الفصل الثالث

41 2 0
                                    

مفاتيح الفرج العشر :
☆المفتاح الاول :سوره الفاتحه فيها سر عجيب وهي الكافيه الشافيه وهي رقيه
☆المفتاح الثاني: الله الله ربي لا أشرك به شيئا ....قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاينته فاطمه قولي في كربك((الله الله ربي لا أشرك به شيئا))
☆المفتاح الثالث:لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ...قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((كلمه اخي ذي النون  لا إله لا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))ما قالها مكروب وإلا فرج الله عنه.
☆المفتاح الرابع :حسبنا الله ونعم الوكيل..الان الله تعالي قال في كتابه الكريم ((الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء.
☆المفتاح الخامس:لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ..فإنها كنز من كنوز الجنه
          اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
   *****************************
بعد ان دخلت غرفتها... ذهب الجميع الي وجهتهم وظلت هي في غرفتها تبكي وتبكي الي ان جفت الدموع في مقلتيها وبعد ساعتين او اكثر فهي لا تعمل سمعت طرق علي الباب فارتدت حجابها واتجهت الي الباب لتسأل من الطارق فيأتي صوت اكثر شخص تمقته في العالم محمود ابن عمتها وهو يقول:افتحي يا وزه دا انا
فقالت متمتمه :وزه لما يلهفك ثم تحدثت له بصوت عالي :اه ازيك يا محمود معاشي محدش هنا فا ممكن تستني تحت لغايه لما يجوا
محمود:انا عارفه انهم مش هنا علشان كدا انا جيت اقعد معاك
تسنيم:لا كتر خير انا كويسه روح انت ليهم
محمود:طب افتحي ادخل الحمام وامشي
نظرت الي الباب طويل وهي شارده في كل مره يأتي لهم ويظل يتطاول عليها سواء بكلماته الوقحه او ملامسات وهي في كل مره تباعده وهي ينجذب لها كالمغناطيس ..وكما حاولت اخبار امها فهي نهرتها امها  عما تقوله بحجه انه شاب محترم  فاقت ن شرودهل علي طرقه الباب مجددا يحثها علي الاسراع وفتح الباب
فقالت له باستسلام:هتدخل الحمام وتمشي ماشي
محمود:ماشي يا قمر يا بقا بسرعه
تنهدت وتأكد بان ملابسها واسعه حتي لا ينظر لها ولكن مهما فعلت يظل كما هو يدقق فيها بأدق التفاصيل..واحكمت لف الحجاب علي رأسها ثم فتحت له الباب وتركت له مساحه كبيره لكي يدلف وتركت الباب مفتوح حتي رحيله  اما هو نظر لها نطره طويله من رأسها حتي قدمها بفحص شديد وقال وهو يتجه الي الحمام:فرسه
تنهدت وظلت تستغفر ربها وتدعي ان يحميها من هذا الشخص وقالت في نفسها:اروح اجيب سكينه وقتله واخلص ولا اعمل ايه
بعد مده خرج من الحمام متجه اليها فقال لها وهو يحاول مسك يدها:معلش بقا ممكن كوبيه مايه من ايدك الاقمر دي
سحبت يدها منه بقوه وقال بحده:ايدي الاقمر دي هتنزل علي وشك لو مش لميت نفسك يا محمود
ثم تركته واتهت الي المطبخ فلحق بها وكانت تقف امام صنبور المياه وفي يدها كأس تملئه به وظلت يقترب منها الي ان وقف خلفها ووضع يده علي كلتفها وحاول ان يضمها ولكن بحركه سريعه منها امسكت السكين الموجود داخل الحوض ووجهته الي وجهه بعد ان دارت وجهاا اليه وقالت بصوت ملئ بالكره والشر :انت لو فكرت تقرب مني تاني هموتك
قال ببسمه ولم يتزحزح من مكانه:ولا تقدري يا حلوه علشان كلمه منك علي كلمه مني وشوفي بقا هيصدقوا مين
