كـَانيلوني!.

425 38 8
                                    

دعنا نَـرقصُ عـلي ايـقاع قلـبي

الـذي كـلما رأڪَ

اخـذ يقـرع گالـطبولِ فـي عشـيةِ الميـلاد

مُنحـنياً لعسلـيـتاك...♡

«~Arkook~»
.
.
.
.
.

التفَ نحو المِقعد يُدير مُحرِك السياره فورَ خروجِهم من مطارِ دايغو.

جلست هي الأخري تُجاوره في المكان وقد
ارخت رأسها الي النافذه ولايزال كفها يشُد علي المِعطف حول جسدها بالرغمِ من اعتدال المُناخ هنا بعض الشيء عن سِيؤل.

الا ان مَعدتها بدأت بوخزِها كونها لم تتناول شيئاً اليوم وها نحنُ ذا في مُنتصف النهار.

هي تشعُر بالجوع والحنق والحماس
مَزيج من المشاعرِ المُرهِقه.

بالتأكيد تعلمونَ لما تشعُر بالأخرتَين.

اغلقت عيناها في مُحاوله للنوم كَي تتناسىَ وخزَ معدَتها حتي وصولهم.

اما الأخر فهو بدأ بالقيادةِ نحو وجهتهِم دونَ النظر ناحيتها، هو حتي لا يَعلم لما يتجاهلان بعضِهم الي الأن

ليسَ اهتماماً، هو فقط يشعُر بأفكاره مُبعثره قليلاً.

حديثهُ معَ عمتِها، ذهابهُ معها الي دايغو.

بالتأكيد هُناك غايةً من ذالِك
وحدهُ من يَعرف فَحواها

نظر في المرآه الأماميه ليراها تُغلق عيناها وقد اخذت وضعية الأسترخاء.

حسناً هذا تجاهُل من نوعٍ اخر!.

اراد ان يستفِزها قليلاً...فهو علي يقِين بأنها غاضبه مِنه..للغايه.

"اردتُ فقط ان تعلمي، كَان هذا احدُ شروطي"

وبينما تُصارع افكارها والم مَعدتها اخترق‌‌َ صوته المكان واخيراً.

فتحت عيناها بهدوء تُحاول ان لا تَغضب يكفيها ما تشعُر بهِ حالياً.

"لا يُهِم."

فقط نطقت بها تجنباً للمُشاجرةِ معه، علي الأقل في الوقت الحالي.

الأن هو يشعُر بالحنق من هدوئها.

ليست الأجابه التي ارادها
هو اراد اغضابها ولم يحصُل علي مُراده.

"اذن..."

صَآحِـب الأبتِسـامه آلمُـربعَهWhere stories live. Discover now