نوتـات مُحترقه.

1K 42 19
                                    

"وإن اهـدرو، روحـي لأجـلكَ.

لَـن يَكـفي...♡

«~Arkook~»
.
.
.
.

بعد ان قررت السماء ان تحتفظ بما تبقي من مطر داخل تلك السُحب، سامحه لأشعه الشمس بتوغل في الأنحاء.

كان يسير بهدوء علي الطُرقات في ذاك الحي الذي يَقطُن به
وهو يحمل بيدِة تلك الحقائب بعد ان قرر الذهاب للتسوق.

فا شقيقته ستأتي لزيارته واخيراً بعد كل تلك المُدة ليقضيا معاً بعض الوقت.

هو اشتاق لها حقاً.

يعلم كم تُحب ان يطهو لها بالرغم من قِله خبرته في الطهي..

إلا انه علي أتم استعداد ان يفعل أي شئ لأجلها.

بصوته الرجولي العَذب كان يتغَني ببعض الكلمات من إحدي اغانيه المُفضله
حتي ان العصَافير خرجت من عُشها تُذقذق مع صوته الدافيء.

عندما إقترب من منزله لاحظ وجود عِدة سيارات سوادء تدل علي غِني صاحبها ويحيط بها العديد من الحرس ضِخام البنيه.

وقف مكانه مصدوماً لتقرر انامله إفلات تلك الحقائب لتسقط ارضاً وقد ارتفعت ضربات قلبه

فهو يعلم جيدا لمَن تلك السيارات.

"هانا!!.."

تحركت شفتاه هامسه بذالك الأسم بخوف وقد انفصل عقله عن الواقع.

ليترك بعدها الحريه لقدامه بالركض نحو منزله وهو يتمني ان لم يحدث ما بعقله.

ركض نحو الداخل ولم يمنعه احد الحرس فمن هُم ليمنعو إبن عائله كيم.

وضع قناع البرود والا مبالاة حينما وجد ذاك الشاب ينزل الدرج والغرور قد رُسم علي محياة وخلفه حارسين.

"ها قد اتيت ايها المُدلل"
.

.
.
.
.
.

عادت ادراجها للمقهي لتكمل عملها وهي تفكر في امر ذاك الشاب الغامض.

وكان الليل قد حل ليضفي منظراً براقاً للمدينه مع تلك الأضواء التي تُنير الطريق للمارة.

كانت تستريح قليلاً بعد يوم عمل شاق للغايه لتجد هاتفها يُنير برقم صديقتها.

"مرحباً دانبي."

"مرحباً هيلينا كيف حالُك عزيزتي؟

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang