رواية (جَميِعَگــــــــم خَدعَتُونيِ)

جّمًيَعٌکْمً خِدٍعٌتٌوٌنِي

الحلقة الواحد وعشرون❤️!

قبل متستعدي لقراية البارت اعطيني نجمة ياعسل واجبر بخاطري اشلا ياجبر بخطرك 🙂😂💔

"‏لقد حاربنا بقوة حتى اصبحنا بهذا البرود🥀"

كانت تحاول فتح اعينها ولاكن كانت الشمس مصدرها عليها لتحاول الوقوف وهي مغمضه لقفل الشرفه ولاكن تتعركلت قدمها ووقعت وكان يوجد من راها وضحك بصوت عالي لم يستطيع كتمه بعدما راها
لتنظر هي بصدمه لمصدر الصوت والي المكان الذي توجد فيه بستغراب وصدمه

-انا فين وانت بتعمل اي هناا

-انا خطفك ومش من حقك تعرفي انتي فين

-انت بتهزر ياما اتهبلت

ليتجه الي الكرسي الموجود بالغرفه ويجلس عليه وضع قدم فوق الاخري -ولا دا ولا دا ياسرسور

-متقليييش يزفت

لتتجه له وتضرب قدمه بقدمها وتنزلها من علي قدمه الاخري -وقوم روحني بيتي

ليقف محمود امامها وينظر في عينها -وحشتيني

لتشعر بجسدها يسيب من هذه الكلمه فكم اشتاقت له هي ايضا ولاكن كلام عمتها عن الاغنياء اثر بها واهماله لها فترا طويله جعلها مكسوره الخاطر والثقه منه

لتحاول المغادره ولاكن يده كانت اسرع -ساره اسمعيني انا مش عارف انا عملت اي صدقيني انا طول الايام الفاتت بتعذب ومش عارف اوصلك انا مريت بفترا وحشه جدا من تعب هدي لخسائر في الشركه لغيابك وتفكيري فيكي طول الوقت اللي شغلني عن كل دول

لتنظر له ساره ببعض الحنين وتبعد يده عنها

-انت كسرت ثقتي فيك

-انتي بتقولي اي!! اي اللي صدر مني خلا ثقتك فيا تكسر ياساره

-من يوم ما عمتي طرضتك وانت مكلمتنيش يامحمود واعدت يجي اسبوع متكلمنيش ودا كان اكتر وقت المفروض تكون جنبي

-بس ان

لتقاطعه ساره-بس اي مهما كانت اسبابك مكنش المفروض تسبني كدا كنت عرفي ظروفك علي الاقل عشان اقدر الموقف لان دا كان اكتر وقت محتاجه اطمن فيه انك مش هتسبني حتا بعد معمتو رفضتك

لتنزل دموعها اثر ارهاق قلبها

-انا اسف يا ساره سمحيني

لتنظر له بااعيون باكيا ومملوءه بي الاشتياق
-بشرط

لتنزل منه دمعه حره ليمسحها فورا -انتي تؤمري

-احنا فين

-دا الشرط

-رد عليا

محمود بااستغراب-اسكندرية

ساره بحماس كبير -بجد

لتتجه نحو الشرفه وتنظر علي الرمال والشاطي الذي كانو امامها مباشرة

-اي رايك