° هل هي بخير ؟ °

° نعم و لكنها قابلت شخصاً جعلها في حالة سيئة  °

همهم له شيجين يينسو ثم ودعه ، جلس على مكتبه فهو يمتلك الكثير من العمل اليوم و هو بالفعل يشتاق لياو سوهي

جلست لياو سوهي على مقعد في وسط المطبخ ، كانت شاردة حتى أنها لم تشعر بوجود شياو ران في الأرجاء

ربتت شياو ران على كتفها برفق لتلتفت لها الأخرى بفزع ثم تنهدت عندما وجدت أنها صديقتها

° ما لكِ يا فتاة ؟ لما أنتِ شاردة هكذا ؟ °

° لقد وقعت في ورطة يا ران °

قالت لياو سوهي بملامح فارغة يبنما تمسك شعرها و تنظر إلى الأسفل

حطت يد شياو ران على ظهرها تفركه بخف و هي قلقة

° ماذا حدث سو ؟ ما هي هذه الورطة ؟ °

نظرت لها الأخرى ثم شدت نفساً عميقاً و أخذت تسرد ما حدث لها

° ها ها ها ها ها هذا حقاً مضحك اووه سوف تصبحين زوجة الرئيس اوه إنه عنوان جيد ربما يصبح رواية لاحقاً °

قهقهت و سخرت شياو ران و هي تمسح دموعها التي تساقطت من شدة الضحك على حال لياو سوهي

نظرت لها الأخرى بغضب لطيف مع تلك العيون الخضراء الجميلة ثم قال بإستياء

° راان ، أنا هنا أسرد أحزاني و أنتِ تضحكين °

شعرت الأخرى بأنه ليس موقفاً يستحق الضحك لذا حمحمت ثم قال بهدوئها المعتاد

° حسنا آسفة و لكن لما أنتِ مستاءة إنه الرئيس هل هناك من هو أفضل برأيكِ ثم بصراحة أنا أؤيد رأيه ماذا لو كنت حقا تحملين طفله ، كما أن الرئيس ولِد بعايلة تقدس الليلة الأولى °

فكرت لياو سوهي قليلا في كلام صديقتها ، كانت محقة بكلامها و لكن مازال هناك شعور في داخلها أنها سرقته من قدره المتوقع

دخولها إلى الرواية أثر على الشخصيات حتى أن هناك شخصيات لم تضهر من قبل أبداً ؤ لم تذكر حتى في سطر واحد

أومئت على كلام شياو ران لتنهض الأخرى و تربت على كتفها ثم همات بالذهاب إلى عملها

كانا يجلسان بالمطار ينتظرون والداي هوا جوان ، كانت جيانغ لين تعصر يديها بتوتر كبير ، وضع هوا جوان يده على يدها ثم أحكم عليها بشدة و دفئ

° لا تقلقِ ، هم سيكونون فرِحين برؤيتكِ مجدداً °

قال و هو يحاول تهدأتها لتخذ هي نفساً ثم تبتسم بلطف ، إبتسم الآخر أيضاً يبادلها الإبتسامة

قليلا من الوقت و أُعلن عن نزول الطائرة الآتية من إنجترا ، نزل الركاب ليدخل فوج منهم

كانت تناظر بعينيها أيهم يكون خالتها و زوج خالتها

• هل ستتذكرني ؟ مع أن جوان تعرف إلي مباشرة •

كانت تشعر بالقلق من أن فرد عائلتها لن يتعرفوا عليها

دقائق و ظهرت إمرأة ربما في العقد الأربعين من عمرها مع رجل ربما يفوتها بالعقد أو أقل

المرأة كانت جميلة ذات شعر بني فاتح قصير إلى رقبتها و يزينه بعض الألوان الرمادية و البيضاء مع أعين بنية لامعة مع أن وجهها يحتوي على بعض التجاعيد إلا أن هذا لم يغطي شيئاً من جمالها مع فستان أخضر غامق طويل كانت أنيقة

أما الرجل بجانبها كان طويلاً ذو شعرٍ أسود مع بعض الخصلات البيضاء و أعين خضراء حادة ، كان يبدو شاباً بالرغم من التجعيدات التي على وجهه و هو يرتدِ سروال أسود و قميصاً أبيض كان يتطابق مع المرأة

أشار نحوهم هوا جوان و هو يهمس إلى جيانغ لين بأنهما والداه ، لوح نحو أمه لتأتيه بسرعة و والده

إحتضنه الإثنان في شوق ثم إلتفتا إلى جيانغ لين المتوترة ، إقتربت منها المرأة ثم نظرت لها بحنان شديد

مسحت على خدها و هي تتحسسه ، أدمعت عيناها بشدة ، أخذتها في حضنها بقوة و هي تبكي و الأخرى تذرف الدموع معها

° صغيرتي ، الحمد الله أنكِ عدتِ إلى حضني بعد هذه السنوات ، كان الأمر مؤلماً علينا ، أرجوكِ لا تبتعدِ مرة أخرى لا تختفي °

قالت المرأة و هي تبكي و الأخرى تومئ فقط فهي لا تستطيع الكلام من البكاء

قضوا نصف سلعة في البكاء حتى إنتفخت أعينهم بالكامل ، نظرا إلى بعض ثم ضحكوا جميعاً ، حيت زوج خالتها الذي إحتضنها هو الآخر ، كان بمثابة أبٍ لها

° أمي ، يحب أن نذهب إلى المستشفى أولاً لإحراء الفحص °

° كنت قد نسيت الفحص الذي يجب أن نقوم به عند الإنتقال من بلد إلى آخر ، هيا دعنا نذهب ، هيا لين °

أمسكت يد جيانغ لين المبتسمة ثم ساروا إلى السيارة نحو المشفى

• لا يكفيه انه إحتل تفكيري يوماً كاملاً و الآن يريد أن أحضر له الغداء •

كانت تمشي في الشارع و هي تتذمر من طلبات الآخر ، و هي تقطع الكريق لم تنتبه أنها إشارة حمراء لذا قطعت الطريق

فجأة شعرت بجسدها يرتد في الهواء ثم سقطت على الارض بعنف ، كانت قد صدمتها سيارة

آخر شيء رأتها هو رجل ذو شعر أسود يهز جسدها بقوة قبل أن تغمض عينيها و تستقبل الظلام

































~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ثرثرة الكاتبة :

عمركم شفتوا شخص يكتب أحداث و يبكي عليها ؟ أنا 🙂

لحظة إدراك أن إبنتي الصغيرة على وشك الإنتهاء 🤧🤧

المهم شفتوا أنا مدللاكم ثلث بارتات في يوم مع أني حقاً مشغولة بس عادي فداكم 💗✨

يلاااا إستمتعوااا

ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯWhere stories live. Discover now