لصاً في متجري!!!

705 43 11
                                    

وكَم كان امرُ فُراقِك اصعبْ مِن سكرات الموت نفسها...♡

~..Arkook.. ~
.
.
.
.

اغلق باب المقهي برفق مُستنداً عليه بظهره ولازال كفه يغطي فمها وظهرها ملتصقاً بصدرة.

"امممم...اممم.."

كان هذا الصوت خارجاً منها بفزع من ما حدث للتو.

"ششش...اصمتي..."

همس بها الواقف خلف الباب يُراقب الطريق من الخارج كأنه ينتظر احداً ما.

لم تتحمل هي لتعض علي يده بقوة.

ليتركها وهو يتألم مُمسكاً بيدة.

"من انت بحق الجحيم؟، ماذا تُريد، هاا.."

صرخت هيلينا بفزع وهي تنظر للاشيء بسبب عتمه المكان فهي قد اغلقت الأضواء قبل الخروج.

لم تشعر بشيء سوي بجسدها يلتحم بالأخر وقد احتضنها الحائط خلفها ونفس الكف الناعم يوضع فوق ثغرِها.

"اللعنه، الم اقل لكي اصمتي."

اردف بهمس يملؤة الغضب وانفاسه الساخنه تلفح صفحه بشرتها الناعمه.

امائت برأسها عدة مرات بخوف
وبقو عدة ثواني علي وضعيتهم حتي سمعت صوت احدهم في الخارج يتحدث بغضب وعلي ما يبدو انه يبحث عن احدهم..

لتشعر بأنامله تضغط علي فمها عندما سمع صوت ذاك الرجل في الخارج وانفاسه قد زادت من حدتها.

لاحظ كلاهما ظل احدهم ينعكس علي باب المقهي بسبب ضوء القمر.

لتشعر به يقترب منها منهياً المسافه بينهم وشفتيه التصقت بأذنيها وقد اخترق صوته الرجولي العميق أنحاء جسدها جعلها تشعر برعشه خفيفه.

"مهما حدث، لا تُصدري اي صوت...همم"

انها جملته بهدوء واضعاً قطعه كبيرة من المارشملو في فمها مُبعداً وجهه عنها ولكنه لازال مُلتصقاً بها.

اما عن الأخري ظلت مصدومه من ما فعل..

حتي انها لم تغلق فمها وكادت تسقط قطعه الحلوي لولا انه اغلق فمها وقد التقطت اذنيها ضحكته الساخرة.

حسناً هو يري في الظلام، اذاً هو شبح.

هذا ما حدثت به عقلها.

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهWhere stories live. Discover now