دخل ستة أفراد يسيرون بالطريق الذي شكلته النيران. لا أحد تحرك. لا أحد جراء علي التنفس. صديقاً وعدو جميع مصدوماً بالوافدين جدد. هل أتوا للمساعدة؟ أو لعرقلة؟ صديقاً أم عدو؟
يشكلوا سهماً. شخصاً بالمقدمة ثم ثنان. ثم ثلاثة. جميعهم يرتدون الأسود. القائد ال...
Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.
<إيزايك لاهي >
---
أندفع ستايلز عبر أغصان الأشجار، مستمتعاً بهبوب الرياح تحت جناحيه، كامل تركيزه علي الأتجاه الذي حلقت فيه رين يدفع نفسه للحاق بها. بطيئاً للغاية، المراهقة أغاظته. أحياناً، ستايلز يحسدها. بعد أن قام بتحويلها، رين حلقت في الهواء وكأنها فقط ولدت للتطير عالياً - الأمر الذي قام بأستغراقه العديد من الأشهر من التذمر من قبله وهمسات التشجيعية من كارمن قبل أن يتمكن من التعود على ذلك. هيوغو أسوأ بينهم بلا منازع ولكن رين بمستوي أخر تماماً وليس حتي كارمن التي ولدت كفالرافن تستطيع سبقها أو حتي موكبتها بالطيران.
ربما تكونين براعة بتحليق لكنكِ الأسوأ في إخفاء نفسكِ، أخبرها ستايلز. يستطيع سماع صوت رفرفة أجنحتها ضد هواء بتوافق مع دقات قلبها من علي بعد أميالاً، بدون ذكر رائحتها عالقةً في نسيم. فقط خاسرين بحاجة إلي أخفاء أنفسهم ثم من يهتم بأخفاء نفسه فيما يستطيع سبق الجميع؟ ضحكت المراهقة.
سمح ستايلز بحواسه بالانتشار علي نطاق أوسع، متسائلاً ما أذا كان لوغان وأليسون قد عادا من إيكيا بعد. لقد سمع نبضات قلوبهم وهم يقودون على الطريق السريع على بعد أميال ويبدو أن هيوغو انضم إليهم، والذي لا يبشر بالخير علي الاطلاق بالنسبة لبطاقتهم الائتمان. في الاتجاه الآخر قامت كارمن وجاكسون بسحب بعض أفراد من قطيع سكوت إلى ملعب اللاكروس القديم.
هنالك شخص ما في منزل، قالت رين فجأة. وستايلز علي فور ركز حواسه علي بيت عمة أيريكا متهالك. ثلاث دقات قلب، اثنان أصبحا مألوفين، وواحداً مطابقاً لخاصته. أنهم آل هيل، أخبرها. عد أذن تنهدت رين تقبل علي مضض بأن مطاردتهم الصغيرة قد أنتهت، أنا سأذهب لأري جاكسون كيف يستخدم عصا اللاكروس علي حق، ثم رحلت.. تحلق في الاتجاه الأخر نحو ملعب اللاكروس.
حلق ستايلز في الهواء منخفضاً، يتنقل بين جذوع الشجر، عائداً إلي منزل ببطء. عندما بدأ في الإقتراب من آل هيل فكر في أن يخفض دفاعاته لكي يسمعوه قادماً لكنه في اللحظة الاخير غير رأيه - فضولياً عما قد يحدث.
من خلال أشجار رأي رأس ديريك ترتفع للأعلي يحدق به مباشرة، بأندهاش.
بعد أن أقتحم المكان، يسمح لسحابة ضباب أسود بعتناقه يتحول من هيئة الرافن إلي هيئته البشرية، ويهبط منحنياً علي الأرض بأسفل سلالم ساحة خلفية، التي يجلس عليها آل هيل.