نظرت له بالم فهو محق الان هذا الموقف يتكرر وفي كل مره يقع عليها الخطأ ويقول عليها الجميع حتي والديها  انها تحاول اغرائه لكي يتزوجها ولكن هو يرفضها نظرت له  ثم تركته وتوجهت الي غرفتها واحكمت غلقها عليها وسمعت وصوت اغلاق الباب الخارجي الخاص بالمنزل ضحكت بسخريه وهي علي علم بأنه لم يرحل وفهو لم ياتي الي هنا لكي يرحل وظلت في غرفتها الي ما يقرب الساعه الي ان استمعت الي صوت والديها واخواتها وايضا صوت عمتها وبكن ظلت في غرفتها ولم تعطي احد اهتمام الي ان سمعت صوت والدها ينادي عليها ...اخذت نفس طويل مثل الزي يستعد الي الغوص وهي كذالك تستعد الي الغوص في اسأله عمتها التي لا تنتهي وهي متي سوف ترها في بيت زوجها وماهي هي سبب تأخر زواجها وما وما وكثير من الاسأله ..بعد ثواني خرجت ورحبت بعمتها واتجهت الي المطبخ لكي تعد العشاء كما امرتها ولدتها بعد مده انتهت ووضعت الطعام علي الطاوله واتجهت الي المطبخ لتضع ابريق الشاي علي النار ...وفي ذبك الاثناء سمعت عمتها وهي تقول لوالدها بان ابنتها التي تصغرني بسنتين قد تقدم لها احد الشباب ذو وظيفه مرموقه عامل بناء تابع لأحد الشركات وظلت توصف بهم كيف هو مقتدؤ ومن عائله الي ان دخلت في متي يحين دوري واكلمت بانه قد فاتني قطار الزوج وان لم يأتي باكرا لن ياتي ابد ..وظلت تتحدث دون ان تتعب ..انتبهت الي الابريق الذي يصدر صوت دلاله علي ان الماء قد اخذ حقه في الغليان مثل قلبي ..اتهجت واطفأت المقود ووضعت الابريق علي صينيه ومعها بعض الاكواب واتجهت الي الخارج الي ان لمحتني عمتي وقالت لي:شوفتي يا تسنيم اميره جالها عريس عبالك يا بنتي
حاولت ان تبتسم وهي تقول:الف مبروك يا عمتي ربنا يتمملها علي خير عن اذنكم علشان انا تعبانه وعندي شغل بكره..ولم تنتظر ردهم واتجهت الي غرفتها الي ان اوقفها نداء والدها فنظر له وقال:خدي فرشتك وطلعي نامي في الاوضه اللي علي السطوح علشان عمتك هتبات هنا الليله ..اومأت له واتجهت الي غرفتها واخذت غطاء ووساده واتجهت الي الاعلي حيث غرفه صغيره كانت تستخدمها في تربيه الطيور  ولكن منذ ان بدأت تعمل لم يعد لديها وقت لهم فاخلت الغرفه .. وضعت العضاء علي الارض ونامت علي نصفه والنصف الاخر وضعته عليها وظلت جالسه تفكر الي ان غلبها النوم ....
****************
في صباح اليوم التالي استيقظت علي دخول الشمس من الجزء الصغير الموجود في الغرفه نهضت من مكانها وطوت غطائها واتجهت الي الاسفل ولكن قبل ان تدق الجرس سمعت صوت عمتها وهي تتحدث مع والدها ...
قبل قليل كان سمير جالس امام التلفاز الي ان خرجت اخته من غرفه تسنيم فقالت:صباح الخير
سمير:صباح يا رجاء تعالي لغايه لما تسنيم تنزل تعمل فطار
جلست بجواره وقالت له :بقولك يا اخويا
سمير:خير
رجاء:انا عندي عريس لتسنيم انما ايه لقطه
نظر لها بفرحه وقال:مين
رجاء: المعلم حافظ اللي في حارتنا
سمير:الجزار اللي متجوز تلاته
رجاء:اه هو
سمير:دا متجوز تلاته
رجاء:وفيها ايه يا اخويا الرجل مقتدر ويقدر يتجوز بدال الوحده اربعه دا هتعيش في عز اسمع مني وهتعيشكوا انتو كمان بدال الحزن اللي انتو فيه ده
ظل يفكر في كلامها الي ان سمع صوت الجرس..نهضت من مكانه ليري من علي الباب ووجدها تسنيم دخلت بدون كلمه واحده واتجهت الي غرفتها وابدلت ثيابها واتجهت الي الخارج وقالت:انا هنزل بدري علشان عندي شغل كتير
سمير:استني يا بت اعمللنا فطار وبعد كدا امشي .
خرجت والدتها من الغرفه وهي تقول:خليها تمشي علشان نعرف نكمل كلمنا وانا هعمل الاكل
نظر لها فأومات له برأسها فعرف انها استمعت الي حديثه مع اخته فقال لتسنيم
-ماشس روحي
اتجهت تسنيم الي الخارج وما ان اغلقت الباب خلفها حتي نزلت دموعها....
