~٦~

22 6 46
                                        


||Dandelions||6||

البارت مكتوب عاللاب و نازل من عاللاب فالدنيا بايظة شوية بس مكنش عندي حل تاني.⁩

المفروض الواتباد يحسن حوار الكتابة من الكمبيوتر عموما

المهم

لا تنسوا الڤوت و الكومنت فضلًا.

تجاهلوا الأخطاء فلم يتم التعديل .

استمتعوا~♡

__________________________

لقد عاد تايهيونج.

حاولت تصديق ما تراه أمامها، ولكنها حتمًا فشلت بذلك، لا تشعر سوى بزيادة الدموع الخارجة من عينيها، حتى أنها لا تراه جيدًا.


وضعت كف يدها اليسرى لتغطي فمها بينما تغلق عيناها بشدة، وقد كانت الدموع تتسابق على خديها بلا إرادة منها، اخذت تمسح وجهها و عيونها بانفعال شديد بينما قد اطلعت سراح صوتها الباكي، تريد التأكد أنه هو بالفعل، لم تلك الدموع فقط تزداد مانعة اياها من رؤيته جيدًا؟


لم يستطع تايهيونج البقاء مكانه، تحرك نحوها وقد كنت رؤيتها بهذه الحالة كفيلة لجعل الدموع تترك عينيه لتنساب على وجهه بهدوء بالغ، وصل إليها ليحيط جسدها بذراعيه ضامًا إياها داخل حضنه، وهذا قد زاد من بكائها أكثر، يصعب عليه رؤيتها هكذا، كان يفكر هل هي تبكي هكذا بسببه فقط؟ أم هل حدث لها أمر ما؟ لا يعقل أن كل هذا من أجله فقط.


ظل يربت بيديه على ظهرها بهدوء حتى هدأت قليلًا ولكنها حتى الآن لم تبادله هذا الحضن الدافئ، هي فقط شعرت بكم كان شوقها كبيرًا، لم تتخيل حتى أنها قد تشتاق لأحد لهذا الحد، تايهيونج علقها به بشدة ثم ذهب فجأة، لا يمكنها التفكير جيدا الآن تريد رؤيته فقط، لا تصدق أنه هنا، لم تعتقد انها قد تراه مرة اخرى، كانت على وشك فقدان املها و كل ما كان يعلقها بهذا المكان بعد ان تركت الاحباط يتمكن منها.


توقفت عن إصدار أي صوت ليعم الهدوء المكان حولهما، لم يرد الابتعاد عنها، ولم ترد هي منه أن يتركها تبتعد، لا يمكنها حتى وصف كم كانت في حاجه الى ذاك الحضن، هو فقط دافئ؛ دافئ بشكل لم تشعر به من قبل، كان شعور يمثل لها الأمان الذي لم تشعر به منذ وقت طويل، ولكنها تريد رؤية وجهه الان فقط، تريد ان تروي ظمأ عيناها لرؤيته.


شعر بها تود الابتعاد لذا ابتعد عنها خطوة واحدة فقط، ينظر داخل عيناها الذابلتين، وتنظر له بعمق، تفاصيل وجهه، ملامحه، كل ما حُرمت منه لأربعة أشهر كاملة، قد يفكر البعض بأنها فترة قصيرة، ولكنها كانت كالجحبم بالنسبة لها، لم تعرف عنه شيء، لم تره ولو مرة بالصدفة، لم تعرف حتى إن كان بخير ام لا.


"تايهيونج هذا انت حقًا؟"
قالت بصوت مهزوز للغاية، خافت يكاد لا يسمع حتى، ولكنه وصل لمسامعه لقرب المسافة بينهما.





dandelions || KTHWhere stories live. Discover now