ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ

هل هو ملك ؟

غادرت لياو سوهي لتبقى فينغ جين مع الوحش كما تسميه

° هل أنتم أصدقاء منذ زمن ؟ °

سأل شيجين يينسو بفضولٍ لم يعهده من قبل و لكنه يشعر بالفضول تجاه الفتاة المسماة لياو سوهي

° لا ، اقد أصبحنا كذلك البارحة ، إنها لطيفة جداً °

قالت و قد ظهرت الإبتسامة الصادقة على وجه فينغ جين و هي تذكر لياو سوهي

همهم لها شيجين و هو يفكر فيها

• إسمها سوهي إذاً ، لكنني لم أسمع بإسم عائلة لياو من قبل ، هل هي أجنبية ، تبدو كذلك من الأعين الخضراء ، لما أفكر بها ؟ •

نفض أفكاره بعيداً ثم عاد للأكل بهدوء و هو فينغ جين

إنتهى اليوم بسرعة في العمل و قد حان موعد عودة الرئيس بالفعل ، كانت لياو سوهي تتحدث مع الخدمات الأخريات

سمعوا صوت عجلات السيارة التي تلعن مجيئ الرئيس و سكريترته

دخل شيجين يينسو بخطوات ثابتة و واثقة بينما يحمل وجهه فقط تعابير البرود و اللامبالاة ، تمشي وراءه فينغ جين و هي تمسك بعض المستندات و الأوراق

إنحنى الخدم جميعاً لسيد إلا لياو سوهي ، هذا التقليد يبدو جديداً عليها ، هي إرتدت الرواية حديثاً و الرئيس لم يكن هنا و لم يخبرها أحد بهذا لذا لم تنحني

• لما ينحنون له هكذا ؟ هل هو ملك ؟ •

نظرت لهم بريبة و سخرية و لم تعي تلك الأنظار التي تراقبها

• لما لا تنحني معهم ؟ •

° أنسة لياو ، لما لا تنحنين ؟ °

قال لها بأكثر نبرة باردة و غير مبالية لتنظر له نظرة إستغراب و سخرية كما لو أنها بل هي بالفعل نست من يكون

° و لما قد أفعل هذا ؟ ثم حقاً لما ينحنون ؟ °

نظر لها الجميع بسخط و خاصة جيانغ لين و شياو ران الذي بالفعل يخططون أين يدفنون جثتها

رفع حاجبه و هو ينظر إلى جرائتها التي أظهرتها بشكل جميل للغاية ، لم تكن تعلم حقيقته حتماً

كانت الرجال الأقوياء تموت من الرعب بالنظر إلى عيناه الباردة و هي بكل ثقة تقول لما أنحنِ

في إنتظار إدلاء كلمته بقتلها و هذا الإنتظار جعل جيانغ لين و شياو ران و فينغ جين يتعرقون من القلق ، ظهر شبح إبتسامة هادئة على محياه

كانت صدمة للجميع ، كيف لم يقتلها ، كان هذا التساؤل يجول عقول الجميع

° حسناً أنسة لا تحتاجين لذلك ، هيا قدموا العشاء ، أريد أن تقدميه أنتِ °

حاورها و هو يتقدم إلى الدرج و يصعد إلى غرفته دون أن ينظر خلفه

هرولت الفتيات نحوها بسرعة بينما يعاتبن بقلق واحدة تلوا الأخرى

° كيف أمكنكِ فعل ذلك مع الرئيس ؟ ، هل جننتِ ؟ °

° هل أصابتكِ بعض المرض ؟ ماذا لو قتلكِ ؟ °

° كيف قلتِ هكذا للوحش يا إلـٰهي °

أمسكنها من كتفيها و هم يهزنها يميناً و شمالاً بينما يصارخن هن بقلق إبتسمت هي بكل سعادة و ضمتهن إليها

• أنا أيضاً نسيت أنه شيطان متجسد في صورة إنسان و لكنني بخير فأنا شخصية من المقعد العاشر ليس حتى الثاني •

إبتعدن عنها قليلاً ليقولن جميعاً بصوت واحد

° لا تتهورِ مرة اخرى °

أومئت هي بينما نظرن إلى بعضهن قالت لياو سوهي و قد تذكرت

° اوه نسيت ، جين هذه جيانغ لين و هذه شياو ران ، ران لين هذه فينغ جين °

قالت و هي تعرفهن عن بعضهن البعض ، نظرت شياو ران و جيانغ لين إلى فينغ جين مطولاً و هما يتفحصانها ، فركت فينغ جين يديها بتوتر و قلق شديد

• ربما لا يعجبهما شعري ، أنا غريبة لهم ، لن يتخذوني صديقة ، لطالما نبذني الجميع °

قاطع تفكيرها الفتاتان اللتان إنقضا عليها و هو يشدون خدها و يتحدثون مع لياو سوهي

° سووو ، أين كنتِ تخبئين هذه اللطافة °

° أنظروا إلى هذه الملامح الجديدة ، إنها جميلة مثل العروس اللعبة °

نظرت لهم فينغ جين بفرح أنهم تقبلوها

كانوا يتحدثون معاً بحماس فصديقة جديدة إنظمت لهم مما يجعل المجموعة أكبر أي مرح أكثر

إنصرفت فينغ جين إلى غرفتها بعد توديعهم حتى تبدل ثيابها و تعود للعشاء التي ذهبن الفتيات لتحضيره

كان العشاء جاهزاً و فينغ جين عادت بملابسها المنزلية المريحة إلا أن المدير لم ينزل بعد لذا وقع الإختيار على لياو سوهي لتذهب إليه

كانت تمشي بينما تتذمر فهي متعب لصعود الدرج مرة أخرى في هذا اليوم

° لما فقط لم يضع مصعداً إن كان بهذا الثراء °

تذمرت و تمشي و توجه بصرها إلى الأرض ، شعرت بجسمٍ صلب يعترض طريقها بل صُدمت به بالفعل

رفعت رأسها بسرعة لترى الرئيس أمامها ، بقميص أسود مع سروال رياضي بذات اللون كان شعره منزلاً إلى الأسفل يغطي القليل من عيناه الحادة و مازالت مبلولاً من أثر الحمام

° ماذا تفعل-- °

قاطعت سؤاله و هي تقول بسرعة

° سيدي يجب أن تجفف شعركِ و إلا مرضت °