فصمت والدها علي حديث عمتها وكلام والدتها اكد لها انهم لن يرفضوا هذا العريس ولن يتأخروا في رميها له ولكي يربحوا من ورأها. ظلت واقفه مكانها الي ان صعد اخها الصغير ووجدها فقال:مالك يابت بتعيطي ليه
تسنسم :مش حاجه انا متشيه ..وتركته ورحلت  وهو استغرب طريقتها ولكن لم يهتهم واتجه الي الداخل بعد ان استخدم المفتاح الخاص به
*******************
ظلت تدور في الشوارع لا تعرف الي اين وجهتها ولكن ظلت تسير وهي تفكر في مصيرها الذي سوف يرميها والدها فيه وبعد حديث والدتها تاكدت انها سوف تقنعه ولان الفائده التي سوف تعود عليهم من خلفها كثير كما زعمت عمتها ..نزلت دموعها بدون وعيها فقد طفح كيلها مما هي فيه..ظلت تسير بدون وعي  شارده الي ان قافت علي صوت بوق سياره نظرت خلفها وجدت سياره حمراء اللون وقفت تنظر لها دون ان تتحرك خطوه واحده الي ان نزلت فتاه من السياره واتجهت اليها وقالت بهدوء:انت كويسه
نظرت لها دون ان ترد وبعد ثواني اومأت برأسها فقالت الفتاه:انت رايحه فين تعالي اوصلك
تظرت حولها لتعرف اين وصلت بها قديمها ولكن وجدد نفسها امام العياده التي بدأت العمل بها بالامس فقالت بصوت ضعيف:لا شكرا انا وصلت شغلي
الفتاه:متأكده
اومأت لها ثم تركتها ورحلت ..اتجهت الي العياده وفتحت انوارها ونظرت الي الصاله ثم اتجهت الي الكرسي امام المكتب وجلت عليه ثم سندت رأسها علي المكت امامها بعض الوقت الي ان دخلت عليها فتاه رفعت رأسها وللعجب انها نفس الفتاه صاحبت السياره الحمراء فقالت لها بقلق:انت كويسه يابنتي
اومأت لها تسنيم باستغراب ثم قالت:اه كويسه انت جيتي ورايا علشان تشوفي انا كويسه ولا لا
الفتاه:لا انا جايه للدكتور بس استغربت ان انت هنا
اومأ لها وقالت:لا انا شغاله مع الدكتور
الفتاه:اسمك ايه
تسنيم:تسنيم
الفتاه:وانا ريم اتشرفت بيكي
تسنيم ببتسامه لم تظهر كامله:اشرف ليا قمر ثواني هتصل علي الدكنور
ريم:لا برحتك انا عارفه ان هو هيتأخر علشان انا كلمتو قبل ما اجي
تسنيم:انت جيتي قبل كدا
ريم:اه انا اصلا من القاهره وكنت عندي قريبي هنا وكنت بضور علي دكتور تحسيس ..
نظرت لها تسنيم باستغراب في فتاه متوسطه الطول ذو بشره بيضاء وعينين بنيتين وفوامها متوسط وشعرها بني وبه خصلات صفراء وكانت رائعه الجمال ..
ضحكت ريم وقال:انا عارفه انك مستغربه انا كنت اتخن من كدا بكتير انا تقريبا بقالي سنه مع الدكتور لغايه لما وصلت لكدا
اومأت لها تسنيم بتفهم فأكملت ريم:انت عندك كام سنه
تسنيم:٢٠سنه وانت
ريم:وانا برضو انت كليته ايه
نظرت لها تسنيم ثم قالت بعد ان تنهدت:انا مش دخلت كليه انا مخلصه ثانوي عام
لم تعلق ريم لكي لا تشعرها بالحرج واكملت كأنها لم تسمع ما قالته:انا بقا ياستي دخلت اداره اعمل بس غصب.. انا اصلا بحب الفشون والرسم والتصميم وكدا يعني
اومأت لها تسنيم دون رد وظلت ريم تتحدث الي ان حضر الطبيب وقال بابتسامه :امممم الاستاذه ريم هنا
ريم:اه يا دكتور يقالي ساعه هنا بتكلم مع الاقمره دي
الدكتور:طب كويس يلا
اومأت له وذهب خلفه وبعد نصف ساعه خرجت ريم ثم اعطت تسنيم ورقه وقالت لها:ده رقم لو عازتي اي حاجه انا موجوده تمام ويريت نكون صحاب انا حبيتك اوووي
اومأت لها تسنيم فهي فتاه طيبه القلب وقالت:تمام يا قمر لما اروح هكلمك وشرف ليا اننا نكون صحاب ..ودعتها ثم رحلت ريم ولكن لن تكون فتاه عاديه في ستكون حياه لحياه بطلتنا ...
