~٧~

14 3 20
                                    

||Dandelions||7||

لا تنسوا الڤوت و الكومنت فضلًا.

سيسعدني رأيكم أيضًا.

تجاهلوا الأخطاء فلم يتم التعديل بعد.

مضى وقت طويل بالفعل.

________________________________

قضت ليلتها حائرة لأول مرة بشيء مختلف عن مشكلة ذهابها قبل عودة تايهيونج، وهو ذهابها بعد عودته.
هي بالفعل شاكرة على عودته قبل ان يزداد الامر تعقيدًا بسفرها، ربما عندها لم تكن لتستطيع ملاقاته مجددًا في اي وقتٍ قريب.

تحاول ايجاد طريقة لاخباره بالامر عند لقاءهم غدًا، كيف عليها اخباره بالامر؟ هي ذاهبة وستترك دايغو للأبد، لن تعود مجددًا، سبب بقائهم هنا هو والدها وعند زوال السبب لا حاجة لبقاءهم بعد الان.

تتسابق الافكار داخل عقلها في حيرة من امرها، ما عادت تريد الذهاب بتلك السرعة، هي حتى لا تمتلك فرصة البقاء معه لبعض الوقت، بل لم تستوعب حتى الآن أنه عاد، كانت قد فقدت الامل بالفعل ثم أتى هو ببساطة ليُذيب كل الإحباط و الالم و المتحجر فوق قلبها، أعاد الضوء مجددًا لها، لا تريد تركه الان، ليس بعد كل ذلك.

بقت على تلك الحالة حتى سقطت في نوم عميق حتى الصباح.

.

.

.

وصلت للحقل باحثة عنه بعينيها كأول شيء تفعله، ولكنها لم تره في اي مكان، بدأت تشعر ببعض القلق و الخوف الشديد، تأكدت من الساعة في هاتفها لتجد انها وصلت في الوقت الصحيح، حاولت تهدئة نفسها فمن الوارد أنه سيتأخر بعض الشيء، عليها منحه مساحته.

جلست بالمقعد المعتاد تنتظره حتى مرت نصف ساعة كاملة وهو لم يأت بعد، بدأت تشعر بلسعات في عينيها، تعلم أنها ستبدأ في الهلع في أي لحظة الان، هدأت قليلًا فقط ما إن تذكرت انها تملك رقم هاتفه، لتبدأ في تفكير لا نهاية له، هل تحادثه أم لا؟

مرت ربع ساعة أخرى و هي تفكر بينما هو لم يظهر بعد، هذا ما جعلها تحسم أمرها، أخرجت رقمه
*قمري المنير*
لتضغط زر الاتصال، أخذ الهاتف يرن ويرن، وما من رد، هذا ما جعلها تقلق أكثر، حاولت مرة أخرى إلى أن رد عليها في آخر لحظة.

«نارا»
قال بصوت خافت وهادئ، كأنه نائم، لم يكن هذا وقته ولكنها فكرت بصوته كم كان عميقًا بينما تخرج حروف اسمها من فمه.

«تايهيونج، اين انت؟ هل انت بخير؟»
قالت بقلق بادٍ بين طيات حروفها، وعندما استمع هو لتلك النبرة ابتسم ابتسامة خفيفة بينما ينظر لساعة هاتفه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 28, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

dandelions || KTHWhere stories live. Discover now