَ لزيارةِ قصر ال كِـيم.

تذكَر حديثه العقيم مع نامجون حين رفض إحضار الورقةِ له.

لقد ذهب ليُخبره ان يتوقف عن افتعالِ سخافات

كأن يجعل هانا تَحت المُراقبه كي يتأكد من عدم لقائِه بها.

لا يعلم ان العالمَ بأسره غير قَادر علي مَنعه منها.

حتي الذي يدعي بحبيبها.

لكِن علي الجانِب الأخر هي تُرهقهُ،وكثيراً.

لا يُمكنها الشعور بما يُخالج قلبه لها.

ولا يُمكنه البوح بمكنونِ ايسره.

وفي كِـلا الحالتين هو المُتألم هُـنا.

لمَا لا يُمكنه الأعتراف لها لتصبِح حبيبته وفقط.

الأمر يصبحُ اكثر تعقيداً واكثر ارهاقاً لقلبه الذي لا ترأف به ابداً.

خطي فوق الدرجِ بمللٍ.

يريد ان يأخذ حماماً دافيء وقسطاً من النوم كَي يستطيع الحصول عليها ان اراد.

قبل ان يصعدَ الدرجه الثالثه سَمع صوتَ طرقٍ
جعله يلتفتُ مُجدداً وهو يزفر بضيقٍ لذالك
الطرق العنيف والمُستمر لشخصٍ واحد يعلم هويته جيداً.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهWhere stories live. Discover now