ظلت جالسه الي ان انتهي دوام عملها واستعدت للرحيل الي عملها الاخر وبعد ساعه قد وصلت الي وجهتها. اتجهت الي مكانها وبدأت العمل بدون كلمه واحده ولكن داخلها لم يصمت وظلت تفكر في ماذا سيحدث  ..
*******************
في مكتب عصام بعد مرور ساعه علي موعد تسنيم جلس في استغراب من عدم قدومها وفي ذلك الاثناء دخل محمد وهو يشرح له ما تم اكماله وما لم يتم ولكن لو يجد رد فنظر له باستغراب وقال له:مالك يا عم في ايه
انتبه لت عصام:في ايه يا محمد
ذهب محمد وجلس امامه علي المكتب وقال: انت اللي فيه ايه انا بقالي ساعه بكلمك
عصام:معلش ماخدش بالي المهم كنت بتقول ايه
محمد:كنت بقول ان احنا تقريبا خلصنا ١٥٠ قطعه وهما كانوا طلبين ١٠٠٠ قطعه واحنا لسه في اول يوم وان شاء الله علي نهايه الاسبوع دا هيكون ١٠٠٠ خلصوا
عصام وهو ينظر انامه :تمام يا محمد
نظر له في استغراب:هو ايه اللي تمام يا محمد مالك يا بني مش معايا ليه
عصام:هي تسنيم جت
نظر له بغيظ:انت عايز ايه
عصام:اخلص يا محمد جت ولا لا
محمد:اه جت بره بس ليه هي مش دخلت الاول هنا زي كل مره
عصام:لا علشان كدا انا بسأل هي جت ولا لا
محمد: هي قاعده بره علي المكنه شغاله بس شكلها في حاجه وانا افتكرت انها دخلت كلمتك واتخنقت معاك
عصام:طب روح نديها
لم يتحرك من مكانه وظل ينظر له نتهد عصام وقال:اخلص يا محمد وبعدين نتكلم في الحوار ده بعدين
اومأ له ثم خرج وبعد ثواني سمع طرق علي الباب واذن لها بدخول..نهض من مكانه عندما دخلت فقال لها:مالك مدخلتيش ليه اول لما جيتي
تسنيم:مش حاجه بس كان عندي شغل وانت كمان فماحبتش اعطلك
نظر لها طويل وقال:مالك يا تسنيم
تسنيم:مافيش يا عصام في ايه
عصام :متأكده
تسنيم:اه وبعد اذنك علشان عندي شغل
اومأ لها ثم رحلت وهو ظل مكانه ينظر لها بريبه من افعالها فشكلها يدل علي ان شئ سئ حدث معها ولكن هي لا تريد التحدث عن الامر ...وبعد ثواني سمع رنين الهاتف فنظر الي الباب بلا مبالاه واجاب علي الاتصال الغرامي المعتاد...
************
بعد خروجها من مكتب عصام اتجهت الي عملها ولكن سمعت حديث كل يوم ومن حنان
-شوف المره دي خرجت بسرعه
لترد عليها فاطمه:تلقيها اخدت علي راسها منه فاطلعت
روان:بس هو اللي بعت ليها
حنان:واللي غيظني انو بعت محمد قال ايه لو سمحتي يا انسه تسنيم تعالي عصام عايزك
فاطمه:اهدي يابت خلينا نعرف هنعمل ايه
نظرت لهم تسنيم:من غير ما تعمليي يا حنان انا مش عايزه حد ولا عايزه حاجه واللي نفسك في خديه وانا مش بصيت لحد
نظرت لها حنان بستغراب ثم قالت:ناخد ايه يا حببتي انت فهمتي غلط احنا بنتكلم علي حد تاني
تسنيم:فهمت غلط ولا صح حد تاني ولا تالت مش فارقه ...ثم نظرت امامها من جديد لتكمل عملها ...
