جونغكوك: "همم.... علاقتكم لطيفة بالفعل"

تايهيونغ: "شكرا......ربما ستتسائل لما نحن بهذا القرب دائما، فأنا احب اخي كثيرا..... انه بمثابة امي و ابي ايضا....هو اكبر مني بسنتيتن و مع ذالك هو تقريبا من ربّاني منذ ان كنت صغيرا، عندما كنت بحاجة لوالداي وجدته هو، جيمين مع اعطاني الحب و الحنان و الاهتمام عندما كان كل ما يهم والداي هو عملهما و السفر من هنا لهناك.....انا بالفعل احب امي و ابي.... ولكن بالحقيقة.... ليس كما احب و افضل جيمين هيونغ"

شرد جونغكوك لوهلة ينظر للبحر الهائج بعمق، فنظر لتايهيونغ مبتسما

"جيمين محظوظ جدا.......لديه احد أحبه لهذه الدرجة"

تايهيونغ: " ماذا عنك؟ من اكثر شخص تحبه بحياتك؟ "

جونغكوك: " لا اعلم.....حتى نفسي لست متأكدا منها"

تايهيونغ (بتذمر): "لماذا؟؟"

جونغكوك: " ربما نحن لسنا مثل بعضنا من الجهة العاطفية و العائلية، انا الإبن الوحيد لعائلتي، كبرت على كوني وحيدا..... نعم...ذالك الإبن الذي ولد في عائلة فاحشة الثراء، تم ارساله من قِبل والديه للولايات المتحدة في العاشرة من عمره حتى يدرس.... وحيدا في مكان بعيد و غريب.....مع خدم، حراس شخصيين، ولكن مع كل ذالك، انا لم أحتاج عندها سوى والداي اللذان رأيتهما بعد عدة سنين،.... عندما تخرجت من الجامعة.......يلوماني دائما على انني لا اظهر مشاعري اكثرية الوقت، يسألاني لما ابقى هادئا و صامتا بينهما.......لن انكر حبهما لي....الذي رأيته بعد سنين كثيرة بالطبع......ولكن طريقة تربيتهما اثرت بشكل كبير على حياتي الحالية.....كان لدي صديقا واحدا هناك، كان لطيفا ومحبوبا للغاية، ولكننا افترقنا عندما عدت الى كوريا، لم نتواصل مع بعضنا من فترة طويلة"

كان تايهيونغ يستمع له بهدوء، و تفاجىء من ما اخبره به الاكبر و الذي من الواضح انه كان يكبتهما بداخله لوقت طويل، فتقدم منه بخفة و ببطىء، الى ان اصبح جالسا امامه، بتردد تقدم منه يضمه بدفىء بينما يطبطب له على ظهره

تايهيونغ (بهدوء): "كل شيء سيكون على ما يرام... انت لست وحيدا"

فور ما القى ما بداخله، بادله جونغكوك الحضن بإبتسامة هادئة

تايهيونغ: " ما مررت به ليس سهلا...اشعر بك جونغكوك....."

فصل الحضن ينظر لداخل مقلتاه مكملا

"بالرغم من ان زواجنا اجباريا... و قد كنت رافضا جدا لذالك، الا انني بدأت رويدا رويدا أتقبل هذه الفكرة.... ربما لاننا بدأنا بالتعرف على بعضنا اكثر..... وانا... حسنا لم اكن لاقل ذالك ولكن... بدأت اشعر بالأمان وانت بجانبي.... استطيع النوم بدون كوابيس او خوف....اعتقد، بانه كان جيدا اننا اعطينا لكل منا فرصة للاخر، لربما يمكننا ان نكون اصدقاء الان....سأكون صديقك المقرب ان أردت، سأحبك و ادللك ايضا هاها، وانا مستمع جيد، لذالك أشعر بالراحة عندما ستشكي لي عن شيء، ساجعلك تنسى ما يزعجك بثوان اعدك"

Forced Marriage | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now