لستُ أراكَ أجملُ مافي الدنيا،،بل أراكَ دُنيّـا كل ما فيها جميل
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
في صباح يوم جديد كان الكل سعيد بشأن عز وخديجه
واتصل حامد لاخبار بناته واتصل ميميون باخبار اولاده
وكان الجميع يفرح بهذا الخبر ويهناء من قلبه
ومنهم من يجهز نفسه لهذه المناسبه السعيده ومنهم من يبكي علي حظه
كان باسم جالس في غرفته لا يريد الحديث مع احد ولا احد يتحدث معه فهو كان حزين بشأن خديجه وعز فهو ايضا كان يحبها فهو من ربها واهتم بها فهو اكبر منها بعشر سنوات وكان يتبعها بكل مراحل حياتها حتا كبرت امامه لا احد يعلم انه يحبها حتا هي تعتبره كأخ وهذا غلطه فهو ظل صامت حتي ضاعت من يده ولاكن هو كان يعلم انها تحب عز وان عز يحبها ايضا منذ الطفوله كان باسم يتمني لها السعاده ولاكن ايضا كيف لا يحزن فهو اصبح سنه36ولم يتزوج لانه لم يتجرا ان يعترف لها بحبه وطلبها للزواج وايضا لانه خسر حبه كان يفكر كيف سيعيش من دونها كيف سيعيش وهو يراها مع راجل اخر فكيف لا نحزن علي فقدان الحبيب فهو يرحل وياخذ قطعه من القلب والروح
ولاكن هل لقدر باسم راي اخر❤️
*******************************
في شركة المنصور للحديد والصلب
بعد انتهاء الجتماع
محمد المنياوي:حقيقي انا فخور بيك جدا ومبسوط اني اشتغلت معك انت قدرت تحقق كيان لنفسك ودا مجهود كبير منك وانشاء الله هتاخد حق المجهود دا عن قريب ويبقا ليك شركة خاصه بيك
أحمد المغربي:شكرا جدا لحضرتك وانشاءالله اكون عند حسن ظنك
حامد:انت شاب مجتهد فعلا واحنا لو مشفناش دا فيك مكناش هنقولك كدا
أحمد:شكرا يافندم دي شهاده اعتز بيها
كمال:انشاءالله المره الجايه تيجي تتفق معانا لشركتك ونحب نتشرف بيك يوم الخميس الجاي عندنا في البيت عاملين حفله عشان كتب كتاب بنت اخويا علي ابني
أحمد:انشاءالله
محمد:لازم تيجي يا أحمد فرح هتفرح لمه تشوفك اكيد متقبلتوش لانها مجبتليش سيره وكمان محمود وساره هيجو وبالمره تتعرف علي العيله
أحمد:انشاءالله لو مرجعتش القاهره هاجي وشرف كبير ليا ان اتعرف علي عائلة حضرتك عن اذنكو انا لازم امشي
محمد:اتفضل ياابني
كمال:هو ليه ملامحه اتغيرت لمه قلتله علي كتب كتاب خديجه وعز
محمد:اصلك مقلتش اسماء انت قلت كتب كتاب بنت اخويا علي ابني فهو فهم انه كتب كتاب فرح
كمال:ازاي يعني
محمد:اصله ميعرفش ان حامد عنده بنات يعني
حامد:طب وهو ماله يعني بي فرح
محمد بتنهيد:أحمد المغربي هو اول حب لفرح وفرح اول حب ليه من اكتر من عشر سنين قبل مرجع البيت ومهجه كانت متجوزه الحيوان اللي اسمه سيف كانو بيعملو فرح وحش عشان مهجه كانت مفكرا ان فرح بنتي انا وزينه ولمه فرح هربت من البيت استاضفها احمد عند خالته وفضلت اعده عندهم يجي اكتر من اربع شهور ولمه كانت بتتعب كان بيفضل هو واهله معها انا رحتلها مره بعد خطوبه بسمله ومصطفي عشان اطمن عليها عند خالته وشفتهم اد اي بيحبوها ومن قبل معرف ان هي بنتي كنت بقول اكيد دول اتخلقو لبعض
YOU ARE READING
رواية (جَميِعَگــــــــم خَدعَتُونيِ)
Mystery / Thrillerتلجأ الي العزلة دئما للهروب من دومه الحياه، لكنك تعلم في داخلك انك تريد ان يعثر احدهم عليك.