ظل الجميع ينظر لها في استغراب من حديثها فهي تعمدت ان ترفع صوتها لكي يستمع لها الجميع ....بعد ساعه لم يصدر في المكان صوت غير صوت الماكينات اتت فتاه وهمست بشئ في اذن تسنيم ثم رحلت تنهدت تسنيم ونهضت من مكانها واتجهت الي غرفه مكتب محمد فهو ارسل لها هذه الفتاه وقال لها ان تخبرها هي فقط دون ان يعلم الاخرين
.............................
قبل قليل كان محمد جالس في مكنبه يتسأل لما تسنيم لم تذهب كالعاده الي مكتب عصام هل اكتشفت انه لا يحبها وفقط يتسلي بها ولكن كانت لم تتركه فهي لا تسكت عن حقها ابدا وظل ييتسأل الي ان مل من معرفه الاجابه فارسل فتاه ليطلب احضرها وبعد ثواني سمع طرق علي الباب فأذن لها بدخول فنظر الي الباب ووجد  حنان  فقال باستغراب: انسه حنان خير
حنان: خير ان شاء الله بس كنت طالبه من حضرتك طلب
محمد:امري
حنان:مش يأمر عليك ظالم يارب انا بس عايزه قرشين سلف بس علشان عمليه امي وكنت مكسوفه اروح اطلب من الاستاذ عصام فقولت لو حضرتك تقولو هكون مشكوره اوووي
نظر لها وقال:حاضر يا انسه حنان انا هكلمه حاجه تاني
حنان:لا تسلملي يارب يا استاذ محمد
محمد: ماشي اتفضلي انت وانا لما اكلمه هقولك
حنان: شكرا جدا ليكي
محمد:علي ايه انتو زي اخواتي
نظرت له بخيبه امل ثم خرجت ..
تنهد فهو لم يتوقع بان حنان هي من طرقت الباب وظل جالس الي ان سمع طرق علي الباب وفأذن للطارق بالدخول فدخلت تسنيم وهي تقول :خير يا استاذ محمد
ابتسم محمد وقال :اقعدي بس الاول
جلست امامه فقال لها:بصي انا هاجي معاكي دغري من غير لف ولا دوران
اومأت له وقالت:يارت والله علشان انا تعبت من كتر اللف والدوران
محمد: بس الاول انا مش بعت ليك سوسن ليه مش جيتي علي طزل
تسنيم:كان في ايدي شغل مش هعرف اسيبه غير لما يخلص وبعد كدا حنان كانت هنا فاستنيت لما خرجت وبعد كدا دخلت
اومأ لها وقال:تمام بصي انت عندي حاجه ممسزه مش هعرف اوصفها
نظرت له باستغراب وقالت:في ايه يا استاذ محمد
محمد:انت اول لما جيتي وانا حاسس ان في مشكله معاكي فايريت لو تحكيلي وانا هحاول احلها معاكي ووعد محدش هيعرف اي حاجه حصلت هنا خالص
نظرت له طويل ولم تعرف ماذا تفعل فهي في حاجه ان تستشير احدا ولكن لا تعملم من
فنظر لها فوجدها في حيره فقال:وعد محدش هيعرف واحاول احل معاكي المشكله
نظرت له وتنهدت وقالت: بص انا مش عارف هحكي ليه ..وليه ليك انت بس انا بجد مش قادره استحمل انا ظروف عائلتي مش كويسه خالص وهما بيكرهوا خلفه البنات فتخيل ايه اللي بيحصل لبنت وسط اربع صبيان مذله لا تطاق بس مستحمله وبقول الحمد الله بس النهارده حصل حاجه قسمت ظهر ومش قدرت استحمل عمتي المُبجله جبتلي عريس تقريبا ٥٠ سنه كدا لا وايه كمان متجوز تلاته وعايزه يتجوز الرابعه فعمتي رشحتني علشان اقفل الدسته بتعتوا ولو قولت لا مش هتتخيل ايه اللي هيحصل فيا وايه اللي هيتقال عليا بعد كدا .....
نظر لها طويل وقال بدون مقدمات:تسنيم انا بحبك ومستحيل اسيبك لحد غير حتي لو هموتهم وانا النهارده هاجي اطلب ايدك من اهلك
نظرت له بصدمه وقالت:بس انت عارف اني بحب عصام وهو بيحبني
نظر لها طويل ولم يريد تشويه سمعه صديقه وايضا لا يريد تركها فقال برجاء:والله انا بحبك اكتر منه ومش هقدر ابعد عنك وهعمل كل اللي نفسك فيه وزي ما وثقتي فيا وحكتيلي اوثقي فيا ووافقي والله عمرك ما هتندمي والله
نظرت له ولم تجيبه وتركته ورحلت ...
نظر خلفها في خيبه امل وحاول ان يتمالك اعصابه وبدأ يقنع نفسه بما انها ام تجيبه فيوجد احتمال ان تعطيه فرصه ..وظل نظره معلق مكانه خروجها وهو يتنهد بعمق وكأن هناك صخره علي قلبه وظل يدعي ان تعطيه فرصه ...
**********************
بعد خروجها من مكتب محمد اتجهت الي مكتب عصام ودجلت دون ان تطرق الباب فنهض بعصبيه من طريقه الدوخول ولكن ما ان ظهرت تسنيم امامه شعر ببعض التوتر فهو كان يتحدث في الهاتف وخاف ان تكون قد استمعت الي حديثه ولكن طريقه وقوفها امامه بدون كلمه جعله يشعر ببعض الراحه لانها لو استمعت لم تقف صامته فقال هو بعض ان اتجه اليها:مالك يا حببتي ايه اللي حصل
تسنيم:عايزه اقولك علي حاجه
عصام:قولي
تنهدت تسنيم وذهب باتجاه المكت وجلست علي الكرسي الموجود امامه واتجه عصام وجلس علي الكرسي المقابل لها في انتظتر حديثها فقال:خير يا بنتي في ايه
تسنيم:في عريس متقدملي
نظر لها وهي كانت في انتظتر رده فطال الصمت فقالت:ايه يا عصام
عصام:اعمل ايه يعني
تسنيم باستغراب:هو ايه اللي تعمل ايه بقولك في عريس
عصام:تسنيم انت عارفه ظروفي واني مش هعرف اتجوز غير لما اخويا الكبير يتجوز وقدامي لسه شويه كتير
نظرت له طويل ولم تتحدث وظلت تقارن رد فعل محمد برد فعله فقالت بهدوء :يعني انت كدا بتنهي كل حاجه بنا صح
نظر لها ولم يرد فقالت له وهي تنهض:تمام انا اخدت اجابه علي سؤالي سلام
نهضت خلفها بسرعه وهو يقول:لا استني ممكن نلاقي حل انا بحبك ومستحيل اسيبك
تسنيم:وايه هو الحل
عصام:نروح عند محامي ونتجوز
نظرت له ولم تجيب وبعد وقت قالت له بهدوء:انت شيفني كدا ..شيفني ان جوز عرفي ممكن يرضيني او انا ممكن اعمل كدا سلام يا استاذ عصام وياريت تنسي كل حاجه بنا
عصام :طب استني لنا ممكن اروح اكلم باباكي بس كلام مبدأي كدا لغايه لما اخويا يخلص ها رأيك ايه
تسنيم:تماما انا هبلغ ابويا انك جاي تتقدم وكلام مبدأيا
عصام:اه بس مش النهارده بعد يومين كدا
اومأت له ولم تتحدث وخرجت من الغرفه فجلس عصام علي مكتبه وتنهد فلعبته بدأت ان تتخذ منحدر غير مرغوب به ولم يكن هدفه من البدايه ولكت سيحاول ان يصل لها مهما كلفه الامر حتي لو جواز لبعض الوقت
*****************************
بعد ان انتهت تسنيم من عملها اخذ حقيبتها واستعدت الي الرحيل واتهجت الي المنزل بدون ان تتجه الي عم بلال في امامها مواجه وبعد نصف ساعه وصلت امام بابا المنزل فسمعت صوت عمتها وامها واخواتها يحاولون ان يقنعوا والدها بهذا العريس فهو بالنسبه لهم بنك متنقل دخلت عليهم وهي تقول بصوت قوي بعض الشئ:وفري مجهودك يا عمتي علشان في عريس متقدملي
نظر لها الجميع باستغراب فقالت والدتها :مين ده وشوفتيه فين انطقي وازاي عرفتي
تسنيم:عرفت ازاي هو اللي قالي وعرفتوا منين شغال معايا في المصنع
حسام:مين ده
قبل ان تجيب قال والدها:الاستاذ محمد ....
**************************
وبكده فصل النهارده خلص
اشوفكوا في فصل جديد
في رعايه الله
#إسراء النادي
#روايه هِي

هِيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang